الأربعَاء العاشر من زمن العنصرة

الأربعَاء العاشر من زمن العنصرة

صلاة المساء

المحتفل  المجد للآب والأبن والروح القدُس في بدايتِنا ونهايتِنا ولتفض علينا الرحمةُ والحنانُ في الدنيا والآخرة، يا ربَّنا وإلَهَنا لَكَ المجدُ إلى الأبد.  ش          آمين.

صلاة البدء وتسبحة الملائكة

*أهِّلنا أيُّها الربُّ الإله، لأَن نَتوقَ باستمرار إلى الملكوت السماوي الذي وَعَدتَنا به، وأنْ نشتاقَ إلى الخيراتِ الهنيئة، وأهِّلنا بنعمَتِك لأنْ نَستحقَّها، ومَعْ جميع الأبرار المغبوطين نشكرُ جودَتَك ورحمَتَك مِنَ الآنَ وإلى الأبد.

ش آمين.

المحتفل  السَّلام للبيعَةِ ولِبَنيها.

*        المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر.

**      سبحوا الرب يا جميعَ الأمم، وامدحوُه يا جميع الشعوب،

*        لأنّ رحمتَهُ قد عظُمت علينا، وصِدقُ الربِّ يدوم إلى الأبد.

**      المجد للآب والإبن والروح القدُس من الآن وإلى أبد الأبدين، وعلى الأرضِ السلامُ

     والرجاء الصالح لبني البشر.

الصلاة الأولى ومزمور اليوم

*ارحمنا اللهم واعضدنا

ك أيُّها الصالحُ الذي وَعدَ الصالحينَ بخيورِه السماوية، امنَحْنا خيورَ فَعَلةِ الساعة العاشرة، التي وعَدتَ بها في إنجيلك مَنْ يؤمنونَ ويَعتَرفونَ بكَ باستقامة، وضُمَّنا إلى المدعوِّينَ إلى وليمتِك الروحانيَّةِ ورتِّبنا مِنْ عَنْ يَمينك الإلهيّة، فَنخرجَ إلى لِقائِك بوجوهٍ مُسفِرة، وحُلَلٍ نقيَّةٍ نيِّرة، وأعمالٍ صالحةٍ بهيَّة، وَنقبلَ مِنكَ السعادةَ التي وعدتَ بها فاعلي الصالحات، وجميعًا نسبِّحُك ونمدَحُك مِن الآنَ وإلى أبد الأَبدين.

ش آمين.

مزمور اليوم (73)

اللازمة

اذكُرْ جماعتَك التي اقتنيتها منذُ القديم.

*أللَّهُمَّ لماذا أقصيتَ على الدوام * استعرَ غضبُكَ على غنمِ مرعاك.

**أُذكُرْ جماعتَك التي اقتنيتَها منذُ القديم. افتديتَها سِبْطَ ميراثٍ لك * وجبلَ صهيونَ الذي سكنتَ فيه.

*أللهمَّ إلى متى يعيِّرُنا المضايقُ * ويستهينُ العدوُّ باسمِك على الدوام. لماذا تردُّ يدَك ويمينَك.

**اللهُ هو مَلكي من القديم. صانعُ الخلاص في الأرض * لكَ النهارُ ولكَ الليل. أنتَ كوَّنتَ النيِّراتِ والشَّمس.

*أنتَ وضعتَ جميعَ تُخوم الأرض * وأبدعتَ الصيفَ والشِّتاءَ.

**انظرْ إلى العهد. فقدِ امتلأَتْ مخابئُ الأرضِ مآوي المظلومين * لا يرجعنَّ الملهوفُ في خزي * ولْيسبِّحْ لاسمِك البائسُ والمسكين.

الكل المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى أبد الأبدين. آمين.

الصلاة الثانية ومزامير المساء

ارحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا

يا أغبَطَ المغبوطينَ الذي أعطيتَ شعبَك وصايا عشرًا ووعدتَ في إنجيلِك بالخيورِ فاعلي إرادتك، امنحْنا الخيورَ التي أعدَّها حبُّك للقدِّيسينَ حافظي وصاياك وأرِ عيونَ ضمائرنا جمالَ خيورِك الشهيّ المُفرح فنُسدِّدَ خَطَواتِنا في السبيل القويم المؤدّي إلى السعادة، وَنعدوَ على الطريقِ الصاعد إلى السعادةِ ونشكرَك ونسبِّحَك يا واهبَ الخيورِ ومتمِّم السعادة الآن وإلى الأبد.

  ش   آمين.

مزامير المساء

مزمور 140 ( 1-4)

*        يا ربِّ إليك صرختُ، أسرع إليَّ، أصِخْ لصوتي حين أصرخُ إليك.

**      لتقم صلاتي كالبخور أمامك، ورفعُ كفَّيَّ كتقدمةِ المساء.

*        إجعَلْ يا ربِّ حارِسًا لفمي، رقيبًا على بابِ شفتَيَّ!

**      لا تُمِل قلبي إلى أمر السوء، إلى الإنغماس في جرائم النِّفاق، مع الرجال الفاعلينَ الإثم:

        حاشا لي أن آكُل من مُستلَذًّاتِهِم.

     مزمور 141

*        بصوتي إلى الربِ أصرُخُ، بصوتي إلى الربِ أتَضرَّع.

**      أسكُبُ أمامَهُ شَكواي، أبُثُّ لدَيهِ ضيقي عِندما يُغشى على روحي فيَّ.

*        وأنتَ قد علِمتَ سبيلي، وكيفَ أخفَوا لي فخًّا في الطريق الذي أنا سالكٌ فيه.

**      نظرتُ إلى اليمينِ ورأيتُ، فلم يكُن مَن يعرِفُني.

*        قد باد عنِّي كُلُّ ملجإٍ، ليسَ مَن يسأَلُ عن نفسي. صرختُ إليكَ يا ربِّ قلتُ: أنت معتصَمي ، أنتَ حظِّي في أرض الأحياء.

