الجمعة الرابع بعد القيامة
صلاة المساء
ك المجد للآب والأبن والروح القدُس في بدايتِنا ونهايتِنا ولتفض علينا الرحمةُ والحنانُ في الدنيا والآخرة، يا ربَّنا وإلَهَنا لَكَ المجدُ إلى الأبد. ش آمين.
صلاة البدء وتسبحة الملائكة
*أهّلنا، أيّها الرب الإله، لذلك العيد الذي لا تغرُبُ شمسُه ولا يخيِّمُ عليه ظلام، إذ تنفتِحُ أعينُنا على نور مجدك، وترى أبصارُنا بَهاءَ وجهك، فنسبِّحك مع ملائكتِك وقديسيك إلى الأبد. ش آمين.
المحتفل السَّلام للبيعَةِ ولِبَنيها.
* المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر.
** سبحوا الرب يا جميعَ الأمم، وامدحوُه يا جميع الشعوب،
* لأنّ رحمتَهُ قد عظُمت علينا، وصِدقُ الربِّ يدوم إلى الأبد.
** المجد للآب والإبن والروح القدُس من الآن وإلى أبد الأبدين، وعلى الأرضِ السلامُ
والرجاء الصالح لبني البشر.
الصلاة الأولى ومزمور اليوم
- · إرحمنا اللًّهُمَّ واعضُدْنا.
الصلاة الأولى ومزمور اليوم
- ارحمنا اللّهمّ واعضُدْنا.
ك أيُّها المسيحُ الذي بِمولدِه جاءَنا بالخلاص، وبعمادِه طهَّرَنا مِنَ الخطايا، وبصلبِه افتدانا من الهلاك، وبقيامته أحيانا بحياةٍ جديدة. هَبْنا أنْ نحيا هذه الحياة، وتعهَّدْها أنْتَ فينا بنعمتك، حتى ندخُلَ بها في القيامةِ نور مجدك، فنسبِّحَكَ إلى الأبد.
ش آمين.
اللازمة : لا أموت بل أحيا وأحدِّثُ بأعمال الرب.
*إعترفوا للربِّ لأنَّه صالحٌ، لأنَّ إلى الأبد رحمته.
**ليقُل إسرائيلُ: **ليقُل إسرائيلُ: إنَّ إلى الأبد رحمته.
*ليقل بيت هرون: إنّ إلى الأبد رحمته.
**ليقُل المتّقون للربِّ: إنّ إلى الأبد رحمته.
*من الضيق دعوتُ الربّ فاستجابَ الربُّ لي بالرُحب.
**الربّ معي، لا أخاف. وماذا يصنعُ بي البشر.
*الربّ معي بينَ ناصريَّ فأرى خيبةَ مُبغضيَّ.
**الاعتصامُ بالربِّ خيرٌ من الاتّكال على البشر.
*الاعتصامُ بالربّ خيرٌ من الاتّكال على العظماء.
**أحاطتْ بي جميعُ الأمم، باسم الربِّ أدمّرهم.
*أحاطوا بي ثمّ أحاطوا بي، باسم الربّ أدمّرهم.
**لقد دفعتني لكي أسقُطَ لكنَّ الربَّ نصرني. الربّ عزّي وتسبيحي. قد كان لي خلاصاً.
*صوت ترنيمٍ وخلاصٍ في أخبيةِ الصدّيقين. يمين الربّ صنعتْ ببأسٍ.
**يمين الربّ ارتفعت. يمين الربّ صنعتْ ببأسٍ. لا أموت بل أحيا وأحدِّثُ بأعمال الربّ.
*الحجر الذي رذله البنّاؤون هو صار رأساً للزاوية. من عند الرب كان هذا وهو عجيبٌ في أعيننا.
**هذا هو اليوم الذي صنعه الربّ، فلنبتهج ونتهلَّلْ فيه.
*اعترفوا للربِّ لأنّه صالحٌ، لأنّ إلى الأبد رحمته.
الكلّ المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.
الصلاة الثانية ومزامير المساء
ارحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا
هَبْنا، أيُّها المسيح، الذي خرجتَ من القبرِ حيًّا بالقوَّة والمجد، أنْ نحيا فيك حياتَنا كلَّها، ونتقوَّى بقوَّتِك في محارَبَتِنا الشرير، لنتمجَّدَ يومًا بمجدك، إذْ نرقُدُ على رجاء قيامتِك، ونقومُ إلى مجدِ حياتِك، فنسبِّحُك إلى الأبد.ش آمين.
مزامير المساء
مزمور 140 ( 1-4)
* يا ربِّ إليك صرختُ، أسرع إليَّ، أصِخْ لصوتي حين أصرخُ إليك.
** لتقم صلاتي كالبخور أمامك، ورفعُ كفَّيَّ كتقدمةِ المساء.
* إجعَلْ يا ربِّ حارِسًا لفمي، رقيبًا على بابِ شفتَيَّ!
** لا تُمِل قلبي إلى أمر السوء، إلى الإنغماس في جرائم النِّفاق، مع الرجال الفاعلينَ الإثم:
حاشا لي أن آكُل من مُستلَذًّاتِهِم.
مزمور 141
* بصوتي إلى الربِ أصرُخُ، بصوتي إلى الربِ أتَضرَّع.
** أسكُبُ أمامَهُ شَكواي، أبُثُّ لدَيهِ ضيقي عِندما يُغشى على روحي فيَّ.
* وأنتَ قد علِمتَ سبيلي، وكيفَ أخفَوا لي فخًّا في الطريق الذي أنا سالكٌ فيه.
