الخميس السادس من زمن العنصرة

الخميس السادس من زمن العنصرة

 صلاة المساء 

المحتفل  المجد للآب والأبن والروح القدُس في بدايتِنا ونهايتِنا ولتفض علينا الرحمةُ والحنانُ في الدنيا والآخرة، يا ربَّنا وإلَهَنا لَكَ المجدُ إلى الأبد.  ش    آمين.

صلاة البدء وتسبحة الملائكة

  • ·   أعطِنا، يا ربِّ، مساءً مطمئِنًّا وليلاً هنيئًا، ونومًا بارًّا، ويقظةً تُتمِّمُ مَشيئَتك، وصَباحًا يُبشِّرُ بالأفراح، ونهارًا ندأَبُ فيه على الأعمال الصالحة. واحمِنا، بسَهَرِك علينا، في نَومنا ويَقظَتِنا، منَ الأضرار وأذى الشياطين وعِداءِ الأشرارِ، أيُّها المسيحُ رجاءَ حياتِنا ومُخلِّصَ نفوسِنا لكَ المجدُ الآنَ وإلى أبَدِ الأَبدين.

 ش آمين.

المحتفل  السَّلام للبيعَةِ ولِبَنيها.

*      المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر.

**     سبحوا الرب يا جميعَ الأمم، وامدحوُه يا جميع الشعوب،

*      لأنّ رحمتَهُ قد عظُمت علينا، وصِدقُ الربِّ يدوم إلى الأبد.

**     المجد للآب والإبن والروح القدُس من الآن وإلى أبد الأبدين، وعلى الأرضِ السلامُ

     والرجاء الصالح لبني البشر.

الصلاة الأولى ومزمور اليوم

  • ·        إرحمنا اللًّهُمَّ واعضُدْنا.

ك أَهِّلنا اللَّهمَّ لأنْ نَتأمَّلَ فيكَ بعقلنا ونُحِبَّك بقَلبِنا أيُّها القُدُّوس خَالِقَنا، وامنحْنا أن نسجُدَ لَكَ كُلَّ حينٍ ونباركَ اسمَك مِن الآنَ وإلى الأبد.

 ش آمين

مزمور اليوم (36)

اللازمة

توكّل على الربِّ واصنع الخير

*لا تَغَرْ مِنَ الأَشرار، ولا تغبطْ صانعي الإثم * فإنَّهم يُقطعونَ سريعًا كالخَضِرِ * ويذبُلُون كطريءِ العُشب.

**توكَّلْ على الربِّ واصنعِ الخيرَ. اسكنِ الأرضَ واصنعْ الأمانَةَ * وتلذَّذْ بالربِّ فيُعطيَك سُؤْلَ قلبِك.

*فوِّضْ إلى الربِّ طريقَك * توكَّل عليه وهو يفعل * ويُخرجُ كالنّورِ بِرَّك * وكالظّهيرةِ قضاءَك.

**سلِّمْ للربِّ واصبرْ له. لا تَغَرْ من النَّاجحِ في طريقِه * من الرجلِ المُنفِذِ مكايدَه.

*اكفُفْ عن الغضبِ ودَعِ السُخْط. لا تَغَرْ لئلاّ تأْثَم * فإنَّ الأَشرارَ يُستأْصلون * أمَّا الذين يرجونَ الربَّ فإنَّهم يرثونَ الأرض.

**عمَّا قليلٍ لا يكونُ المنافق. تتطلَّعُ إلى مكانِه فلا يكون * أمَّا الوُدعاءُ فيرِثونَ الأرض * ويتلذَّذون بكثرةِ السَّلام.

*إنَّ يسيرًا للصدِّيق * خيرٌ من وَفرِ منافقين كثيرين * لأنَّ سواعدَ المنافقينَ تنكسرُ، أمَّا الصِّدِّيقون فالربُّ يعضدُهم.

**يعرفُ الربُّ أيَّامَ السُّلَماء، وميراثُهم يبقى إلى الأبد * لا يَخزَونَ في زمانِ السُّوء، وفي أيَّامِ الجوعِ يَشبعون.

الكل المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى أبد الأبدين. آمين.

الصلاة الثانية ومزامير المساء

ارحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا

أيُّها المسيحُ، رأْسَ الزاوية، وأساسَ حياتِنا، لنُنْحَتْ بك، ونُرصَفْ في مداميكِكَ، ونُمجَّدْ بيمينك، وعندما تَهُبُّ رياحُ الشرِّ وتَقومُ الزَوبعة على الغمر العَظيم فيسقطُ المطرُ على الجبال ويغمرُ الخلائقَ العتيَّة، لا تجرفْنا أمواجُ خطايانا فنهلِكَ بآثامِنا لأنَّكَ أنتَ مُزِجتَ بنا ونَحنُ بِكَ وأَهِّلْنا لأن نمدَحَ قدرتك التي لا توصف مِنَ الآن وإلى أَبَدِ الأَبدِين.

ش آمين.

مزامير المساء

مزمور 140 ( 1-4)

*      يا ربِّ إليك صرختُ، أسرع إليَّ، أصِخْ لصوتي حين أصرخُ إليك.

**     لتقم صلاتي كالبخور أمامك، ورفعُ كفَّيَّ كتقدمةِ المساء.

*      إجعَلْ يا ربِّ حارِسًا لفمي، رقيبًا على بابِ شفتَيَّ!

**     لا تُمِل قلبي إلى أمر السوء، إلى الإنغماس في جرائم النِّفاق، مع الرجال الفاعلينَ الإثم:

        حاشا لي أن آكُل من مُستلَذًّاتِهِم.

    مزمور 141

*      بصوتي إلى الربِ أصرُخُ، بصوتي إلى الربِ أتَضرَّع.