**      أصغِ إلى صُراخي فقد ذُلِّلتُ جداًّ، أنقذني من مضطهديَّ لأنًّهم قوُوا عليَّ.

*        أخرج مِن الحبسِ نفسي، لكَي أعترِف لإسمِكَ.

**      يُحيطُ بي إكليلُّ مِنَ الصدِّيقين، حين تُكافِئُني.

     مزمور 118 (105-112)

*        كلمتُكَ مصباحٌ لخُطاي ونورٌ لسبيلي، أقسمتُ وسأُنجِزُ أن أحفظَ أحكامً عدلِك.

**      لقد عُنِّيتُ إلى الغاية، أَحيني يا ربِّ بحسب كلمتِك بتطوعُّاتِ فمي ارتضِ يا ربِّ، وعلمني أحكامك.

*        نفسي في كفِّي كلّ حين، وأنا لم أنسىَ شريعتك نصَبَ المُنافقونَ ًفخًّا عليَّ، وأنا لم أضِلًّ عن أوامرك.

**      ورثتُ شهاداتِك إلى الأبد لأنها سرورُ قلبي أملت قلبي لأقضي رُسومكَ، فإنّ ثَوابَها إلى الأبد.

مزمور 116

*        سبَّحوا الربَّ يا جميع الأمم وامدحوهُ يا جميع الشُّعوب،

**      لأنّ رحمتَهُ قد عظُمتْ علينا وصِدقَ الربِّ يدومُ ألى الأبد.

الكل المجدُ للآب والأبن الروح القدُس من الآن وألى أبد الأبدين . آمين. هلِّلويا.

الفروميون والسدر

ك لِنَرفَعنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ تسبحةً لجلالك، وحمدًا لسيادتِك، ولأجل بنيانِ الكنيسة، وغُفرانِ ذنوبِ شَعبِك، وذكرًا لِوالدتِك والصالحينَ الذين أرضَوك، الأنبياءِ والرسلِ والشهداءِ والمعترفينَ والأبرار والكهنةِ والصدِّيقينَ والرهبانِ والمتوحِّدينَ والناذرينَ والمتبتِّلينَ، وموتانا وجميع الموتى المؤمنينَ، وَلكَ المجدُ أيها الصالحُ في هذا المساء وفي كلّ أيّام حياتنا من الآنَ وإلى أبدِ الآبدين. ش آمين.

ك يا ربَّنا، يا مَنِ استوى في أعلى السماوات، إنّنا نَحمَدُك نحنُ الغارقينَ في التراب، وجميعُ حواسِّنا وأعضائنا تُمجِّدُ رحماتِك الفائضةَ علينا، فقَدْ جِئتَ وسِرتَ بيننا ودَلَلْتَنا على طريقٍ نَسلكُه إلى السماء.

نَسجُدُ يا ربِّ ليمينك القدُّوسة التي فَتحتْ لنا بابَ الفردوس بعد أن أخرجنا الشرّيرُ بغَيرَتِه مِنْ جَنَّةِ عدن، وبما أّنَّنا أعجَزُ من أن نُسبِّحَكَ، فَلْتسبِّحْكَ عَنَّا أجواقُ المَلائكة القدّيسين وقد أهَّلْتنا لأنْ نشترِكَ في تَهاليلهم السماوية، وَلتُسبِّحْكَ عنّا أُمُّكَ القدِّيسةُ التي وَلَدَتْكَ وحَمَلَتْكَ على ذِراعَيها، أنتَ يا حاملَ العالم، ليُسبِّحْك عنَّا الرُسُلُ الذينَ تعذَّبوا بينَ الأمم، والأنبياءُ الذينَ اضطدهم الشعبُ الهائج، ليُسبِّحْك عنّا الشهداءُ الذين  شَهدوا على صِحَّةِ الإيمانِ بكَ بتَقطيعِ أوصالهم في أيَّام الشدّة.

ونحنُ في بؤسِنا نَرفَعُ إليكَ المجدَ توبةً عنْ خطايانا، كي ترأَفَ بنا جودتُكَ الحانية على البشر يومَ تأْتي في ظهورِك المجيد، وتُشفِقَ عَلَينا يومَ الدين الذي لا يتبرَّر فيه قُدَّامَك بَشَر،

واذكرْ، يا ربُّ، برحمتِك، جميعَ الراقدين في التراب الذينَ وُسموا بوَسم عِمادِك وأخذوا جَسدكَ المقدَّسَ ودَمَك الغافِر عُربونًا أبَديًّا، ونحنُ وهم نَرفَعُ إليكَ المجدَ والحمدَ مِنَ الآنَ وإلى الأبد.

ش آمين.

اللحن

*طابَ لكَ، يا محبَّ البشر، عَرفُ بخورِ هَرون فَمَنَعتَ الوباءَ عنِ الشعب،

**فَلْتكنْ صلواتُنا (عطورنا) لرضى رحمتِك ومشيئة جلالِك ولغُفرانِ الذُنوب، ولذِكرِ والدتِك، والموتى المؤمنينَ بك.

الصلاة

ك نَعَمْ، أيُّها الربّ الإله، تَقبَّلْ هذه الصلوات (العطورَ) التي قدَّمناها لكَ مع جميع الآباء الذينَ حَسَنوا لكَ مُنذُ الأبد، ولتكن لرِضى لاهوتِك ولغفران ذنوبِنا وخطايانا، ولذكر الموتى. وأهِّلنا، إذا ما فاحَ فينا عَرفُ حُبِّك العذب، لأنْ نَشكرَك ونُسبِّحَكَ، يا عرفًا لا يَنفُذُ مِنَ الساجدينَ له مِنَ الآنَ وإلى الأبد.ش آمين.

مزمور القراءات

*تَباركَ المسيح الذي يَفتَحُ بابَه لِمن يبكي ذَنبَه وَينالُ مِنَ الديَّانِ أَجرَهُ ويُصبحُ صُنوًا لسُكانِ العلاء.