** نظرتُ إلى اليمينِ ورأيتُ، فلم يكُن مَن يعرِفُني.
* قد باد عنِّي كُلُّ ملجإٍ، ليسَ مَن يسأَلُ عن نفسي. صرختُ إليكَ يا ربِّ قلتُ: أنت معتصَمي ، أنتَ حظِّي في أرض الأحياء.
** أصغِ إلى صُراخي فقد ذُلِّلتُ جداًّ، أنقذني من مضطهديَّ لأنًّهم قوُوا عليَّ.
* أخرج مِن الحبسِ نفسي، لكَي أعترِف لإسمِكَ.
** يُحيطُ بي إكليلُّ مِنَ الصدِّيقين، حين تُكافِئُني.
مزمور 118 (105-112)
* كلمتُكَ مصباحٌ لخُطاي ونورٌ لسبيلي، أقسمتُ وسأُنجِزُ أن أحفظَ أحكامً عدلِك.
** لقد عُنِّيتُ إلى الغاية، أَحيني يا ربِّ بحسب كلمتِك بتطوعُّاتِ فمي ارتضِ يا ربِّ، وعلمني أحكامك.
* نفسي في كفِّي كلّ حين، وأنا لم أنسىَ شريعتك نصَبَ المُنافقونَ ًفخًّا عليَّ، وأنا لم أضِلًّ عن أوامرك.
** ورثتُ شهاداتِك إلى الأبد لأنها سرورُ قلبي أملت قلبي لأقضي رُسومكَ، فإنّ ثَوابَها إلى الأبد.
مزمور 116
* سبَّحوا الربَّ يا جميع الأمم وامدحوهُ يا جميع الشُّعوب،
** لأنّ رحمتَهُ قد عظُمتْ علينا وصِدقَ الربِّ يدومُ ألى الأبد.
الكل المجدُ للآب والأبن الورح القدُس من الآن وألى أبد الأبدين . آمين. هلِّلويا.
الفروميون والسدر
ك لِنَرفَعنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى المسيحِ الذي مَسَحنا بتجسُّده مَسحةَ البرِّ والقداسة، ونفَحنا بموته نفحةَ الحياة الجديدة، وبعثَ بقيامتِه فينا رجاءَ القيامة المجيدة، الصالحُ الذي لهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا المساء وفي كلّ أيّام حياتنا الآنَ وإلى أبدِ الآبدين. ش آمين.
ك ما زلْنا، أيّها المسيح، في أفراح قيامتك تغمُرُ نفوسَنا بكلِّ رجاءِ خيرٍ وأمَلِ حياة، وما زالَ العيدُ المجيدُ يُبهجُ القلوبَ برائعِ معانيه وشائقِ احتفالاته، وما زالتِ البيعةُ تُقيمُ، في جو كنائسِها الخاشع، وفي أديرة رهبانها وراهباتها، الصلواتِ والتسابيحَ، ولن نزالَ على ذلك لأنَّ قيامتَك هي الحدثُ الدائم وحياتُك بعدَ موتك هي حياةٌ أبديَّة. ومَع ذلك فإنّنا نعودُ اليومَ بالذاكرةِ إلى المأساةِ التي جَرَتْ في مثلِ هذا اليوم، إذ ساروا بك، كالمُجرمِ الأثيمِ، مِنْ محفلٍ إلى محفل، ومن محكمة إلى محكمة، إلى أن انتهى بكَ المسيرُ إلى الجلجلة، وأنتَ حاملٌ صليبَك، فنُفِّذَ فيك عليه حُكم الموت. ونذكُر ذلك لأنَّ قيامتَك مُتَّصلةٌ بموتك، وموتَك سبيلٌ إلى قيامتك، ونورَ قبرك يُضيءُ صليبَك، وسماتِ آلامِك في جسمك الممجَّد، بموتك وقيامتِك هي التي خلَّصتنا من الموت وضمنتَ لنا القيامة.
هبْنا أنْ نحمِلَ سِماتِ آلامِك في أجسادِنا المائتة، حتى نبلُغَ بها إلى القيامةِ والحياة، فنسبِّحَك إلى الأبد.
ش آمين.
اللحن
*يومَ الجُمُعة ماتَ مخلِّصُنا على الصليب وقُبر، واليوم نحتفلُ بقيامته المجيدة إلى حياةٍ لا تموت.
**غَلَبَ الموت، وانتصَر على الصخطيئة، وبه غَلبْنا نحن أيضًا وانتصرنا. فله المجد والحمد على غلبته وانتصاره الآن وإلى أبد الآبدين.
الصلاة
ك في مثل هذا اليوم غابتِ الشمسُ عليك، وأنتَ في القبر وأعداؤك في حبور وقد قَضَوا عليك على ما أرادوا، ورُسُلك في حزنٍ وقد فقَدوا بموتِك كلَّ أمل. وفي هذا اليوم أنتَ حيٌّ وأعداؤك في حزنٍ وقد فقدوا بموتك كلَّ أمل. وفي هذا اليوم أنتَ حيٌّ وأعداؤك في حزنٍ لأنّه لم يعُد لهم إليك من سبيل، ورُسُلُكَ في حبورٍ لأنهم قد انتعشوا بقيامتك بكلِّ رجاء. هَبْنا أن نفرحَ فرحَ رُسُلك، ونُحبَّك حُبَّهم، ونأمَلَ أمَلَهم، ونُعلِنَ خلاصَك معهم، حتى يَعرِفَك العالَمُ ويسبِّحَك مع أبيكَ وروحِك إلى الأبد. ش آمين.
مزمور القراءات
*قامَ ربُّنا منَ الموت، ووظئَ الموتَ، ولم يَرَ فسادًا.