**     أسكُبُ أمامَهُ شَكواي، أبُثُّ لدَيهِ ضيقي عِندما يُغشى على روحي فيَّ.

*      وأنتَ قد علِمتَ سبيلي، وكيفَ أخفَوا لي فخًّا في الطريق الذي أنا سالكٌ فيه.

**     نظرتُ إلى اليمينِ ورأيتُ، فلم يكُن مَن يعرِفُني.

*      قد باد عنِّي كُلُّ ملجإٍ، ليسَ مَن يسأَلُ عن نفسي. صرختُ إليكَ يا ربِّ قلتُ: أنت معتصَمي ، أنتَ حظِّي في أرض الأحياء.

**     أصغِ إلى صُراخي فقد ذُلِّلتُ جداًّ، أنقذني من مضطهديَّ لأنًّهم قوُوا عليَّ.

*      أخرج مِن الحبسِ نفسي، لكَي أعترِف لإسمِكَ.

**     يُحيطُ بي إكليلُّ مِنَ الصدِّيقين، حين تُكافِئُني.

    مزمور 118 (105-112)

*      كلمتُكَ مصباحٌ لخُطاي ونورٌ لسبيلي، أقسمتُ وسأُنجِزُ أن أحفظَ أحكامً عدلِك.

**     لقد عُنِّيتُ إلى الغاية، أَحيني يا ربِّ بحسب كلمتِك بتطوعُّاتِ فمي ارتضِ يا ربِّ، وعلمني أحكامك.

*      نفسي في كفِّي كلّ حين، وأنا لم أنسىَ شريعتك نصَبَ المُنافقونَ ًفخًّا عليَّ، وأنا لم أضِلًّ عن أوامرك.

**     ورثتُ شهاداتِك إلى الأبد لأنها سرورُ قلبي أملت قلبي لأقضي رُسومكَ، فإنّ ثَوابَها إلى الأبد.

مزمور 116

*      سبَّحوا الربَّ يا جميع الأمم وامدحوهُ يا جميع الشُّعوب،

**     لأنّ رحمتَهُ قد عظُمتْ علينا وصِدقَ الربِّ يدومُ ألى الأبد.

الكل    المجدُ للآب والأبن الروح القدُس من الآن وألى أبد الأبدين . آمين. هلِّلويا. 

الفروميون والسدر

ك لِنَرفَعنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى الرحيم أَبدًا والرؤوف دائمًا، الذي تجسَّدَ بإِرادتِه لأجلِ الخطأةِ حسبَما قال: ما جئتُ لأُعيدَ الصدِّيقينَ وَحدَهم بلِ الخطأة وفَعلَةَ الإثم. والذي نَبتَهِلُ إليه أن يُعينَنا بِعَطفِه، ويُضمِّدَ جِراحَنا بجودَتِه فَنَستحقَّ أن نَحمَدهُ ونُمجِّدَهُ ونَسجُدَ لَهُ ولأبيهِ ولروحِه القدّوسِ في هذا المساء وفي كلِّ أيَّامِ حياتِنا، مِنَ الآنَ وإلى أبَدِ الأَبدين. ش آمين.

ك يا باري البرايا ومُنظِّمَها في السماء والأرض، يا مَن أنتَ أرفعُ وأسمى مجدًا مِنَ الجميع، إليكَ نَكِلُ الآنَ نفوسَنا، وإليك ندنو بانسحاقِ قلبٍ وبكاء توبة،

احرُسْ خِرافَكَ ليلَ نهارَ، واجمعْ خواطرنا مِنْ تِيهِ الأَباطيل، أنتَ مُعينُ من يلجأُونَ إليكَ، ومُنقِذُ مَنْ يَلوذونَ بِك،

خَلِّص شَعبَكَ المؤْمِنَ هذا الضارِعَ إليكَ مِنَ الشيطانِ وقوَّاتِه، عَظِّمْ شأْنَ كنيستِك واهدِ إليها الغرباءَ عَنْك، البعيدينَ عَنْ شِرْكَةِ أَسرارك، العارينَ مِنَ الإيمانِ بك.

لاشِ مِنْ بَيْنِنا البِدَع، فلا يُسمَعْ في بيتِك ويعلُ غيرُ صَوتِ الإيمانِ الحقِّ، حتّى نهايةِ العالَم، ونَرْفَعُ المجدَ والشكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ الحيّ القدّوسِ مِنَ الآنَ وإلى الأبد.

  ش آمين.

اللحن

*رُحماكَ أيُّها المسيحُ الملكُ على الخطأة الداعينَ إليك، وافتَحْ بابَ رَحمتِك في وَجه المساكين الضارعينَ إليك.

**تَضرَعُ إليكَ عنَّا مريمُ العذراءُ أُمُّك، يَضرَعُ إليك الشهداءُ الذينَ قُتِلوا على رجائِك، فارضَ عنَّا بعَطفِك وارحمْنا يا وافِرَ الرحمة.

الصلاة

ك سألناكَ أيُّها الربّ الإله، تقبَّل منَّا نحنُ عبيدَك الضُعفاء الخطأة، هذه الصلوات (العطور) التي قدَّمناها. فَلتَكُنْ لنا وَلشَعبِكَ المؤمِنِ لغُفرانِ الذُنوب والصفح عن الخطايا وَلتتميم وصاياكَ الإلهيّة، ولراحةِ مَنْ رَقَدوا قَبْلنا، آبائِنا وإخوتِنا وعظمائنا، ولمجدِ اسمِك واسمِ أبيكَ وروحِك القدّوس مِنَ الآنَ وإلى الأبد.

 ش آمين.

مزمور القراءات

*تَباركَ مساؤُكَ الذي جَمَعَنا في بيتِكِ الغنيِّ بالأفراح

تباركَ صليبُكَ حامينا مِنَ الشّرّيرِ وقوَّاتِه.