**في الثالِثَةِ دَخَل الأَنبياءُ وفي السادسةِ الرسلُ وفي التاسعةِ الشهداءُ وفي الحاديةَ عَشَرة دَخَلَ اللُّصُ وأَصبحَ صُنوًا لسكَّان العلاء.

*توبوا يا مُذنبونَ توبوا ما دامَ للتوبة مَجالٌ، فَتَدخلوا يومَ الدين مع الأبرارِ جَنَّةَ الأنوار

السنكسار ـ القراءات

*قراءة من إنجيل القديس مرقس (9/1-28)

 1 وقال لهم: الحق أقول لكم: إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتى بقوة
2 وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا، وصعد بهم إلى جبل عال منفردين وحدهم. وتغيرت هيئته قدامهم
3 وصارت ثيابه تلمع بيضاء جدا كالثلج، لا يقدر قصار على الأرض أن يبيض مثل ذلك
4 وظهر لهم إيليا مع موسى، وكانا يتكلمان مع يسوع
5 فجعل بطرس يقول ليسوع: يا سيدي، جيد أن نكون ههنا. فلنصنع ثلاث مظال: لك واحدة ، ولموسى واحدة، ولإيليا واحدة
6 لأنه لم يكن يعلم ما يتكلم به إذ كانوا مرتعبين
7 وكانت سحابة تظللهم . فجاء صوت من السحابة قائلا: هذا هو ابني الحبيب. له اسمعوا
8 فنظروا حولهم بغتة ولم يروا أحدا غير يسوع وحده معهم
9 وفيما هم نازلون من الجبل، أوصاهم أن لا يحدثوا أحدا بما أبصروا، إلا متى قام ابن الإنسان من الأموات
10 فحفظوا الكلمة لأنفسهم يتساءلون: ما هو القيام من الأموات
11 فسألوه قائلين: لماذا يقول الكتبة: إن إيليا ينبغي أن يأتي أولا
12 فأجاب وقال لهم: إن إيليا يأتي أولا ويرد كل شيء. وكيف هو مكتوب عن ابن الإنسان أن يتألم كثيرا ويرذل
13 لكن أقول لكم: إن إيليا أيضا قد أتى، وعملوا به كل ما أرادوا، كما هو مكتوب عنه
14 ولما جاء إلى التلاميذ رأى جمعا كثيرا حولهم وكتبة يحاورونهم
15 وللوقت كل الجمع لما رأوه تحيروا، وركضوا وسلموا عليه
16 فسأل الكتبة: بماذا تحاورونهم
17 فأجاب واحد من الجمع وقال: يا معلم، قد قدمت إليك ابني به روح أخرس
18 وحيثما أدركه يمزقه فيزبد ويصر بأسنانه وييبس. فقلت لتلاميذك أن يخرجوه فلم يقدروا
19 فأجاب وقال لهم: أيها الجيل غير المؤمن، إلى متى أكون معكم؟ إلى متى أحتملكم؟ قدموه إلي
20 فقدموه إليه. فلما رآه للوقت صرعه الروح، فوقع على الأرض يتمرغ ويزبد
21 فسأل أباه: كم من الزمان منذ أصابه هذا؟ فقال: منذ صباه
22 وكثيرا ما ألقاه في النار وفي الماء ليهلكه. لكن إن كنت تستطيع شيئا فتحنن علينا وأعنا
23 فقال له يسوع: إن كنت تستطيع أن تؤمن. كل شيء مستطاع للمؤمن
24 فللوقت صرخ أبو الولد بدموع وقال: أومن يا سيد، فأعن عدم إيماني
25 فلما رأى يسوع أن الجمع يتراكضون، انتهر الروح النجس قائلا له: أيها الروح الأخرس الأصم، أنا آمرك: اخرج منه ولا تدخله أيضا
26 فصرخ وصرعه شديدا وخرج. فصار كميت، حتى قال كثيرون: إنه مات
27 فأمسكه يسوع بيده وأقامه، فقام
28 ولما دخل بيتا سأله تلاميذه على انفراد: لماذا لم نقدر نحن أن نخرجه   

الباعوت

*يا سيِّدَ الأمسيّةِ ومُنظِّمَ الأوقات

إستجِبْ طِلبَتَنا وارحمْنا.

**يا أمانًا أمَّنَ سُكَّانَ الأرضِ وسُكّانَ السماء،

أمِّنْ بيعتَك واحفَظْ بنيها بصليب النور.

*إنَّ لَفي المساءِ عبرةً لو عَرَفَ الكونُ أن يَعي مِنَ النهارِ إِنْ نظرتَ إليه تَعلَمْ أنَّ الكونَ عابرٌلأنَّه هو ينقضي ويزول ما به مِن نور.

**لكَ المجدُ يا مَنْ تدومُ عجائبُهُ مِنْ كلِّ قلبٍ وذهنٍ ولسان وإيَّاك نَحمَدُ على أعمالِك وعجائِبِكَ وأحكامِك.

*تَضرَعُ إليكَ عَنّا مريمُ العذراء أمّك

وجَوْقُ الأنبياء والرُسُلِ والشُهداء

بطلباتِهم ارْأفْ بالضُعَفاء وافتقدِ المرضى

إرحَمِ الموتى ونحنُ الخطأةَ إِصْفَحْ عن خطايانا

**عَظِّمْ يا ربّ ذِكرَ أمِّكَ وقدِّيسيكَ

وبشَفاعَتِهم سامحْنا وموتانا

بطِلباتِ أمِّكَ وأنبيائِك والرُسُلِ والشُهَداء

احفَظِ الأحياءَ وارْحَمِ الموتى بعَطفِك

ختام صلاة المساء

المحتفل  فلنشكر الثالوث الأقدس الممجد ولنسجد له ونسبِّحْهُ الآب والابن والروح القُدُس، آمين.

ش  يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم.