**قامَ كما يقومُ النائمُ، ووطِئَ الموتَ، ولَمْ يرَ فسادًا.
*سبِّحوا يا عبيدَ الربِّ، سبِّحوا لاسم الربّ، لأنّه لم يرَ فسادًا.
*قراءة من سفر الخروج (19/1-11)
1 في الشهر الثالث بعد خروج بني اسرائيل من ارض مصر في ذلك اليوم جاءوا الى برية سيناء.
2 ارتحلوا من رفيديم وجاءوا الى برية سيناء فنزلوا في البرية. هناك نزل اسرائيل مقابل الجبل
3 واما موسى فصعد الى الله. فناداه الرب من الجبل قائلا هكذا تقول لبيت يعقوب وتخبر بني اسرائيل.
4 انتم رأيتم ما صنعت بالمصريين. وانا حملتكم على اجنحة النسور وجئت بكم اليّ.
5 فالآن ان سمعتم لصوتي وحفظتم عهدي تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب. فان لي كل الارض.
6 وانتم تكونون لي مملكة كهنة وامة مقدسة. هذه هي الكلمات التي تكلّم بها بني اسرائيل
7 فجاء موسى ودعا شيوخ الشعب ووضع قدامهم كل هذه الكلمات التي اوصاه بها الرب.
8 فاجاب جميع الشعب معا وقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل. فرد موسى كلام الشعب الى الرب.
9 فقال الرب لموسى ها انا آت اليك في ظلام السحاب لكي يسمع الشعب حينما اتكلم معك فيؤمنوا بك ايضا الى الابد. واخبر موسى الرب بكلام الشعب.
10 فقال الرب لموسى اذهب الى الشعب وقدسهم اليوم وغدا. وليغسلوا ثيابهم.
11 ويكونوا مستعدين لليوم الثالث. لانه في اليوم الثالث ينزل الرب امام عيون جميع الشعب على جبل سيناء.
الباعوت
*أيّها الابنُ الذي خلَّصً بقيامَته البيعةَ مِنَ الضَلال
إِسمَعْ طِلبَتَنا وتَرَأَّف علينا.
**يا أمانًا أمَّنَ سُكّان الأرض وسكّان السماء،
أمِّن بيعتك واحفَظ بنيها بصليب النور.
*أُلقي في القبر وفيه رَقَدَ مَن فيه القوَّةُ التي تُحيي العِظام الرميمة.
لُفَّ كالميت مَنْ دعا الميتَ وردَّه إلى أُمِّه.
وَمَنْ أحيى بصوتِه لَعَازَرَ الذي كان قد أنتَن.
**حَرَسوا القبرَ وخَتموه ووَضعوا جندًا مسلَّحين ليحافِظوا على الميت في قبره، لكنَّ الميتَ كانَ أقوى من الأحياء، لأنّه ربُّ الموتِ والحياة.
*أتَت مريم مع الجنود وأَغلقَ التلاميذُ أبوابَ العليَّة وكلٌّ منهم يَظُنُّ أنَّ الرجاءَ قد غابَ وأمَلَ الخلاصِ قد انطفأَ.
ظهرَ لَهم الربُّ بالقوّة، فَفَهِموا الكُتبَ ومجّدوا لله.
**المجدُ للآب الذي منهُ كلُّ حياة وخلاص،
والسجودُ للابن الذي صارَ لنا برًّا وقداسة.
والشكرُ للروحِ الذي أصبَحْنا به أبناءَ الآب وإخوةَ الابن، ثالوثٌ واحدٌ، إلهٌ واحد، له المجدُ إلى الأبد.
*تضرعُ إليك عنّا مريم العذراء أمّك
وجوقُ الأنبياء والرُسْلِ والشُهَداء
بطلباتِهم ارأَفْ بالضُعفاء وافتقد المرضى
إرحم الموتى ونحن الخطأة إصفَحْ عن خطايانا.
**عظِّمْ يا ربّ ذِكرَ أمِّكَ وقدّيسيكَ
وبشفاعتهم سامحنا وموتانا
بطِلباتِ أمِّكَ وأنبيائك والرسلِ والشُهداء
احفَظِ الأحياءَ وارحَم الموتى بعَطفِك.
ختام صلاة المساء
المحتفل فلنشكر الثالوث الأقدس الممجد ولنسجد له ونسبِّحْهُ الآب والابن والروح القُدُس، آمين.
ش يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم.
قُدُّوسٌ أنت يا الله، قُدُّوسٌ أنت أيها القوي، قُدُّوسٌ أنت يا من لا يموت إرحمنا، يا ربُّ ارحمنا، يا ربُّ اغفر لنا وارحمنا ، يا ربُّ استجبنا وارحمنا، يا ربُّ اقبل خدمتَنا وصلواتنا، يا ربُّ تعال وارحمنا.
ش أبانا الذي في السّماوات، ليتقدس إسمك، ليأتِ ملكوتُك، لتكُن مشيئتُك كما في السماء كذلك على الأرض، أعطِنا خُبزنا كفافَ يَومِنا، واغفر لنا ذُنوبَنا وخطايانا، كما نحنُ نِغفرُ لِمن أخطأ وأساء إلينا، ولا تُدخلنا في التجربة، لكن نجِّنا من الشِّرير، لأنَّ لكَ المُلكَ والقُوَّة والمجد إلى الأبد. آمين.