**عَبيدُك يَشكرونك في بيتِك الغنيِّ بالأفراح

أبرارُك يَحمَدونَك في الأيَّام والليالي.

*عَمودُ النار حميتَ بهِ شَعبكَ في الليل

لِيكنْ صَليبُك حامينا مِنَ الشرِّيرِ وقوَّاتِه.


*قراءة من رسالة القديس يعقوب (1/16-27)

16 لا تضلوا يا إخوتي الأحباء
17 كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق، نازلة من عند أبي الأنوار، الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران
18 شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه
19 إذا يا إخوتي الأحباء، ليكن كل إنسان مسرعا في الاستماع، مبطئا في التكلم، مبطئا في الغضب
20 لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله
21 لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر، فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلص نفوسكم
22 ولكن كونوا عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط خادعين نفوسكم
23 لأنه إن كان أحد سامعا للكلمة وليس عاملا، فذاك يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مرآة
24 فإنه نظر ذاته ومضى ، وللوقت نسي ما هو
25 ولكن من اطلع على الناموس الكامل – ناموس الحرية – وثبت، وصار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة، فهذا يكون مغبوطا في عمله
26 إن كان أحد فيكم يظن أنه دين، وهو ليس يلجم لسانه، بل يخدع قلبه، فديانة هذا باطلة
27 الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه: افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم ، وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم

الباعوت

*يا سيِّدَ الأمسيّةِ ومُنظِّمَ الأوقات

إستجِبْ طِلبَتَنا وارحمْنا.

**يا أمانًا أمَّنَ سُكَّانَ الأرضِ وسُكّانَ السماء،

أمِّنْ بيعتَك واحفَظْ بنيها بصليب النور.

*مَضى النهارُ وأتى المساءُ مُؤذِنًا أنَّ الحياةَ تزولُ والموتَ قادِم

زوالُ اليومِ زَوالُ الكَوْنِ في عينِ أصحابِ البصائر

جاءَ مساءُ اليومِ وعلى البابِ مساءُ الكوْن.

**يا أحبَّاءَ الحياة هُبّوا للتسبيحِ في وقتِ المساء فَتَدابيرُ العليِّ كُلُّها حِكمَةٌ:

العاملُ المنهوكُ والعبدُ التَعِبُ يَرْفَعُ الشكران جاءَ المساءُ يَجلُبُ قِسطًا من الراحة.

*والجَشِعُ الذي لا يَشبَعُ مِنْ تَعذيبِ أَقرانِه أَنَّبَهُ المساءُ عَلَّهُ يَهْدَأُ، مَنَّ المساءُ على العُمَّالِ بالراحةِ، ورَبَّ العَمَلِ صَدَّهُ عَنْ جَشَعِه.

**ربِّ، رَفَعْنا إليكَ في وقتِ المساءِ مَجدًا صافيًا، باسمِ براياكَ يا راعي كُلِّ البرايا أنتَ حَجَبْتَ النورَ عَنْ عينِ الأنام أنتَ جَلَيْتَ الليلَ راحةً للمُتعَبين جُلَّ في كلِّ آنٍ جَلالُك.

*تَضرَعُ إليكَ عَنّا مريمُ العذراء أمّك

وجَوْقُ الأنبياء والرُسُلِ والشُهداء

بطلباتِهم ارْأفْ بالضُعَفاء وافتقدِ المرضى

إرحَمِ الموتى ونحنُ الخطأةَ إِصْفَحْ عن خطايانا

**عَظِّمْ يا ربّ ذِكرَ أمِّكَ وقدِّيسيكَ

وبشَفاعَتِهم سامحْنا وموتانا

بطِلباتِ أمِّكَ وأنبيائِك والرُسُلِ والشُهَداء

احفَظِ الأحياءَ وارْحَمِ الموتى بعَطفِك

ختام صلاة المساء

المحتفل  فلنشكر الثالوث الأقدس الممجد ولنسجد له ونسبِّحْهُ الآب والابن والروح القُدُس، آمين.

ش  يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم.

    قُدُّوسٌ أنت يا الله، قُدُّوسٌ أنت أيها القوي، قُدُّوسٌ أنت يا من لا يموت إرحمنا، يا ربُّ ارحمنا، يا ربُّ اغفر لنا وارحمنا ، يا ربُّ استجبنا وارحمنا، يا ربُّ اقبل خدمتَنا وصلواتنا، يا ربُّ تعال وارحمنا.

ش أبانا الذي في السّماوات، ليتقدس إسمك، ليأتِ ملكوتُك، لتكُن مشيئتُك كما في السماء كذلك على الأرض، أعطِنا خُبزنا كفافَ يَومِنا، واغفر لنا ذُنوبَنا وخطايانا، كما نحنُ نِغفرُ لِمن أخطأ وأساء إلينا، ولا تُدخلنا في التجربة، لكن نجِّنا من الشِّرير، لأنَّ لكَ المُلكَ والقُوَّة والمجد إلى الأبد. آمين.

صلاة

المحتفل لكَ النَّهارُ يا ربِّ، ولك اللِّيل، وقد أقمتَ الضِّياءَ والشمَّس، وبقوَّتِك تُديرُ الأوقاتَ فتتوالى بانتظام. لقد أزلت النهارَ، يا رب، بإرادتك وأتيت بالمساء فيَقومِ سُلطانُ اللَّيل بأمرك. أللَّهُمَّ، كن لنا النهارَ العظيمَ الذي لا يتبدَّل، في المساء الداجي . أشعَّ نورَكَ في قُلوبنا، وفي اللَّيالي الحالكة أنرنا بمعرفةِ حقِّك، فنُسبِّحك بلا انقطاعٍ طوالَ أيَّام حياتنا، أيُّها الآبُ والإبنُ والروحُ القُدُس، لك المجدُ وعلينا الرَحمة، الآنَ وكلَّ آنٍ إلى أبد الأبدين. ش  آمين.