    قُدُّوسٌ أنت يا الله، قُدُّوسٌ أنت أيها القوي، قُدُّوسٌ أنت يا من لا يموت إرحمنا، يا ربُّ ارحمنا، يا ربُّ اغفر لنا وارحمنا ، يا ربُّ استجبنا وارحمنا، يا ربُّ اقبل خدمتَنا وصلواتنا، يا ربُّ تعال وارحمنا.

ش أبانا الذي في السّماوات، ليتقدس إسمك، ليأتِ ملكوتُك، لتكُن مشيئتُك كما في السماء كذلك على الأرض، أعطِنا خُبزنا كفافَ يَومِنا، واغفر لنا ذُنوبَنا وخطايانا، كما نحنُ نِغفرُ لِمن أخطأ وأساء إلينا، ولا تُدخلنا في التجربة، لكن نجِّنا من الشِّرير، لأنَّ لكَ المُلكَ والقُوَّة والمجد إلى الأبد. آمين.

صلاة

المحتفل لكَ النَّهارُ يا ربِّ، ولك اللِّيل، وقد أقمتَ الضِّياءَ والشمَّس، وبقوَّتِك تُديرُ الأوقاتَ فتتوالى بانتظام. لقد أزلت النهارَ، يا رب، بإرادتك وأتيت بالمساء فيَقومِ سُلطانُ اللَّيل بأمرك. أللَّهُمَّ، كن لنا النهارَ العظيمَ الذي لا يتبدَّل، في المساء الداجي . أشعَّ نورَكَ في قُلوبنا، وفي اللَّيالي الحالكة أنرنا بمعرفةِ حقِّك، فنُسبِّحك بلا انقطاعٍ طوالَ أيَّام حياتنا، أيُّها الآبُ والإبنُ والروحُ القُدُس، لك المجدُ وعلينا الرَحمة، الآنَ وكلَّ آنٍ إلى أبد الأبدين. ش  آمين.

المحتفل  لنِشكُرِ الله على جميع نِعَمِهِ التي أنعَمَ علينا بها في هذا النهارِ الذي مضى بأمانٍ وسلام. لِنفْـتكِر فيما تعدَّيناهُ من وصايا اللهِ ووَصايا بيعتِه: بالفِكر، أو بالقَولِ، أو بالفعِل، أو بالإهمال. وَلنَنْدَم عليه من صميمِ القلب، ونطلُبْ منً اللهِ المُسامَحةَ والغُفران.

( هنا يفحص كلٌّ ضميره برهة نادماً على خطاياه)

ش  يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، المجدُ لكَ، المجدُ لكَ، المجدُ لكَ، اللَّهمَّ الآبُ الذي في السّماوات احفَظنا باسمكَ الحيَّ القدُّوس من الشِّرير، ولا تُدخِلْنا التَّجربَةَ، لأنَّ رجانا كلَّ ساعةٍ عليكَ، وإيَّاك نَدعو يا ربَّنا وإلهنا لك المجدُ إلى ألأبد. آمين.

المحتفل  أيُّها الرَّبُّ رًبُّنا فلتَكُن خِدمتُنا الضعيفةُ لرِضاك، وصلواتُنا لِحمدِكَ، وتضرُّعاتُنا لِوَقارك. فلتأْتِ مراحِمُك وحنانُكَ وعونُك ونِعَمُكَ ومحبَّتُكَ الإلهيَّةُ الكامِلةُ ولتَحِلَّ غزيرةً علينا نحن الضُّعفاءَ الخطأَة في العالمَين اللَّذين خلقتهُما بِنعمتِك يا ربَّنا وإلهنا لكَ المجدُ إلى الأبد. ش آمين.

المحتفل  السلام لجميعكم. ش ومع روحِكَ يا أبانا.

المحتفل  اللَّهمَّ اغفرْ لشَعبِكَ وارحَم رعيَّتَك، بصلواتِ أمِّك والقدَّيسينَ الذينَ اعترفوا بك، بصلواتِ الأنبياء، والرُّسُل، والشُّهداء، والمُعترِفين، والأبرار، والكهنة، والآباءِ القِدّيسين، والرُّعاةِ الحقيقيين، والمعلِّمينَ المُستقيمي الإيمان، وبصلوات مار …….. بابا روما، ومار ….. بطرس بطريركِنا ، ومار ….مطرانِنا، فَليُبارِكِ الله، ويُسامِح، ويُقدِّس ، ويُطهِّر، ويحفظ كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ اشتركوا معنا في هذه الخدمةِ الروحيَّة، ولتفضِ الرحمةُ علينا وعليكم، أيُّها الإخوةُ جميعاً، على هذا المكان، وعلى سُكَّانهِ المؤمنين، وليجعَل راحةً طيِّبةً للموتى المؤمنينَ الذينَ انتقلوا منه، ويحفظْ بصليبهِ الظافِر الأحياءَ المؤمنينَ الساكنين فيه، ولتَظهر علينا وعلى عبيدك الساجدينَ لكَ الذين أحنوا رؤوسَهم قدّامك رحمةُ الثالوثِ الأقدس والمُمجَّد، الآبِ والإبنِ والروحِ القدس لهُ المجدُ في كلِّ وقتٍ و كلِّ زمانٍ إلى الأبد. ش آمين.

المحتفل فَليَغفِرِ اللهُ خطاياكم، ويترُك لكم زلاَّتِكم ويُخلِّصكم من قوّةِ العدو، ويمنحْكُم الحلَّ من كلِّ ما خَطِئتُم. امضوا بالسِّلام وصلُّوا عنِّي لأجل المسيح.

 

صلاة الصباح

المحتفل المجُد للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُسِ في بدايَتِنا ونهايَتِنا وَلْتَفِض عَلَيْنا الرَحمَةُ والحنانُ في الدُنيا والآخِرة، يا ربَّنا وإلَهَنا لَكَ المجدُ إلى الأبد.  ش آمين.

صلاة البدء وتسبحة الملائكة

*أَلِّف، يا ربِّ، أصواتَ تسابيحنا وأنغامَ تهاليلنا، في هذا الصباح، بأنغامِ الأجواقِ السماويّة، فنَرفَعَ إليكَ مَعَهم مجدًا صافيًا، في ذلك الصباح الروحاني الذي لا مساءَ لهُ إلى أبد الأَبِدين.