صلاة
المحتفل لكَ النَّهارُ يا ربِّ، ولك اللِّيل، وقد أقمتَ الضِّياءَ والشمَّس، وبقوَّتِك تُديرُ الأوقاتَ فتتوالى بانتظام. لقد أزلت النهارَ، يا رب، بإرادتك وأتيت بالمساء فيَقومِ سُلطانُ اللَّيل بأمرك. أللَّهُمَّ، كن لنا النهارَ العظيمَ الذي لا يتبدَّل، في المساء الداجي . أشعَّ نورَكَ في قُلوبنا، وفي اللَّيالي الحالكة أنرنا بمعرفةِ حقِّك، فنُسبِّحك بلا انقطاعٍ طوالَ أيَّام حياتنا، أيُّها الآبُ والإبنُ والروحُ القُدُس، لك المجدُ وعلينا الرَحمة، الآنَ وكلَّ آنٍ إلى أبد الأبدين. ش آمين.
المحتفل لنِشكُرِ الله على جميع نِعَمِهِ التي أنعَمَ علينا بها في هذا النهارِ الذي مضى بأمانٍ وسلام. لِنفْـتكِر فيما تعدَّيناهُ من وصايا اللهِ ووَصايا بيعتِه: بالفِكر، أو بالقَولِ، أو بالفعِل، أو بالإهمال. وَلنَنْدَم عليه من صميمِ القلب، ونطلُبْ منً اللهِ المُسامَحةَ والغُفران.
( هنا يفحص كلٌّ ضميره برهة نادماً على خطاياه)
ش يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، المجدُ لكَ، المجدُ لكَ، المجدُ لكَ، اللَّهمَّ الآبُ الذي في السّماوات احفَظنا باسمكَ الحيَّ القدُّوس من الشِّرير، ولا تُدخِلْنا التَّجربَةَ، لأنَّ رجانا كلَّ ساعةٍ عليكَ، وإيَّاك نَدعو يا ربَّنا وإلهنا لك المجدُ إلى ألأبد. آمين.
المحتفل أيُّها الرَّبُّ رًبُّنا فلتَكُن خِدمتُنا الضعيفةُ لرِضاك، وصلواتُنا لِحمدِكَ، وتضرُّعاتُنا لِوَقارك. فلتأْتِ مراحِمُك وحنانُكَ وعونُك ونِعَمُكَ ومحبَّتُكَ الإلهيَّةُ الكامِلةُ ولتَحِلَّ غزيرةً علينا نحن الضُّعفاءَ الخطأَة في العالمَين اللَّذين خلقتهُما بِنعمتِك يا ربَّنا وإلهنا لكَ المجدُ إلى الأبد. ش آمين.
المحتفل السلام لجميعكم. ش ومع روحِكَ يا أبانا.
المحتفل اللَّهمَّ اغفرْ لشَعبِكَ وارحَم رعيَّتَك، بصلواتِ أمِّك والقدَّيسينَ الذينَ اعترفوا بك، بصلواتِ الأنبياء، والرُّسُل، والشُّهداء، والمُعترِفين، والأبرار، والكهنة، والآباءِ القِدّيسين، والرُّعاةِ الحقيقيين، والمعلِّمينَ المُستقيمي الإيمان، وبصلوات مار …….. بابا روما، ومار ….. بطرس بطريركِنا ، ومار ….مطرانِنا، فَليُبارِكِ الله، ويُسامِح، ويُقدِّس ، ويُطهِّر، ويحفظ كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ اشتركوا معنا في هذه الخدمةِ الروحيَّة، ولتفضِ الرحمةُ علينا وعليكم، أيُّها الإخوةُ جميعاً، على هذا المكان، وعلى سُكَّانهِ المؤمنين، وليجعَل راحةً طيِّبةً للموتى المؤمنينَ الذينَ انتقلوا منه، ويحفظْ بصليبهِ الظافِر الأحياءَ المؤمنينَ الساكنين فيه، ولتَظهر علينا وعلى عبيدك الساجدينَ لكَ الذين أحنوا رؤوسَهم قدّامك رحمةُ الثالوثِ الأقدس والمُمجَّد، الآبِ والإبنِ والروحِ القدس لهُ المجدُ في كلِّ وقتٍ و كلِّ زمانٍ إلى الأبد. ش آمين.
المحتفل فَليَغفِرِ اللهُ خطاياكم، ويترُك لكم زلاَّتِكم ويُخلِّصكم من قوّةِ العدو، ويمنحْكُم الحلَّ من كلِّ ما خَطِئتُم. إمضوا بالسِّلام وصلُّوا عنِّي لأجل المسيح.
صلاة الصباح
المحتفل المجُد للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُسِ في بدايَتِنا ونهايَتِنا وَلْتَفِض عَلَيْنا الرَحمَةُ والحنانُ في الدُنيا والآخِرة، يا ربَّنا وإلَهَنا لَكَ المجدُ إلى الأبد. ش آمين.
صلاة البدء وتسبحة الملائكة
*أشرِكْنا، أيّها المسيح، بالأفراحِ التي عمَّت الرُسُل والنساءَ بقيامتِك، وقد تناقلوا فيها البشرى ذلك الصباحَ البَهي. هَبْنا أنْ نفرحَ اليوم فرحهم بقيامتك، وإنْ مرَّ على حدوثها آلافٌ من السنين، لأنها حَدثٌ دائمٌ نحنُ فيه لا يمُرُّ مع السنين، وأنتَ حيٌّ في مجد الآبِ والروحِ الآن وإلى الأبد.
ش آمين.
المحتفل السلام للبيعة ولبَنيها.
* المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر.
** سبِّحوا الرب يا جميعَ الأمم، وامدحوُه يا جميع الشعوب،
* لأنّ رحمتَهُ قد عظُمت علينا، وصِدقً الربِّ يدوم إلى الأبد.