المحتفل  لنِشكُرِ الله على جميع نِعَمِهِ التي أنعَمَ علينا بها في هذا النهارِ الذي مضى بأمانٍ وسلام. لِنفْـتكِر فيما تعدَّيناهُ من وصايا اللهِ ووَصايا بيعتِه: بالفِكر، أو بالقَولِ، أو بالفعِل، أو بالإهمال. وَلنَنْدَم عليه من صميمِ القلب، ونطلُبْ منً اللهِ المُسامَحةَ والغُفران.

( هنا يفحص كلٌّ ضميره برهة نادماً على خطاياه)

ش  يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، المجدُ لكَ، المجدُ لكَ، المجدُ لكَ، اللَّهمَّ الآبُ الذي في السّماوات احفَظنا باسمكَ الحيَّ القدُّوس من الشِّرير، ولا تُدخِلْنا التَّجربَةَ، لأنَّ رجانا كلَّ ساعةٍ عليكَ، وإيَّاك نَدعو يا ربَّنا وإلهنا لك المجدُ إلى ألأبد. آمين.

المحتفل  أيُّها الرَّبُّ رًبُّنا فلتَكُن خِدمتُنا الضعيفةُ لرِضاك، وصلواتُنا لِحمدِكَ، وتضرُّعاتُنا لِوَقارك. فلتأْتِ مراحِمُك وحنانُكَ وعونُك ونِعَمُكَ ومحبَّتُكَ الإلهيَّةُ الكامِلةُ ولتَحِلَّ غزيرةً علينا نحن الضُّعفاءَ الخطأَة في العالمَين اللَّذين خلقتهُما بِنعمتِك يا ربَّنا وإلهنا لكَ المجدُ إلى الأبد. ش آمين.

المحتفل  السلام لجميعكم. ش ومع روحِكَ يا أبانا.

المحتفل  اللَّهمَّ اغفرْ لشَعبِكَ وارحَم رعيَّتَك، بصلواتِ أمِّك والقدَّيسينَ الذينَ اعترفوا بك، بصلواتِ الأنبياء، والرُّسُل، والشُّهداء، والمُعترِفين، والأبرار، والكهنة، والآباءِ القِدّيسين، والرُّعاةِ الحقيقيين، والمعلِّمينَ المُستقيمي الإيمان، وبصلوات مار …….. بابا روما، ومار ….. بطرس بطريركِنا ، ومار ….مطرانِنا، فَليُبارِكِ الله، ويُسامِح، ويُقدِّس ، ويُطهِّر، ويحفظ كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ اشتركوا معنا في هذه الخدمةِ الروحيَّة، ولتفضِ الرحمةُ علينا وعليكم، أيُّها الإخوةُ جميعاً، على هذا المكان، وعلى سُكَّانهِ المؤمنين، وليجعَل راحةً طيِّبةً للموتى المؤمنينَ الذينَ انتقلوا منه، ويحفظْ بصليبهِ الظافِر الأحياءَ المؤمنينَ الساكنين فيه، ولتَظهر علينا وعلى عبيدك الساجدينَ لكَ الذين أحنوا رؤوسَهم قدّامك رحمةُ الثالوثِ الأقدس والمُمجَّد، الآبِ والإبنِ والروحِ القدس لهُ المجدُ في كلِّ وقتٍ و كلِّ زمانٍ إلى الأبد. ش آمين.

المحتفل فَليَغفِرِ اللهُ خطاياكم، ويترُك لكم زلاَّتِكم ويُخلِّصكم من قوّةِ العدو، ويمنحْكُم الحلَّ من كلِّ ما خَطِئتُم. امضوا بالسِّلام وصلُّوا عنِّي لأجل المسيح.

 

صلاة الصباح

المحتفل المجُد للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُسِ في بدايَتِنا ونهايَتِنا وَلْتَفِض عَلَيْنا الرَحمَةُ والحنانُ في الدُنيا والآخِرة، يا ربَّنا وإلَهَنا لَكَ المجدُ إلى الأبد.  ش آمين.

صلاة البدء وتسبحة الملائكة

*أيُّها الجوَّادُ، المُطلِعُ شَمسَه على المؤمِنينَ والكافرينَ، الساكبُ غَيثَه على الأبرار والفاجرين، أَضِئ في قُلوبِ الساجدينَ لَكَ، نورَ هِباتِك الإلهيَّة، وأَنِرْنا بنور وَليمَتِك، حتى إذا ما تَلأْلأْنا بهذه الأنوار، نَرفَعُ إليكَ أجمَلَ التسابيحِ مِنَ الآنَ وإلى أبَدِ الأبدين.

  ش آمين.

المحتفل السلام للبيعة ولبَنيها.

*      المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر.

**     سبِّحوا الرب يا جميعَ الأمم، وامدحوُه يا جميع الشعوب،

*      لأنّ رحمتَهُ قد عظُمت علينا، وصِدقُ الربِّ يدوم إلى الأبد.

**     المجد للآب والإبن والروح القدُس من الآن وإلى أبد الأبدين، وعلى الأرضِ السلامُ

     والرجاء الصالح لبني البشر.

الصلاة الأولى ومزمور اليوم

  • ارحمنا اللّهمّ واعضُدْنا.

ك تَحنَّنْ ياربُّ على الخَطأَةِ بعَطفِك ورُدَّ الضَّالِّينَ إلى مَعرفَتِك واجذُبْ خواطرَنا إليك وأغنِ أفواهَنا بمدائحِك وأَلْسِنَتَنا بنشائدِك وقَيِّد ضمائرَنا بتعليم إيمانِك وأرسل إلينا مِنْ كَنزِكَ بلسم الحياة الشافي جراحَ نفوسِنا وأجسادِنا، يا ربَّنا وإلَهَنا لكَ المجدُ إلى الأبد.

