عظة غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الأحد 28 تموز ٢٠١٣
“لم يدخل يسوع بيت زكّا ديّاناً، بل دخله رحومًا مُحبًّا. لم يوبّخه على أخطائه، بل مسّ قلبه بحبّه وتفهّمه. ما جعل زكّا يقف ويعترف تلقائيًّا بأخطائه، ويقرّر التعويض عنها. فكرجل غني، إرتسم أمام ضميره إهماله للفقراء، فصمّم على إعطائهم نصف مقتنياته. وكعشّار، هزّ ضميره ظلمُه للناس في جمع العشور، فصمّم على التعويض بأربعة أضعاف للّذين يكون قد ظلمهم.
فكان جواب يسوع أن “دخل الخلاص اليوم هذا البيت”. هذه هي نتيجة اللقاء الشخصي بالمسيح”