** المجد للآب والإبن والروح القدُس من الآن وإلى أبد الأبدين، وعلى الأرضِ السلامُ
والرجاء الصالح لبني البشر.
الصلاة الأولى ومزمور اليوم
- ارحمنا اللّهمّ واعضُدْنا.
ك أفْهمنا، أيّها المسيح، مَعنى قيامتك، حتى نجدَ فيها لا حَدَثًا تاريخيًّا فقط، ولا أساسًا للإيمان وحَسب، بل حياةً نحياها في نفوسنا كلَّ يوم، ورجاءً نبعثُه في إيماننا كلَّ آن، حتى تتبرّر نفوسنا بحياتك، ويمتزج إيماننا برجائك، فنخدمَك على رجاءٍ في الأرض، ونمجّدك بالرؤيةِ في الملكوت، ونسبِّحَك هنا وهناك في محبّةٍ دائمةٍ إلى الأبد.
ش آمين.
اللازمة : لِيَقُم اللهَ فيتشتَّتَ أعداؤه ويهرُبَ مُبغضوه مِن وجهِه.
*لِيَقُم اللهُ فيتشتَّتَ أعداؤه ويهربَ مبغضوه من وجهه.
**كما يتبدَّدُ الدخانُ بدِّدهم. كما يذوبُ الشمعُ أمامَ النارِ ليهلِكَ المنافقونَ أمامَ الله.
*وليفرح الصدِّيقونَ ويتهلَّلوا أمامَ الله، وليُسَرُّوا فرحاً.
**رنِّموا لله. أشيدوا لاسمه. مهِّدوا للراكبِ في البراري. الكائنُ اسمُه، فتهلَّلوا أمامَه.
*إنَّ الله أبو اليتامى وقاضي الأرامل في محلِّ قدسه.
**الله هو المُسكِنُ الوُحَداءَ بيتاً، المخرجُ الأسرى إلى مراتِعَ، أما العاقّونَ فسكنوا الرمضاءَ.
*اللهمَّ عند خروجك قدّامَ شعبكَ، عندَ بروزِكَ في القفر.
**رَجَفَتِ الأرضُ، قطرتِ السماءُ من وجهِ إله سيناءَ، من وجه الله إلَهِ إسرائيل.
*مَطَرَ نِعَمٍ أَنزلتَ يا الله، وميراثَك في إِعبائِه أنتَ أيَّدته.
الكلّ المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.
الصلاة الثانية ونشيد النور
ارحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا
المجدُ لكَ، أيُّها الراعي الصالح، الذي فتَّشَ عن الخروف الضالَّ بآلامه، ودخلَ حظيرةَ الخرافِ بدمه، وجمعَ أبناء الله المتفرّقينَ بقيامته، هَبْنا أنْ نسمع صوتَك ونَعرِفَه، ونسيرَ في صفوفِ خِرافِك وراءَك، فتقودنا مَعَها إلى المروج الخضراء، وتدفَعَ عنا هجماتِ الذئاب، وتقصدَنا إنْ ابتعدْنا عنك، وترعانا إنْ بَقينا معك، حتى ندخلَ بك يومًاحظيرتك السماوية، فنمجّدك ونسبّحَك إلى الأبد.
ش آمين.
نشيد النور
الكل نورُ الأبرار وبَهجَةُ القُلوب السَّليمة،
يسوع المسيحُ ربُّنا، أشرقَ علينا مِن لَدُنْ أبيه.
جاءَ وأخرجَنا من الظُّلمَة وبنورهِ البَهيِّ أنارَنا.
* طلع النَّهارُ على البشر وتبدّدَ سُلطانُ الظَّلام،
طلعَ علينا من نورِه نورٌ وأنارَ العُيون الدّاجية.
** لاحَ على الأرضِ مجدُه فأنارَ الُّلجَجَ السّحيقَة،
الموتُ بادَ والظلامُ انقشَع وتكسَّرَتْ أبوابُ مَثوى الأموات
* جميعُ البرايا استنارَتْ وقد كانَت منذُ القديمِ داجيَة،
الرَّاقدونَ في التُراب قاموا وهلَّلوا لأنَهُ أتاهُمْ مُخلّص.
** خلاصاً صنعَ ومنحنا الحياة وصعِدَ إلى أبيه تَعالى.
وسيأتي في مجدِهِ العظيم ويُنيرُ عُيونًا رَنتْ إليه.
* ملِكُنا آتٍ في مجدٍ عظيم: لنُضىءْ سُرْجَنا ونخرُج إليه،
لِنفرحَنَّ به كما فرَح بنا لأنَّه سيُفرحُنا ببهاء ضيائه.
** لِنرفعنَّ المجدَ لجلالِه ونَحْمَدَنَّ أباهُ تعالى
فقد رأفَ بنا وأرسَلَهُ إلينا وأتانا رجاءً وخلاصاً
* يومَ يأتي على غير تَوقّع يخرُجُ الأبرارُ
ويُضيءُ المَصابيحَ كلُّ مَن تعِبَ وجاهدَ واستعدَّ.
** يفرَحُ فرحةَ الأبرار والصدِّيقين ملائكةُ السماء وحُرَّاسُها
يُسبِّحونَ معًا ويُهللِّون وعلى رُؤسِهِمِ الأكِلَّة.
* أيُّها الإخوةُ هُبُّوا واستعِدُّوا فَنشكُرْ لَمَليكِنا ومُنقِذنا:
إنَّه يأتي في مجدٍ عظيم وبنوره البهيِّ يُبهِجُنا.