ش آمين.

مزمور اليوم (36)

اللازمة

جانبِ الشرَّ واصنعِ الخيرَ تسكنْ إلى الأبد

*يستقرضُ المنافقُ ولا يفي، أمَّا الصدِّيقُ فيرأفُ ويعطي * إنَّ الذين يبارِكُهم يرِثونَ الأرض * والذين يلعنُهُم يُستأْصلون.

**الربُّ يُقوِّمُ خطواتِ الرجلِ ويرضى عن طريقِه * إذا عثرَ فلا ينصرعُ، لأنَّ الربَّ آخذٌ بيدِه.

*كنتُ صبيًّا وقدِ شِختُ * ولم أَرَ صدِّيقًا مخذولاً ولا ذُرِّيةً له تلتمسُ خبزًا * النهارَ كلَّه يرأفُ ويُقرضُ وذُرِّيتُه مباركة.

** جانبِ الشرَّ واصنعِ الخير * تسكُنْ إلى الأبدِ، فإنَّ الربَّ يحبُّ العدلَ، ولا يخذُلُ  أصفياءَه بل إلى الأبدِ يُحفَظون.

*الصدِّيقونَ يرثونَ الأرض * ويسكنونَها إلى الأبد.

**فمُ الصدِّيقِ يهُذُّ بالحكمةِ ولسانُه ينطقُ بالعدلِ * في قلبِه شريعةُ إلهِه * فلا تزِلُّ خطواتُه.

*إِنتظِر الربَّ واحفظْ طريقَه* فيرفعَك لتَرِثَ الأرض.

**إحفظِ السلامَةَ وارعَ الاستقامَةَ، فإنَّ لصاحبِ السلام عاقبةً تبقى.

*مِنَ الربِّ خلاصُ الصِّدِّيقينَ. هو حِصنٌ لهم في أَوانِ الضِّيقِ. ينصُرُهم الربُّ ويُنجِّيهم.

الكل المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.

الصلاة الثانية ونشيد النور

ارحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا

يُسبِّحُكَ ويَمدحُكَ أبناءُ البيعةِ المؤمنةِ ويقدِّمونَ السجودَ لوقارك، يا مَنْ خَلَّصتَهم بصليبِكَ، ويَرْفعونَ إليكَ مجدًا يُرضيكَ وَقتَ شُروقِ نورك يا أيُّها المسيحُ إلَهَنا لَكَ المجدُ إلى الأبد.

ش آمين.

نشيد النور

الكل    نورُ الأبرار                      وبَهجَةُ القُلوب السَّليمة،

يسوع المسيحُ ربُّنا،              أشرقَ علينا مِن لَدُنْ أبيه.

جاءَ وأخرجَنا من الظُّلمَة        وبنورهِ البَهيِّ أنارَنا.

*      طلع النَّهارُ على البشر         وتبدّدَ سُلطانُ الظَّلام،

طلعَ علينا من نورِه نورٌ         وأنارَ العُيون الدّاجية.

**     لاحَ على الأرضِ مجدُه          فأنارَ اللُّججً السّحيقَة،

الموتُ بادَ والظلامُ انقشَع        وتكسَّرَتْ أبوابُ مَثوى الأموات

*      جميعُ البرايا استنارَتْ            وقد كانًت منذُ القديمِ داجيَة،

الرَّاقدونَ في التُراب قاموا         وهلَّلوا لأنَهُ أتاهُمْ مُخلّص.

**     خلاصاً صنعَ ومنحنا الحياة     وصعِدَ إلى أبيه تَعالى.

وسيأتي في مجدِهِ العظيم         ويُنيرُ عُيونًا رَنتْ إليه.

*      ملِكُنا آتٍ في مجدٍ عظيم:       لنُضىءْ سُرْجَنا ونخرُج إليه،

لِنفرحَنَّ به كما فرَح بنا           لأنَّه سيُفرحُنا ببهاء ضيائه.

**     لِنرفعنَّ المجدَ لجلالِه            ونَحْمَدَنَّ أباهُ تعالى

        فقد رأفَ بنا وأرسَلَهُ إلينا          وأتانا رجاءً وخلاصاً

*      يومَ يأتي على غير تَوقّع          يخرُجُ الأبرارُ

ويُضيءُ المَصابيحَ              كلُّ مَن تعِبَ وجاهدَ واستعدَّ.

**     يفرَحُ فرحةَ الأبرار والصدِّيقين    ملائكةُ السماء وحُرَّاسُها

يُسبِّحونَ معًا ويُهللِّون           وعلى رُؤسِهِمِ الأكِلَّة.

*      أيّها الإخوةُ هُبُّوا واستعِدّوُا        فَنشكُرْ لَمَليكِنا ومُنقِذنا:

إنَّه يأتي في مجدٍ عظيم          وبنوره البهيِّ يُبهِجُنا.

الصلاة الثالثة ومزامير الصباح

  • ·                    إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا

   المجدُ لكَ يا صانعَ صالحاتِنا في كُلِّ آنٍ ومُفيضَ معوناتِك علينا في كلِّ زمانٍ، يا رجاءَ ضُعفِنا وسَنَدَ وَهَنِنا، اسْمَعْ يا ربِّ توسُّلاتِنا مِنْ عَلياءِ قُدسِكَ ومِنْ عَرشِ جلالِكَ واستَجبْ طِلْباتِنا الحَسَنَةَ مِنْ كَنْزِ رحمتِكَ أيُّها الآبُ والإبنُ والروحُ القُدُسُ لَكَ المجدُ إلى الأَبد.

  ش آمين.

مزامير الصباح

مزمور 148

*      هَلِّلويا. سبِّحوا الربَّ منَ السماوات، سبِّحوه في الأعالي، سبِّحوهُ يا جميعَ ملائكتِه، سبِّحوهُ يا جميعَ جُنوده.