 ش   آمين.

المحتفل  السلام للبيعة ولبَنيها.

*        المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر.

**      سبِّحوا الرب يا جميعَ الأمم، وامدحوُه يا جميع الشعوب،

 *       لأنّ رحمتَهُ قد عظُمت علينا، وصِدقً الربِّ يدوم إلى الأبد.

**    المجد للآب والإبن والروح القدُس من الآن وإلى أبد الأبدين، وعلى الأرضِ السلامُ

    والرجاء الصالح لبني البشر. 

الصلاة الأولى ومزمور اليوم

*ارحمنا اللهم واعضدنا

ك أيُّها القدّوسُ، مُقدِّسُ القدِّيسينَ، الذينَ يُباركونَه بالروح، قَدِّسنا فنُباركَكَ بالقداسة، لأن عَلَيكَ اتكالنا وأيّاكَ ندعو يا ربَّنا وإلهنا لكَ المجدُ مِنَ الآنَ وإلى أبد الأَبدين.

  ش  آمين.

مزمور اليوم (79)

اللازمة

تطلَّعْ منَ السماءِ وانظرْ وتعهَّدْ هذهِ الكرمة.

*يا راعيَ إسرائيلَ أَصخْ. يا هاديَ يوسُفَ كالغنم. يا جالسًا على الكروبينَ تجلَّ.

**أللهمَّ أَرْجِعنا * وأَنِرْ بوجهِك علينا فنخلُص * أيُّها الربُّ إلهُ الجنود إلى متى تسخَطُ على صلاةِ شعبِك. لقد أطعمتهم خُبزَ الدَّمعِ * وأَسقيتَهم العبراتِ سِجالاً.

*يا إلهَ الجنود أَرجِعنا * وأَنِرْ بوجهِك علينا فنخلُص. إرجِعْ يا إلهَ الجنود. تطلَّعْ من السماء وانظُرْ * وتعهَّد هذه الكرمة واحمِ غرسَ يمينك * والابنَ الذي أَيَّدتَه لك.

**قدِ احترقَتْ بالنار وانقلبت. مِن انتهارِ وجهِك يهلِكون. لِتكن يدُك على رَجُلِ يمينِك، على ابنِ البشرِ الذي أَيَّدتَه لك فلا نرتدَّ عنك. تُحيينا فندعو باسمِك.

*أيُّها الربُّ إلهُ الجنودِ أَرجِعنا. أَنِر بوجهِك علينا فنخلُص.

الكل المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.

الصلاة الثانية ونشيد النور

ارحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا

فرِّحنا، أيها المسيحُ، بفرحِ قيامتِكَ، بعد أن اشتكْنا بحزنِ موتك، وليكُنْ فرحُنا اليومَ وحُزنُنا بالأمس عُنوانَ شُكرِناالمجدُ لكَ يا باري النور ومُبدِّدَ الظَلام ومُفرِّحَ البرايا، اخلُقْ فينا يا ربُّ أَعمالَ النور وبَدِّدْ مِنَّا ظَلامَ الخطيئة وَفرِّحْنا بأنوارِ نِعمتِك المجيدةِ لأنَّ عَليكَ اتكالَنا وإيَّاكَ نَدعو يا ربَّنا وإلَهنا لكَ المجدُ إلى الأبد.

 ش  آمين.

نشيد النور

الكل      نورُ الأبرار                          وبَهجَةُ القُلوب السَّليمة،

يسوع المسيحُ ربُّنا،                     أشرقَ علينا مِن لَدُنْ أبيه.

جاءَ وأخرجَنا من الظُّلمَة                وبنورهِ البَهيِّ أنارَنا.

*        طلع النَّهارُ على البشر               وتبدّدَ سُلطانُ الظَّلام،

طلعَ علينا من نورِه نورٌ                 وأنارَ العُيون الدّاجية.

**      لاحَ على الأرضِ مجدُه               فأنارَ اللُّججً السّحيقَة،

الموتُ بادَ والظلامُ انقشَع              وتكسَّرَتْ أبوابُ مَثوى الأموات

*        جميعُ البرايا استنارَتْ                وقد كانًت منذُ القديمِ داجيَة،

الرَّاقدونَ في التُراب قاموا                وهلَّلوا لأنَهُ أتاهُمْ مُخلّص.

**      خلاصاً صنعَ ومنحنا الحياة            وصعِدَ إلى أبيه تَعالى.

وسيأتي في مجدِهِ العظيم               ويُنيرُ عُيونًا رَنتْ إليه.

*        ملِكُنا آتٍ في مجدٍ عظيم:              لنُضىءْ سُرْجَنا ونخرُج إليه،

لِنفرحَنَّ به كما فرَح بنا                 لأنَّه سيُفرحُنا ببهاء ضيائه.

**      لِنرفعنَّ المجدَ لجلالِه                   ونَحْمَدَنَّ أباهُ تعالى

          فقد رأفَ بنا وأرسَلَهُ إلينا                وأتانا رجاءً وخلاصاً

*        يومَ يأتي على غير تَوقّع               يخرُجُ الأبرارُ

ويُضيءُ المَصابيحَ                      كلُّ مَن تعِبَ وجاهدَ واستعدَّ.

**      يفرَحُ فرحةَ الأبرار والصدِّيقين          ملائكةُ السماء وحُرَّاسُها

يُسبِّحونَ معًا ويُهللِّون                  وعلى رُؤسِهِمِ الأكِلَّة.

*        أيّها الإخوةُ هُبُّوا واستعِدّوُا             فَنشكُرْ لَمَليكِنا ومُنقِذنا:

إنَّه يأتي في مجدٍ عظيم                وبنوره البهيِّ يُبهِجُنا.