الصلاة الثالثة ومزامير الصباح
ارحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا
أيُّها المسيحُ، الذي جرَيْتَ وراءَ الخروفِ الضالِّ على دربِ الجلجلة، فاحتملتَ لأجله الآلامَ المبرِّحة، وتجرَّعتَ في سبيله موتَ الصليب، وبذلك أهَّلتَه لأنْ يقومَ معك إلى نورِ المجد، هبْنا، نَحنُ الخرافَ الضالَّة، وقد وَجَدتَنا بعدَ تيهٍ طويل، أنْ نحيا معك بإنسانِنا الجديد، ذلك الذي أخرجْتَه حيًّا من القبر، وَوعدتَه بالحياة التي لا تموت، حتى إذا بَلَغْنا يومَ الدين إليك، ندخُلَ الحظيرةَ التي أنتَ بابُها، ونجتمعَ بالخرافِ التي أنتَ راعيها، لنسبِّحك جميعًا إلى الأبد.
ش آمين.
مزامير الصباح
مزمور 148
* هَلِّلويا. سبِّحوا الربَّ منَ السماوات، سبِّحوه في الأعالي، سبِّحوهُ يا جميعَ ملائكتِه، سبِّحوهُ يا جميعَ جُنوده.
** سبِّحيهِ أيتُّها الشمسُ والقمر، سبِّحيهِ يا جميعَ كواكِبِ النُّور، سبِّحيهِ يا سماءَ السماوات، ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السماوات.
* لِتُسبِّحْ هذهِ اسمَ الرب، فإنَّهُ هو أمرَ فخُلِقَت، وأقامَها إلى الدَّهر والأبد، جعلَ لها رَسمًا فلا تتعدَّاه.
** سبِّحي الربَّ من الأرض، أيَّتُها التًّنانينُ وَجميعَ الغمار، النارُ والبَرَد، الثَّلجُ والضبَّاب، الريحُ العاصٍفةُ المُمْضِيَةُ كلِمتَه.
* الجِبالُ وجميعَ التِّلال، الشَّجرُ المُثمِرُ وجميعَ الأرز، الوُحوشُ وجميعَ الشُّعوب، الرؤساءُ وجميعَ البهائم، الدباباتُ والطُّيورُ ذاتُ الأجنحة.
** ملوكُ الأرضِ وجميعَ الشُّعوب ، الرؤساء وجميعَ قُضاةِ الأرض، الأحداثُ والعُذارى، الشُّيوخُ مع الصِّبيان.
* لِيُسبِّحْ هؤلاءِ اسمَ الرب، فإنَّ اسمَهُ وحدَهُ عالٍ، وجلالَهُ فوقَ الأرضِ والسَّماوات، وقد أعلى قَرنًا لشعبِه.
** لِيكُنِ التَّسبيحُ في أفواه جميع أصفيائهِ، بني إسرائيلَ الشعبِ المُقرَّب إليه. هَلِّلويا.
مزمور 149 (1-6)
* هلِّلويا. رنِّموا للرَّبِّ تَرنيمًا جديدًا، أقيموا تَسبِحتَهُ في مَجمَعِ الأصفياء، لِيفرحْ إسرائيلُ بِصانِعِه لِيَبتَهِجْ بنو صِهيونَ بِملِكِهِم.
** لِيُسبِّحوا اسمَهُ بالرَّقص، لِيُشيدوا لهُ بالأكُّفِّ والكِنَّارة، فإنَّ الربَّ يرضى عن شعبه، يُجمِّلُ الوُدَعاءَ بخلاصِه.
* يبتهِجُ الأصفياءُ في المجد، يُرنِمونَ على أسِرَّتِهِم: تَعظيمُ اللهِ في أفواهِهِم. هلِّلويا.
مزمور150
** هَلِّلويا. سبِّحوا الله في قُدسِهِ، سبِّحوهُ في جَلَدِ عِزَّتِه، سبِّحوهُ لأجلِ جَبَروتِهِ، سبِّحوهُ بِحسبِ كَثرةِ عظَمتِه.
* سبِّحوهُ بصوتِ البوق، سبِّحوهُ بالعود والكِنَّارَة، سبِّحوهُ بالدُّفِّ والرقص، سبِّحوهُ بالأوتارِ والمِزْمار.
** سبِّحوهُ بِصنُوجِ السّماع، سبِّحوهُ بصنوجِ التَّهليل، كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ الرَّبَّ. هلِّلويا
مزمور 116
* سبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأمَم، وامدَحوهُ يا جميعَ الشُّعوب،
** لأنَّ رَحمتَهُ قد عظُمَت علينا، وصِدقَ الرَّبِّ يدومُ إلى الأبَد.
الكل المجدُ للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُس، منَ الآنَ وإلى أبدِ الأبدين. آمين. هلِّلويا.
الفرميون والسدر
ك لِنَرفَعنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى الكلمةِ الذي فيه كانت الحياة، وقد أفاضَها على البشر من كلِّ لون، يومَ خلقَهم خلقًا على مثالِه في الفردوس، ويومَ خلَقَهم خليقةً جديدةً على الجلجلة، الصالحُ الذي لهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا الصباح وفي كلّ أيّام حياتنا الآنَ وإلى أبدِ الآبدين. ش آمين.
ك ما أعظَمَ أعمالَك، أيُّها الربُّ! صنعتَها كلَّها بقوَّةٍ وحكمة. ففي أوَّلِ يوم جُمُعة من الزمانِ خلقْتَ الإنسانَ على صورتِك، وجعلْتَه ينعَمُ بعطاياك ويفخُرُ بصداقتك، وأنت تسيرُ معَه على طُرُقِ الفردوس في نسيمِ المساء. وفي يومِ جُمُعةٍ آخَرَ كنتَ أنتَ نفسُك معلَّقًا على الصليب بينَ لصَّينِ تفتدي الإنسانَ بموتك. واليومَ، وهو يومُ جُمُعة أيضًا، تحتفِلُ البيعةُ بقيامتك وقد نفَضْتَ عنك غُبارَ الموت، وتجلبَبْتَ بنور المجد، وصِرْتَ بِكرَ الراقدين.