**     سبِّحيهِ أيتُّها الشمسُ والقمر، سبِّحيهِ يا جميعَ كواكِبِ النُّور، سبِّحيهِ يا سماءَ السماوات، ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السماوات.

*      لِتُسبِّحْ هذهِ اسمَ الرب، فإنَّهُ هو أمرَ فخُلِقَت، وأقامَها إلى الدَّهر والأبد، جعلَ لها رَسمًا فلا تتعدَّاه.

**     سبِّحي الربَّ من الأرض، أيَّتُها التًّنانينُ وَجميعَ الغمار، النارُ والبَرَد، الثَّلجُ والضبَّاب، الريحُ العاصٍفةُ المُمْضِيَةُ كلِمتَه.

*      الجِبالُ وجميعَ التِّلال، الشَّجرُ المُثمِرُ وجميعَ الأرز، الوُحوشُ وجميعَ الشُّعوب، الرؤساءُ وجميعَ البهائم، الدباباتُ والطُّيورُ ذاتُ الأجنحة.

**     ملوكُ الأرضِ وجميعَ الشُّعوب ، الرؤساء وجميعَ قُضاةِ الأرض، الأحداثُ والعُذارى، الشُّيوخُ مع الصِّبيان.

*      لِيُسبِّحْ هولاءِ اسمَ الرب، فإنَّ اسمَهُ وحدَهُ عالٍ، وجلالَهُ فوقَ الأرضِ والسَّماوات، وقد أعلى قَرنًا لشعبِه.

**     لِيكُنِ التَّسبيحُ في أفواه جميع أصفيائهِ، بني إسرائيلَ الشعبِ المُقرَّب إليه. هَلِّلويا.

مزمور 149 (1-6)

*      هلِّلويا. رنِّموا للرَّبِّ تَرنيمًا جديدًا، أقيموا تَسبِحتَهُ في مَجمَعِ الأصفياء، لِيفرحْ إسرائيلُ بِصانِعِه لِيَبتَهِجْ بنو صِهيونَ بِملِكِهِم.

**     لِيُسبِّحوا اسمَهُ بالرَّقص، لِيُشيدوا لهُ بالدُّفِّ والكِنَّارة، فإنَّ الربَّ يرضى عن شعبه، يُجمِّلُ الوُدَعاءَ بخلاصِه.

*      يبتهِجُ الأصفياءُ في المجد، يُرنمونَ على أسِرَّتِهِم: تَعظيمُ اللهِ في أفواهِهِم. هلِّلويا.

مزمور150

**     هَلِّلويا. سبِّحوا الله في قُدسِهِ، سبِّحوهُ في جَلَدِ عِزَّتِه، سبِّحوهُ لأجلِ جَبَروتِهِ، سبِّحوهُ بِحسبِ كَثرةِ عظَمتِه.

*      سبِّحوهُ بصوتِ البوق، سبِّحوهُ بالعود والكِنَّارَة، سبِّحوهُ بالدُّفِّ والرقص، سبِّحوهُ بالأوتارِ والمِزْمار.

**     سبِّحوهُ بِصنُوجِ السّماع، سبِّحوهُ بصنوجِ التَّهليل، كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ الرَّبَّ. هلِّلويا

مزمور 116

*      سبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأمَم، وامدَحوهُ يا جميعَ الشُّعوب،

**     لأنَّ رَحمتَهُ قد عظُمَت علينا، وصِدقَ الرَّبِّ يدومُ إلى الأبَد.

الكل    المجدُ للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُس، منَ الآنَ وإلى أبدِ الأبدين. آمين. هلِّلويا.

الفروميون والسدر

ك لِنَرفَعنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى المولود المبارَك الذي بارَكنا بمَولِده السعيد وطهَّرنا بِعِمَادِه المقدَّس وعظَّمنا باتِّضاعِه الحَميد، وخلَّصنا بصَلبه العَجيب، وأحيانا بمَوتِه النيِّر، وأقامَنا بقيامتِه المجيدة، وقدَّسنا بروحِه الحيِّ القدّوس؛ الصالحُ الذي لهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا الصباح وفي كلّ أيّام حياتنا من الآنَ وإلى أبدِ الآبدين.ش آمين.

ك أيُّها الربُّ ربّنا، أصغِ بتحنُّنِك إلى الصَّلواتِ والتضرعات التي نُقدِّمُها لكَ نحنُ عبيدَك الخطأة (مع عرفِ هذا البخور)، ملتَمِسينَ الآنَ أَن تُسبِغَ عَلَينا رحمَتَك،

واقْبَلْها بِمَحبَّتِك للبَشرِ التي لا توصف، تلكَ التي بها خَلَقْتَنا مِنَ العَدمِ، وأَهَّلتَنا لأنْ نكونَ خاصَّتَك، وأقمْتنا بعد سَقْطَتِنا الأولى بسيرتِك الخلاصيَّةِ وآلامِك المحييةِ، وبما أنَّنا أَغَظْناكَ الآنَ أيضًا بتصرُّفاتِنا السَيِّئة وعُدْنا نقرَعُ بابَكَ، فلا تُعامِلْنا، يا ربُّ، على عُصيانِنا وغلاظَةِ رقابِنا بل امنَحْنا أن نكونَ بتوبَتِنا إليكَ قدوةً لجميع الذين خطئوا مثلنا فلا يقطعوا رجاءَهم، فأنتَ يا ربُّ قلتَ إنكَ لا تَحسِبُ على الخاطئ خطيئَتَه يومَ يَرجِعُ عن طريقِه الشِّرِّيرَة،

