الجمعة 20 – 9 – 2013
يوم الجمعة من الأسبوع الأوّل بعد عيد الصليب
رؤيا القدّيس يوحنّا .17-12:2
يا إِخوَتِي، قالَ ليَ ابْنُ الإِنسان : «أُكْتُبْ إِلى مَلاكِ ٱلكَنِيسَةِ ٱلَّتي في بِرْغَامُس: هـذَا ما يَقُولُهُ مَنْ لَهُ ٱلسَّيفُ ٱلْمَاضي ذُو ٱلـحَدَّين:
إِنِّي عَالِمٌ أَيْنَ تَسْكُن، هُنَاكَ حَيْثُ عَرْشُ ٱلشَّيطَان. إِلاَّ أَنَّكَ مُتَمَسِّكٌ بِٱسْمِي، وما أَنْكَرْتَ إِيـمَانَكَ بي، حتَّى في أَيَّامِ أَنْتِيبَاسَ شَهِيدِي وأَمِينِي، ٱلَّذي قُتِلَ عِنْدَكُم، حَيْثُ يَسْكُنُ ٱلشَّيطَان.
ولـكِنْ لي عَلَيكَ مَآخِذُ قَلِيلَة، وهِيَ أَنَّ عِنْدَكَ هُنَاكَ أُناسًا مُتَمَسِّكِينَ بِتَعْلِيمِ بِلْعَام، ٱلَّذي كانَ يُعَلِّمُ بَالاقَ أَنْ يُلْقِيَ حَجَرَ عَثْرَةٍ أَمامَ بَنِي إِسْرَائِيل، لِيَأْكُلُوا مِن ذَبَائِحِ ٱلأَوثَانِ وَيَزْنُوا.
وهـكَذا أَنْتَ أَيْضًا عِنْدَكَ أُنَاسٌ مُتَمَسِّكُونَ بِتَعْلِيمِ ٱلنِّيقُولاويِّين.
فَتُبْ إِذًا، وإِلاَّ فإِنِّي آتِيكَ عَاجِلاً، وأُحَارِبُهُم بِسَيْفِ فَمِي.
مَنْ لَهُ أُذُنان فَلْيَسْمَعْ ما يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلكَنَائِس: أَلظَّافِرُ أُعْطِيهِ مِنَ ٱلـمَنِّ ٱلـخَفِيّ، وأُعْطِيهِ أَيْضًا حَصَاةً بَيْضَاء، وَعَلَى ٱلـحَصَاةِ ٱسْمٌ جَدِيدٌ مَكْتُوبٌ لا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ غَيْرُ ٱلَّذي يَأْخُذُهُ.
إنجيل القدّيس مرقس .31-28:10
بَدَأَ بُطْرُسُ يَقُولُ لَيَسُوع: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنا كُلَّ شَيءٍ وتَبِعْنَاك!».
قالَ يَسُوع: أَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُم: ما مِنْ أَحَدٍ تَرَكَ، مِنْ أَجْلِي ومِنْ أَجْلِ الإِنْجِيل، بَيْتًا، أَوْ إِخْوَةً، أَوْ أَخَوَاتٍ، أَوْ أُمًّا، أَوْ أَبًا، أَوْ أَوْلادًا، أَوْ حُقُولاً،
إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ، الآنَ في هذَا الزَّمَان، بُيُوتًا، وَإِخْوَةً، وَأَخَوَاتٍ، وأُمَّهَاتٍ، وأَوْلادًا، وحُقُولاً، مَعَ ٱضْطِهَادَات، وفي الدَّهْرِ الآتِي حَيَاةً أَبَدِيَّة.
كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَصِيرُونَ آخِرِين، وآخِرُونَ يَصِيرُونَ أَوَّلِين».