المجدُ لك، أيُّها الكلمة، الذي به كُوِّنَ كُلُّ شيء. أبدَعْتَ الإنسانَ الأوَّل مَرَّةً أولى في الفردوس، وأبْدَعْتَ الإنسانَ خليقةً جديدةً بموتك وقيامتك. نُمجِّدُك على ما فعلْتَ ونحمَدُك، أيُّها الخالِقُ والفادي، ونسبِّحُك الآن وإلى الأبد.ش آمين.
اللحن
*قدوسٌ أنتَ، يا الله، يا مَن قُمتَ من القبر بقوَّةٍ ومجدٍ.
**قدّوسٌ أنتَ، أيها القوي، يا بكرَ الراقدين وعُربونَ الحياة.
*قدوسٌ أنت يا من لا يموت، يا مَن غَلبْتَ الموتَ وأقمتَ المائتين.
**إن البيعة وأبناءَها تهتف وتقول: لكَ المجدُ والحمدُ، يا من يُميتُ ويُحيي البشر.
الصلاة
ك إقبَلْ، اللهمَّ، عِطرَ صلواتِنا وأدعِيتِنا، كما قَبِلتَ قرابينَ الأبرارِ والصدّيقين، وهَبنا بها غُفرانَ الخطايا ومَحوَ الذنوب، حتى نسلُكَ في طريقكَ خليقةً جديدةً، ونسبّحكَ مع أبيكَ وروحِك إلى الأبد. ش آمين.
مزمور القراءات
*لقد أطاعَ حتى الموت، موتِ الصليب ولذلك رَفعه اللهُ ووهبَه اسمًا يفوقُ كلَّ اسم.
**اذهبوا إلى العالَم أجمَع واكرزوا بالإنجيلِ للخليقة كلِّها.
*إنّها تجثو لاسم يسوعَ كلُّ ركبَةٍ مما في السماوات وعلى الأرضِ وتحت الأرض، له المجد إلى الأبد.
قراءة من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (19/21-40)
19: 21 و لما كملت هذه الامور وضع بولس في نفسه انه بعدما يجتاز في مكدونية و اخائية يذهب الى اورشليم قائلا اني بعدما اصير هناك ينبغي ان ارى رومية ايضا
19: 22 فارسل الى مكدونية اثنين من الذين كانوا يخدمونه تيموثاوس و ارسطوس و لبث هو زمانا في اسيا
19: 23 و حدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق
19: 24 لان انسانا اسمه ديمتريوس صائغ صانع هياكل فضة لارطاميس كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل
19: 25 فجمعهم و الفعلة في مثل ذلك العمل و قال ايها الرجال انتم تعلمون ان سعتنا انما هي من هذه الصناعة
19: 26 و انتم تنظرون و تسمعون انه ليس من افسس فقط بل من جميع اسيا تقريبا استمال و ازاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا ان التي تصنع بالايادي ليست الهة
19: 27 فليس نصيبنا هذا وحده في خطر من ان يحصل في اهانة بل ايضا هيكل ارطاميس الالهة العظيمة ان يحسب لا شيء و ان سوف تهدم عظمتها هي التي يعبدها جميع اسيا و المسكونة
19: 28 فلما سمعوا امتلاوا غضبا و طفقوا يصرخون قائلين عظيمة هي ارطاميس الافسسيين
19: 29 فامتلات المدينة كلها اضطرابا و اندفعوا بنفس واحدة الى المشهد خاطفين معهم غايوس و ارسترخس المكدونيين رفيقي بولس في السفر
19: 30 و لما كان بولس يريد ان يدخل بين الشعب لم يدعه التلاميذ
19: 31 و اناس من وجوه اسيا كانوا اصدقاءه ارسلوا يطلبون اليه ان لا يسلم نفسه الى المشهد
19: 32 و كان البعض يصرخون بشيء و البعض بشيء اخر لان المحفل كان مضطربا و اكثرهم لا يدرون لاي شيء كانوا قد اجتمعوا
19: 33 فاجتذبوا اسكندر من الجمع و كان اليهود يدفعونه فاشار اسكندر بيده يريد ان يحتج للشعب
19: 34 فلما عرفوا انه يهودي صار صوت واحد من الجميع صارخين نحو مدة ساعتين عظيمة هي ارطاميس الافسسيين
19: 35 ثم سكن الكاتب الجمع و قال ايها الرجال الافسسيون من هو الانسان الذي لا يعلم ان مدينة الافسسيين متعبدة لارطاميس الالهة العظيمة و التمثال الذي هبط من زفس
19: 36 فاذ كانت هذه الاشياء لا تقاوم ينبغي ان تكونوا هادئين و لا تفعلوا شيئا اقتحاما
19: 37 لانكم اتيتم بهذين الرجلين و هما ليسا سارقي هياكل و لا مجدفين على الهتكم
19: 38 فان كان ديمتريوس و الصناع الذين معه لهم دعوى على احد فانه تقام ايام للقضاء و يوجد ولاة فليرافعوا بعضهم بعضا
19: 39 و ان كنتم تطلبون شيئا من جهة امور اخر فانه يقضى في محفل شرعي
19: 40 لاننا في خطر ان نحاكم من اجل فتنة هذا اليوم و ليس علة يمكننا من اجلها ان نقدم حسابا عن هذا التجمع
*قراءة من القديس غريغوريوس النيصي.