والآنَ وقد تِبْنا إليك فلا تُمسِكْ رأْفَتَكَ عنَّا، وإن كنَّا قد أَغَظْناكَ أكثرَ من إنسانٍ آخر، وبما أَنَّنا لم نردَّ وجهَنا عنِ اسمِكَ القُدُّوس الذي دُعيَ عَلَينا، فلا تَرُدَّ وجهَكَ عنَّا ولا تَدَعْنا مدعاةً للهُزء والعار في عَينِ مَن لا إلَهَ لهم، ولا تُسلِمْنا ليدِ الشَّرير عدُوِّنا، فأنتَ تَعلمُ أنكَ إن تَرَكتَه يجربنا، فإنّنا نحنُ سَريعو الزَّلَل والانكِسار، وأنَّه ليسَ بينَ البشر مَن هو مُنَزَّهٌ عن ِالإِثم إلاّ أنتَ، يا الله، فاقْبَلْنا وفَرِّحنا بِجنَّتِك السماويَّة الأبديَّة، لأنَّ لك الملكوتَ والسُّلطانَ، ولكَ نرفَعُ المجدَ والحمدَ منَ الآنَ وإلى الأبد.  ش آمين.

اللحن

*قرَّبَ فِنحاسُ اللاوي عِطرًا مختارًا وعرفًا طيِّبا

وَبواسِطةِ عِطرِهِ وصَلاتِه مَنَعَ عَنِ الشعب الوباءَ.

**فَلْيَطِبْ لكَ يا ربِّ عَرْفُ الصلاة (البخور) الذي يُقرِّبُه أَبناءُ البيعة

وامنحْ به الغُفرانَ لِلبيعةِ وبنيها

الساجدين لجلالِك والمتوسِّلين إليك فيا ربُّ استجب سُؤْلهم.

الصلاة

ك نَسألُكَ، أيُّها الربّ الإله، أن تَستطيبَ دُعاءنا، وتَرتَاحَ إلى عَرفِ سيرتنا، واغفُرْ ذُنوبَنا برأفَتك، وغُضَّ الطَرْفَ عَنْ آثامِنا بِتحنُّنِك، وطهِّرْ أدناسَنا ببلسمِك الذي يُنقِّي كلَّ دَنَس، أيُّها الآبُ والابنُ والروحُ القُدُس لكَ المجدُ إلى الأبد. ش آمين.

مزمور القراءات

*هُبُّوا عندَ الصُبحِ يا خَطَأَة واساَلوا الغُفران

فَصَلاةُ الصُبحِ تهواها مَلائِكةُ السماء.

**اسمعوا يا كلَّ الأُمَم ويا جميعَ آلِ الأرض:

صلاةُ الصُبح تهواها مَلائِكةُ السماء

*إن ارتَفَعتْ مِنَ البحر أو ارتَفَعَتْ مِنَ الجُبِّ

أو ارتَفَعَتْ مِنَ النارِ صلاةُ الصبح تَفْتحُ لنا بابَ الرأْفةِ والرحمة.

*قراءة من نبوءة دانيال (5/ 1-12)

1 بيلشاصر الملك صنع وليمة عظيمة لعظمائه الألف، وشرب خمرا قدام الألف
2 وإذ كان بيلشاصر يذوق الخمر، أمر بإحضار آنية الذهب والفضة التي أخرجها نبوخذنصر أبوه من الهيكل الذي في أورشليم، ليشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه
3 حينئذ أحضروا آنية الذهب التي أخرجت من هيكل بيت الله الذي في أورشليم، وشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه
4 كانوا يشربون الخمر ويسبحون آلهة الذهب والفضة والنحاس والحديد والخشب والحجر
5 في تلك الساعة ظهرت أصابع يد إنسان، وكتبت بإزاء النبراس على مكلس حائط قصر الملك، والملك ينظر طرف اليد الكاتبة
6 حينئذ تغيرت هيئة الملك وأفزعته أفكاره، وانحلت خرز حقويه، واصطكت ركبتاه
7 فصرخ الملك بشدة لإدخال السحرة والكلدانيين والمنجمين، فأجاب الملك وقال لحكماء بابل: أي رجل يقرأ هذه الكتابة ويبين لي تفسيرها فإنه يلبس الأرجوان وقلادة من ذهب في عنقه، ويتسلط ثالثا في المملكة
8 ثم دخل كل حكماء الملك، فلم يستطيعوا أن يقرأوا الكتابة، ولا أن يعرفوا الملك بتفسيرها
9 ففزع الملك بيلشاصر جدا وتغيرت فيه هيئته، واضطرب عظماؤه
10 أما الملكة فلسبب كلام الملك وعظمائه دخلت بيت الوليمة، فأجابت الملكة وقالت: أيها الملك، عش إلى الأبد لا تفزعك أفكارك ولا تتغير هيئتك
11 يوجد في مملكتك رجل فيه روح الآلهة القدوسين، وفي أيام أبيك وجدت فيه نيرة وفطنة وحكمة كحكمة الآلهة، والملك نبوخذنصر أبوك جعله كبير المجوس والسحرة والكلدانيين والمنجمين. أبوك الملك
12 من حيث إن روحا فاضلة ومعرفة وفطنة وتعبير الأحلام وتبيين ألغاز وحل عقد وجدت في دانيال هذا، الذي سماه الملك بلطشاصر. فليدع الآن دانيال فيبين التفسير

*قراءة من القديس أميروسيوس.

الكنيسة حوَّاء الرمزيَّة.

يقولُ موسى: إن اللهَ، بعدَ أن خلقَ الرجلَ، خلقَ أيضًا المرأةَ: “فأَوقعَ الربُّ الإلهُ سُباتًا على آدم فنام، فاستلَّ إحدى أضلاعِه وسدَّ مكانها بِلحمٍ ومن الضِلعِ صنعَ “المرأة”.