الصلاة الثالثة ومزامير الصباح

*ارحمنا اللهم واعضدنا

 أَمِّنْ يا ربِّ أقطارَ المسكونةِ، ولاشِ الفِتنَ والحروبَ مِنَ العالَم كلِّهِ واحْفَظِ الكنائسَ والأديار واجمعْها في وَحدةِ الإيمانِ المستقيم وكُنْ وليًّ ومدبِّرًا على شَعبِك الذي اقتنيتَه بِدَمِك الثمين، حتى إذا نَعِمْنا بأمانِك وسلامِك الذي يَشيعُ مِنْهُ نُصعِدُ المجدَ والحمدَ مِنَ الآنَ وإلى الأبد.   ش    آمين.

مزامير الصباح

مزمور 148

*        هَلِّلويا. سبِّحوا الربَّ منَ السماوات، سبِّحوه في الأعالي، سبِّحوهُ يا جميعَ ملائكتِه، سبِّحوهُ يا جميعَ جُنوده.

**      سبِّحيهِ أيتُّها الشمسُ والقمر، سبِّحيهِ يا جميعَ كواكِبِ النُّور، سبِّحيهِ يا سماءَ السماوات، ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السماوات.

*        لِتُسبِّحْ هذهِ اسمَ الرب، فإنَّهُ هو أمرَ فخُلِقَت، وأقامَها إلى الدَّهر والأبد، جعلَ لها رَسمًا فلا تتعدَّاه.

**      سبِّحي الربَّ من الأرض، أيَّتُها التًّنانينُ وَجميعَ الغمار، النارُ والبَرَد، الثَّلجُ والضبَّاب، الريحُ العاصٍفةُ المُمْضِيَةُ كلِمتَه.

*        الجِبالُ وجميعَ التِّلال، الشَّجرُ المُثمِرُ وجميعَ الأرز، الوُحوشُ وجميعَ الشُّعوب، الرؤساءُ وجميعَ البهائم، الدباباتُ والطُّيورُ ذاتُ الأجنحة.

**      ملوكُ الأرضِ وجميعَ الشُّعوب ، الرؤساء وجميعَ قُضاةِ الأرض، الأحداثُ والعُذارى، الشُّيوخُ مع الصِّبيان.

*        لِيُسبِّحْ هولاءِ اسمَ الرب، فإنَّ اسمَهُ وحدَهُ عالٍ، وجلالَهُ فوقَ الأرضِ والسَّماوات، وقد أعلى قَرنًا لشعبِه.

**      لِيكُنِ التَّسبيحُ في أفواه جميع أصفيائهِ، بني إسرائيلَ الشعبِ المُقرَّب إليه. هَلِّلويا.

مزمور 149 (1-6)

*        هلِّلويا. رنِّموا للرَّبِّ تَرنيمًا جديدًا، أقيموا تَسبِحتَهُ في مَجمَعِ الأصفياء، لِيفرحْ إسرائيلُ بِصانِعِه لِيَبتَهِجْ بنو صِهيونَ بِملِكِهِم.

**      لِيُسبِّحوا اسمَهُ بالرَّقص، لِيُشيدوا لهُ بالدُّفِّ والكِنَّارة، فإنَّ الربَّ يرضى عن شعبه، يُجمِّلُ الوُدَعاءَ بخلاصِه.

*        يبتهِجُ الأصفياءُ في المجد، يُرنمونَ على أسِرَّتِهِم: تَعظيمُ اللهِ في أفواهِهِم. هلِّلويا.

مزمور150

**      هَلِّلويا. سبِّحوا الله في قُدسِهِ، سبِّحوهُ في جَلَدِ عِزَّتِه، سبِّحوهُ لأجلِ جَبَروتِهِ، سبِّحوهُ بِحسبِ كَثرةِ عظَمتِه.

*        سبِّحوهُ بصوتِ البوق، سبِّحوهُ بالعود والكِنَّارَة، سبِّحوهُ بالدُّفِّ والرقص، سبِّحوهُ بالأوتارِ والمِزْمار.

**      سبِّحوهُ بِصنُوجِ السّماع، سبِّحوهُ بصنوجِ التَّهليل، كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ الرَّبَّ. هلِّلويا

مزمور 116

*        سبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأمَم، وامدَحوهُ يا جميعَ الشُّعوب،

**      لأنَّ رَحمتَهُ قد عظُمَت علينا، وصِدقَ الرَّبِّ يدومُ إلى الأبَد.

الكل      المجدُ للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُس، منَ الآنَ وإلى أبدِ الأبدين. آمين. هلِّلويا.

الفروميون والسدر

ك لِنَرفَعنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى العَرفِ الطيِّبِ الذي يَفوحُ مِنْ بهاء اللاهوتِ الأسمى، والبلسم الشافي الذي يُطهِّرُ أدناسَ الناس، إلى ذلك الذي يُعلَمُ بالإدراكِ واحدًا ويُعرَفُ بالإيمان ثالوثًا، ويُسبَّحُ ويُمجَّدُ؛ الصالحُ الذي لهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا الصباح وفي كلّ أيّام حياتنا من الآنَ وإلى أبدِ الآبدين.

 ش آمين.

ك المجدُ لَكَ أيُّها المسيحُ، نورُ الحقِّ وشَمسُ البرِّ، يا مَنْ حَلَلت في البيعةِ فاستنارتْ، وفي الأرضِ فابتهجتْ، يا مَنْ دَنا مِنكَ الخطأة فَتَبرَّروا، والضالونَ فاهتَدَوا، يا من التقاكَ العُميانُ فرأوا، والهائمونَ في الظُلُمات فاستناروا، وسَمِعَ الراقدونَ صوتَك فقاموا، والسجناءُ والأسرى فعُتقوا، والمُشتَّتونَ فاجتمعُوا.

