الاثنين 13 – 4 – 2015
الاثنين الثاني من زمن القيامة
رسالة القدّيس بطرس الأولى .9-1:1
يا إخوَتِي، مِنْ بُطْرُسَ رَسُولِ يَسُوعَ المَسِيح، إِلى المُتَغَرِّبِينَ في الشَّتَات: في بُنْطُس، وغَلاطِية، وكَبَّادُوكِيةَ، وآسِيَا، وبِيتِينِيَة، إلى الَّذينَ ٱخْتَارَهُمُ
اللهُ الآبُ وَفْقَ عِلْمِهِ السَّابِق، وقَدَّسَهُم بِالرُّوحِ لِيُطِيعُوا يَسُوعَ المَسِيح ويُرَشُّوا بِدَمِهِ: فَلْتَفِضْ عَلَيكُمُ النِّعْمَةُ والسَّلام!
تَبَارَكَ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ الَّذي وَلَدَنَا بِوافِرِ رَحْمَتِهِ وِلادَةً جَدِيدَةً لِرَجاءٍ حَيّ، بِقِيامَةِ يَسُوعَ المَسِيحِ مِنْ بَينِ الأَمْوَات،
ولِمِيراثٍ غَيرِ قَابِلٍ لِلفَسَادِ والرَّجاسَةِ والذُّبُول، مَحْفُوظٍ لَكُم في السَّمَاوَات،
أَنْتُمُ الَّذِينَ تَحْرُسُهُم قُوَّةُ اللهِ بِالإِيْمَان، لأَجْلِ الخَلاصِ الْمُعَدِّ لأَنْ يُعْلَنَ في الزَّمَنِ الأَخِير.
وفيهِ تَبْتَهِجُونَ مَعَ أَنَّهُ لا بُدَّ لَكُم أَنْ تَحْزَنُوا الآنَ زَمَنًا قليلاً في مِحَنٍ مُتَنَوِّعَة،
لِيَكُونَ ٱمْتِحَانُ إِيْمَانِكُم، وهُوَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الفَاني المُمْتَحَنِ بِالنَّار، لِلْمَدْحِ والمَجْدِ والكَرَامَة، عِنْدَ ظُهُورِ يَسُوعَ المَسِيح،
الَّذي تُحِبُّونَهُ وإِنْ لَمْ تَرَوْهُ، وتُؤمِنُونَ بِهِ وإِنْ لَمْ تُشَاهِدُوهُ الآن، وَبِهِ سَتَبَتَهِجُونَ ٱبْتِهَاجًا مَجِيدًا لا وَصْفَ لَهُ،
عِنْدَمَا تَبْلُغُونَ غايةَ إِيْمَانِكُم أَي خَلاصَ نُفُوسِكُم.
إنجيل القدّيس يوحنّا .10-1:20
في يَوْمِ الأَحَد، جَاءَتْ مَرْيَمُ المَجْدَلِيَّةُ إِلى القَبْرِ بَاكِرًا، وكَانَ بَعْدُ ظَلام، فَرَأَتِ الحَجَرَ مَرْفُوعًا عَنِ القَبْر.
فَأَسْرَعَتْ وجَاءَتْ إِلى سِمْعَانَ بُطْرُسَ والتِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وقَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا الرَّبَّ مِنَ القَبْر، ولا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوه».
فَخَرَجَ بُطْرُسُ والتِّلْمِيذُ الآخَرُ وأَتَيَا إِلى القَبْر.
وكَانَ الٱثْنَانِ يُسْرِعَانِ مَعًا، إِلاَّ أَنَّ التِّلْمِيذَ الآخَرَ سَبَقَ بُطْرُس، فَوَصَلَ إِلى القَبْرِ أَوَّلاً.
وَٱنْحَنَى فَرَأَى الرِّبَاطَاتِ مُلْقَاةً إِلى الأَرْض، ولكِنَّهُ لَمْ يَدْخُل.
ثُمَّ وَصَلَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ، فَدَخَلَ القَبْرَ، وشَاهَدَ الرِّبَاطَاتِ مُلْقَاةً إِلى الأَرْض،
وَالمِنْديلَ الَّذي كَانَ عَلى رَأْسِ يَسُوعَ غَيْرَ مُلْقًى مَعَ الرِّبَاطَات، بَلْ مَطْوِيًّا وَحْدَهُ في مَوْضِعٍ آخَر.
حِينَئِذٍ دَخَلَ التِّلمِيذُ الآخَرُ الَّذي وَصَلَ إِلى القَبْرِ أَوَّلاً، ورَأَى فَآمَن؛
لأَنَّهُمَا لَمْ يَكُونَا بَعْدُ قَدْ فَهِمَا مَا جَاءَ في الكِتَاب، أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقُومَ مَنْ بَيْنِ الأَمْوَات.
ثُمَّ عَادَ التِّلمِيذَانِ إِلى حَيْثُ يُقِيمَان.