إنَّ عملَ اللهِ هذا يحملُني على التفكيرِ بأبعَدَ  مِمَّا أقرأ. ويهُبُّ الرسولُ إلى معاوَنتي في البحث، وبينما أَعجُز عن تفهمِ معنى الكلمة: “عظمٌ من عظامي ولحمٌ من لحمي”، أو هذه الأخرى: “تُدعى امرأةً لأنَّها أُخذَتْ من امْرِئ”، يكشفُه لي الروحُ الإلهي بقوله: “إنَّ في هذا لسرًّا عظيمًا”. أيُّ سرٍّ؟ “يكونانِ كلاهما جسدًا واحدًا” وإنَّ الرجلَ “يترُك أَباهُ وأمَّه ويتَّحِدُ بامرأتِه” ثمَّ “نحن أعضاءُ جسده وقد أُخِذْنا من لحمه وعظامِه”. مَنْ هو هذا الرجلُ الذي لأَجلِه تَترُك المرأَةُ أَهلَها؟ إنَّ التي تترُكُ أهلَها، هي الكنيسةُ المجتمعة من كلِّ الشعوبِ، الكنيسةُ التي قيل لها بروح النبوءَة: “إِنسَيْ شعبَك وبيتَ أبيك”. ولأجل أيِّ رجلٍ إذا لمْ يكُنْ ذلك الذي قال عنه يوحنا: “يأتي بعدي رجلٌ كان قبلي”؟

أخذَ اللهُ ضلعًا من جنبِه بينما كان نائمًا: إنَّه هو عينُه الذي كان نائمًا – والذي ارتاحَ وقامَ من الموتِ لأنَّ الربَّ قبِلَه. وما هي هذه الضِلعُ إذا لم تكن قوَّتُه وطاقتُه؟ عندما فتحَ الجنديُّ جنبَه خرجَ للوقتِ دمٌ وماءٌ جريًا لحياةِ العالم. هذه القوةُ وهذه الحياةُ للعالم، إنما هي ضلعُ المسيحِ، ضلعُ آدمَ الجديدِ؛ لأنَّ آدمَ الأَوَّلَ جُعلَ نفسًا حيَّةً أما الثاني فروحًا مُحييًا. آدمُ الثاني هذا هو المسيح! وضلعُ المسيحِ هي حياةُ الكنيسة. نحنُ إذَنْ أعضاءُ جسدِه وقد أُخِذْنا من لحمِه وعظامِه. (شرح إنجيل لوقا، 201)

ختام صلاة الصباح

التسبحة

*      المجدُ لله في الأعالي ، وعلى الأرضِ السلامُ والرجاءَ لبني البشر

**     إياكَ نسبَّحُ إياك نبارك، لك نسجُدُ، إياك نمجِّدُ ، إياك نشكُرُ من أجلِ مجدك العظيم، أيُّها الربُّ الخالق، أيُّها الملكُ السّماوي اللهُ الابُ الضابطُ الكلّ.

*      أيهُّا الربُّ الإله الإبنُ الوحيدُ يسوعُ المسيح، يا أيُّها الروحُ القدُس.

**     أيُّها الربُّ الإله، يا حملَ الله، يا ابنَ الآبِ وكلِمتَه .

*      أيُّها الحاملُ خطيئَةَ العالم ارحمنا، أيُّها الحاملُ خطيئةَ العالم أصِغ ْ إلينا واقبل تَضَرُّعَنا.

**     أيُّها الجالسُ بالمجدِ عن يمينِ أبيهِ اغفْر وارحمْنا لأنّكَ أنت وحدَك قُدُّوس، أنت وحدَكَ الربُّ يسوعُ المسيح معَ الروحِ القُدُس لمجد الإله الآب. آمين.

*      إنّي أباركُك كُلَّ حين وفي كل أيامِ حياتي وأسبِّحُ اسمَكَ القُدُّوسَ والمُباركَ إلى الأبد، هو الذي

هو ويبقى إلى دهر الدهور.

**     تبارَكت أيّها الربُّ الضابطُ الكلّ إلهَ آبائنا وتَمَجّدَ اسمُكَ وتعظم بالتسّابيحِ إلى الأبد.

*      لكَ المجدُ ، ولكَ التًّسبيحُ، ولكَ التعظيم، يا إلهَ الكُلِّ يا أبا الحقِّ ، مع الإبنِ الوحيدِ والروحِ الحيِّ القُدُّوس،

الكل    الآن وكل آن وإلى الأبد، آمين.

صلاة

المحتفل  اللَّهمَّ يا مَن كُنتَ قبلَ الدُّهور وتَبقى إلى دهرِ الدّهور، يا مَن تُشِّعُ متمَجِّدًا في الأنوار غيرِ المُدْرَكَة، يا مَن بكلمتِك أطلَعْتَ النورَ المُضيئَ وأظهَرْتَ النهارَ النَّيِّرُ والعينُ المُضيئَةُ التي لا تَطفأْ، إنّنا نُمَجِّدْكَ ونسجُدُ لكَ ونُقدِّمُ لكَ التسَابيحَ في الليلِ والنهار فَاقْبَلها واستجِب لنا مُرسِلاً علينا بَرَكاتِكَ الغزيرة بِرحمَةِ مسيحِكَ الذي لكَ معه المجدُ والوَقارُ والقوَّة، معَ روحك القُدُّوس الآن وكلَّ آنٍ إلى الأبد. ش آمين.

شاهد أيضاً

ثلاثاء شفاء المخلّع

ثلاثاء شفاء المخلّع صلاة المساء المحتفل  المجد للآب والأبن والروح القدُس في بدايتِنا ونهايتِنا ولتفض علينا الرحمةُ …

إثنين شفاء المخلّع

إثنين شفاء المخلّع صلاة المساء ك المجد للآب والابن والروح القدس في بدايتنا ونهايتنا ولتفض علينا الرحمة …