أنتَ النورُ الذي لا يأْفُلُ، والنهارُ الذي لا يَغرُب والصباحُ الذي ليسَ لَهُ مساء،

لِتسْتنِرْ يا ربُّ بصائرُنا بنورِكَ، وليكُنْ لَنا مَطلَعُ صَباحِكَ فاتحةَ كلِّ خير، وَلْتتقيَّدْ ضمائرنا بحُبِّك، وكما أنعمتَ عَلَيْنا بحنوِّك أن نَتحرَّرَ مِنْ ظُلْمَةِ الليل ونَبْلُغَ إلى نورِ النهار، أَنْعِمْ علينا أن نُبدِّدَ كالدُخان بقوَّة كلمَتك المُلِمَّاتِ التي تَنقضُّ علينا، وأنْ نَفْضَحَ بحكمةٍ منك حِيَلَ المحّال الذي يتلبَّسُ بمَلاكِ النور، ولا تَدَعْنا نعودُ إلى أَعمال الظُلمة أو يَميلُ نَظَرُنا عَن نورِك البهيّ. سدِّدْ خُطانا على سُنَّة ناموسِك، فَنبْلغَ بمَنِّكَ إلى ذلكَ الصباح العظيم الذي يَنعَمُ به الأبرارُ والصدِّيقونَ، ومَعَ جَميع القدِّيسينَ، في ديار الأحياءِ نُرتِّلُ أنغامًا صافية، لجودتِك ولأبيكَ السرمديّ الخفيّ وروحِك المجيدِ القدّوس إلى أبد الأَبدين.

ش آمين.

اللحن

*لِتَكُنْ يا ربُّ صَلواتُنا (عطورنا) لِرِضاك وتبريرِنا ولذكرِ أُمِّكَ في الأرض والسماء،

**ولذكرِ القدّيسينَ الذينَ أحبُّوكَ وحَفِظوا وصاياك ولذكرِ الأمواتِ الذينَ رَقَدوا واستراحوا على رجاك ومُنَّ عَلَينا مِنْ جودك بالصفحِ والغفران.

الصلاة

ك إقبَلْ بحنوّك أيُّها الربّ العطوف، هذه الصلوات (العطورَ) التي قدَّمناها لكَ لإرضائك، واستجبْنا نحنُ عبيدَك الساجدينَ لجلالِك، واسمعْ صلواتنا وتوسّلاتِنا، وأنعمْ بالعون مِنْ لَدُنْكَ عَلينا وعلى مَنْ يستَغيثونَ باسمكَ القدّوس، لأنَّكَ مُخلِّصُ الجميع وإليكَ نرفَعُ المجدَ والحمدَ مِنَ الآنَ وإلى الأبد.

ش آمين.

مزمور القراءات

*في صُبحِكَ العظيم يومَ تأتي وملائكةُ العَلاء مَعَك لِيفْصِلوا الأبرارَ عَنِ الأشرار في ذلك الصُبحِ أرِنا يا ربُّ عَطفَك.

**يومَ تأتي قواتُ جبرائيلَ وقوات ميخائيل ليفصِلوا الأبرارَ عنِ الأشرار في ذلك الصبح أرِنا يا ربُّ عَطْفَك.

*ها قد دنا يومُ ربِّنا أَشْعِلوا الأنوار حتى تدخُلوا يومَ الثوابِ جَنَّةَ الأنوار.

الكتاب المقدس – آباء الكنيسة

قراءة من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنتس (14/1-25)


1 اتبعوا المحبة، ولكن جدوا للمواهب الروحية، وبالأولى أن تتنبأوا
2 لأن من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله، لأن ليس أحد يسمع، ولكنه بالروح يتكلم بأسرار
3 وأما من يتنبأ، فيكلم الناس ببنيان ووعظ وتسلية
4 من يتكلم بلسان يبني نفسه، وأما من يتنبأ فيبني الكنيسة
5 إني أريد أن جميعكم تتكلمون بألسنة، ولكن بالأولى أن تتنبأوا. لأن من يتنبأ أعظم ممن يتكلم بألسنة، إلا إذا ترجم، حتى تنال الكنيسة بنيانا
6 فالآن أيها الإخوة، إن جئت إليكم متكلما بألسنة، فماذا أنفعكم، إن لم أكلمكم إما بإعلان، أو بعلم، أو بنبوة، أو بتعليم
7 الأشياء العادمة النفوس التي تعطي صوتا: مزمار أو قيثارة، مع ذلك إن لم تعط فرقا للنغمات، فكيف يعرف ما زمر أو ما عزف به
8 فإنه إن أعطى البوق أيضا صوتا غير واضح، فمن يتهيأ للقتال
9 هكذا أنتم أيضا إن لم تعطوا باللسان كلاما يفهم، فكيف يعرف ما تكلم به؟ فإنكم تكونون تتكلمون في الهواء
10 ربما تكون أنواع لغات هذا عددها في العالم، وليس شيء منها بلا معنى
11 فإن كنت لا أعرف قوة اللغة أكون عند المتكلم أعجميا، والمتكلم أعجميا عندي
12 هكذا أنتم أيضا، إذ إنكم غيورون للمواهب الروحية، اطلبوا لأجل بنيان الكنيسة أن تزدادوا
13 لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكي يترجم
14 لأنه إن كنت أصلي بلسان، فروحي تصلي، وأما ذهني فهو بلا ثمر
15 فما هو إذا؟ أصلي بالروح، وأصلي بالذهن أيضا. أرتل بالروح، وأرتل بالذهن أيضا
16 وإلا فإن باركت بالروح، فالذي يشغل مكان العامي، كيف يقول آمين عند شكرك؟ لأنه لا يعرف ماذا تقول
17 فإنك أنت تشكر حسنا ، ولكن الآخر لا يبنى
18 أشكر إلهي أني أتكلم بألسنة أكثر من جميعكم
19 ولكن، في كنيسة، أريد أن أتكلم خمس كلمات بذهني لكي أعلم آخرين أيضا، أكثر من عشرة آلاف كلمة بلسان
20 أيها الإخوة، لا تكونوا أولادا في أذهانكم، بل كونوا أولادا في الشر، وأما في الأذهان فكونوا كاملين
21 مكتوب في الناموس: إني بذوي ألسنة أخرى وبشفاه أخرى سأكلم هذا الشعب، ولا هكذا يسمعون لي، يقول الرب
22 إذا الألسنة آية، لا للمؤمنين، بل لغير المؤمنين. أما النبوة فليست لغير المؤمنين ، بل للمؤمنين
23 فإن اجتمعت الكنيسة كلها في مكان واحد، وكان الجميع يتكلمون بألسنة، فدخل عاميون أو غير مؤمنين، أفلا يقولون إنكم تهذون
24 ولكن إن كان الجميع يتنبأون، فدخل أحد غير مؤمن أو عامي، فإنه يوبخ من الجميع. يحكم عليه من الجميع
25 وهكذا تصير خفايا قلبه ظاهرة. وهكذا يخر على وجهه ويسجد لله، مناديا: أن الله بالحقيقة فيكم .