لا معنى للعالم إن لم تكن القيامة.
إذا كانتِ القيامةُ غيرَ موجودة، فقصَّةُ لِعازرَ والغني والوُهدة المخيفة، ولهيب النار واللسان المتحرِّق ونُقطةِ الماء المشتهاةِ غلى إصبَعِ المسكين (أنظر لوقا: 19…)، كلُّ هذا أسطورة، لأنَّ هذه القصَّةَ تَعرِضُ لنا بصراحةٍ صورةَ قيامتِنا العتيدة. ونفهمُ باللسانِ والإصبع ليسَ أعضاءَ نفسٍ لا جسد لها بل أجزاءَ الجسد. لا يتصوَّرنَّ أحدٌ أنَّها قِصَّةٌ حدثت، فهذه نُبوءةٌ عن المستقبل، وستتحقَّقُ عندما يُعيدُ التجدُّد العامُ الحياةَ إلى الموتى، ويدعو كلَّ إنسان ليؤدي حسابًا عن سلوكه، بعد أن يستعيدَ مركَّبَهُ الأوَّل المؤَلَّفَ من نفسٍ وجسد. ماذا كانت تعني رؤيا حزقيال الرائي لله وللعصور المذهلة، عندما شاهدَ ذلك السهلَ الفسيحَ المغطى بالعظام البشريَّة التي تلقَّى الأمرَ بالتنبُّؤ عليها؟ وحالاً نبتَ اللحمُ عليها وتجمَّعَ هذا الحُطامُ المبعثَرُ منسجمًا وانضمَّ الواحد إلى الآخر. أليس في هذه النبوءَة إِشعارٌ واضحٌ بقيامةِ الجسد؟ وعندي أنَّ الذين يعترضون على هذه الفكرة يبرهنون، لا عن كفرٍ وحَسْب بل عن جنون. قيامةٌ، عودةٌ إلى الحياة، تجدُّدٌ عام، كلُّ هذه التعابير تعودُ بفكر السامع إلى الجسد المتعرِّضِ للفساد. لأنَّ النفس، إذا نظرنا إليها وحدَها وبحدِّ ذاتها، لا تنبعثُ أبدًا، لأنّها لا تموت ولأنّها غيرُ قابلةٍ الفسادَ والفناءَ. لكنها، وهي خالدةٌ تحفَظُ بكلِّ قواها شريكًا خاضِعًا للموت؛ ولهذا السبب، عندما يحينُ الوقت لتؤَدِّي حسابًا أمام الديَّانِ، ننضمُّ من جديدٍ إلى هذا الشريك وينالان سويَّةً الثوابَ أمِ العِقاب.
(العظة الثالثة)
ختام صلاة الصباح
التسبحة
* المجدُ لله في الأعالي ، وعلى الأرضِ السلامُ والرجاءَ لبني البشر
** إياكَ نسبَّحُ إياك نبارك، لك نسجُدُ، إياك نمجِّدُ ، إياك نشكُرُ من أجلِ مجدك العظيم، أيُّها الربُّ الخالق، أيُّها الملكُ السّماوي اللهُ الابُ الضابطُ الكلّ.
* أيهُّا الربُّ الإله الإبنُ الوحيدُ يسوعُ المسيح، يا أيُّها الروحُ القدُس.
** أيُّها الربُّ الإله، يا حملَ الله، يا ابنَ الآبِ وكلِمتَه .
* أيُّها الحاملُ خطيئَةَ العالم ارحمنا، أيُّها الحاملُ خطيئةَ العالم أصِغ ْ إلينا واقبل تَضَرُّعَنا.
** أيُّها الجالسُ بالمجدِ عن يمينِ أبيهِ اغفْر وارحمْنا لأنّكَ أنت وحدَك قُدُّوس، أنت وحدَكَ الربُّ يسوعُ المسيح معَ الروحِ القُدُس لمجد الإله الآب. آمين.
* إنّي أباركُك كُلَّ حين وفي كل أيامِ حياتي وأسبِّحُ اسمَكَ القُدُّوسَ والمُباركَ إلى الأبد، هو الذي
هو ويبقى إلى دهر الدهور.
** تبارَكت أيّها الربُّ الضابطُ الكلّ إلهَ آبائنا وتَمَجّدَ اسمُكَ وتعظم بالتسّابيحِ إلى الأبد.
* لكَ المجدُ ، ولكَ التًّسبيحُ، ولكَ التعظيم، يا إلهَ الكُلِّ يا أبا الحقِّ ، مع الإبنِ الوحيدِ والروحِ
الحيِّ القُدُّوس،
الكل الآن وكل آن وإلى الأبد، آمين.
صلاة
المحتفل اللَّهمَّ يا مَن كُنتَ قبلَ الدُّهور وتَبقى إلى دهرِ الدّهور، يا مَن تُشِّعُ متمَجِّدًا في الأنوار غيرِ المُدْرَكَة، يا مَن بكلمتِك أطلَعْتَ النورَ المُضيئَ وأظهَرْتَ النهارَ النَّيِّرُ والعينُ المُضيئَةُ التي لا تَطفأْ، إنّنا نُمَجِّدْكَ ونسجُدُ لكَ ونُقدِّمُ لكَ التسَابيحَ في الليلِ والنهار فَاقْبَلها واستجِب لنا مُرسِلاً علينا بَرَكاتِكَ الغزيرة بِرحمَةِ مسيحِكَ الذي لكَ معه المجدُ والوَقارُ والقوَّة، معَ روحك القُدُّوس الآن وكلَّ آنٍ إلى الأبد. ش آمين.