*قراءة من بطرس الكريزولوجي.

ذبيحة العدل.

“لكي تقدِّموا ذواتكم قربانًا حيًّا، مقدَّسًا ومرضيًّا لله”. ليست حياةُ الإنسانِ هي التي تُرضيه، بل حياةُ الإنسان الصالح. فلا يُصبحُ الإنسانُ قربانًا بتقدمتِه ذاته لله، ولكن بتقدمتِه ذاته مقدَّسًا لله. الذبيحةُ الطاهرة تُرضي الله كما تغيظُه الذبيحةُ النَجِسة.

استمعْ لكلامه: “لا تقدِّمْ لي حيوانًا أعمى أو مكسورًا أو مريضًا، ولكن فليكنْ فتيًّا وبلا عيب” (الاحبار 22: 22). لهذا يطلب الرسولُ قربانًا “حيًّا” لله… قدَّم قاين مثلاً موافقًا: كانَ كاهنًا كافرًا بالنعمة، فاقتسمَ مع الله، الذي منه حصلَ على كلِّ شيء، تقادِمَ تافِهَة، وحرقَ على المذبح القسمَ الأردَأَ واحتفَظَ لنفسِه بالأفضل، فكانَ لخسارتِه. وأخيرًا، في هذا التقاسُمِ المشؤومِ مَع خالِقِه، أتمَّ الفصلَ بينَ نفسِه وذُرِّيَته والحياةِ وسائرِ الناس. فلنقتدِ بهابيلَ في تقدمتِه فلا نرافقْ قاينَ إلى عِقابه. أتى هابيلُ بحَمَلٍ على مذبح الله، فاعتُبِرَ كحمل. وقدَّمَ قاين قشًا؛ فكان لاحراقِ ذاته.

(العظة 109)

ختام صلاة الصباح

التسبحة

*        المجدُ لله في الأعالي ، وعلى الأرضِ السلامُ والرجاءَ لبني البشر

**      إياكَ نسبَّحُ إياك نبارك، لك نسجُدُ، إياك نمجِّدُ ، إياك نشكُرُ من أجلِ مجدك العظيم، أيُّها الربُّ الخالق، أيُّها الملكُ السّماوي اللهُ الابُ الضابطُ الكلّ.

*        أيهُّا الربُّ الإله الإبنُ الوحيدُ يسوعُ المسيح، يا أيُّها الروحُ القدُس.

**      أيُّها الربُّ الإله، يا حملَ الله، يا ابنَ الآبِ وكلِمتَه .

*        أيُّها الحاملُ خطيئَةَ العالم ارحمنا، أيُّها الحاملُ خطيئةَ العالم أصِغ ْ إلينا واقبل تَضَرُّعَنا.

**      أيُّها الجالسُ بالمجدِ عن يمينِ أبيهِ اغفْر وارحمْنا لأنّكَ أنت وحدَك قُدُّوس، أنت وحدَكَ الربُّ يسوعُ المسيح معَ الروحِ القُدُس لمجد الإله الآب. آمين.

*        إنّي أباركُك كُلَّ حين وفي كل أيامِ حياتي وأسبِّحُ اسمَكَ القُدُّوسَ والمُباركَ إلى الأبد، هو الذي

هو ويبقى إلى دهر الدهور.

**      تبارَكت أيّها الربُّ الضابطُ الكلّ إلهَ آبائنا وتَمَجّدَ اسمُكَ وتعظم بالتسّابيحِ إلى الأبد.

*        لكَ المجدُ ، ولكَ التًّسبيحُ، ولكَ التعظيم، يا إلهَ الكُلِّ يا أبا الحقِّ ، مع الإبنِ الوحيدِ والروحِ الحيِّ القُدُّوس،

الكل      الآن وكل آن وإلى الأبد، آمين.

صلاة

المحتفل  اللَّهمَّ يا مَن كُنتَ قبلَ الدُّهور وتَبقى إلى دهرِ الدّهور، يا مَن تُشِّعُ متمَجِّدًا في الأنوار غيرِ المُدْرَكَة، يا مَن بكلمتِك أطلَعْتَ النورَ المُضيئَ وأظهَرْتَ النهارَ النَّيِّرُ والعينُ المُضيئَةُ التي لا تَطفأْ، إنّنا نُمَجِّدْكَ ونسجُدُ لكَ ونُقدِّمُ لكَ التسَابيحَ في الليلِ والنهار فَاقْبَلها واستجِب لنا مُرسِلاً علينا بَرَكاتِكَ الغزيرة بِرحمَةِ مسيحِكَ الذي لكَ معه المجدُ والوَقارُ والقوَّة، معَ روحك القُدُّوس الآن وكلَّ آنٍ إلى الأبد. ش آمين.

شاهد أيضاً

ثلاثاء شفاء المخلّع

ثلاثاء شفاء المخلّع صلاة المساء المحتفل  المجد للآب والأبن والروح القدُس في بدايتِنا ونهايتِنا ولتفض علينا الرحمةُ …

إثنين شفاء المخلّع

إثنين شفاء المخلّع صلاة المساء ك المجد للآب والابن والروح القدس في بدايتنا ونهايتنا ولتفض علينا الرحمة …