الأربعَاء الحادي عشر من زمن العنصرة

الأربعَاء الحادي عشر من زمن العنصرة

صلاة المساء

المحتفل  المجد للآب والأبن والروح القدُس في بدايتِنا ونهايتِنا ولتفض علينا الرحمةُ والحنانُ في الدنيا والآخرة، يا ربَّنا وإلَهَنا لَكَ المجدُ إلى الأبد.  ش          آمين.

صلاة البدء وتسبحة الملائكة

*أهِّلنا أيُّها الربُّ الإله، لأَن نَتوقَ باستمرار إلى الملكوت السماوي الذي وَعَدتَنا به، وأنْ نشتاقَ إلى الخيراتِ الهنيئة، وأهِّلنا بنعمَتِك لأنْ نَستحقَّها، ومَعْ جميع الأبرار المغبوطين نشكرُ جودَتَك ورحمَتَك مِنَ الآنَ وإلى الأبد.

ش آمين.

المحتفل  السَّلام للبيعَةِ ولِبَنيها.

*        المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر.

**      سبحوا الرب يا جميعَ الأمم، وامدحوُه يا جميع الشعوب،

*        لأنّ رحمتَهُ قد عظُمت علينا، وصِدقُ الربِّ يدوم إلى الأبد.

**      المجد للآب والإبن والروح القدُس من الآن وإلى أبد الأبدين، وعلى الأرضِ السلامُ

     والرجاء الصالح لبني البشر.

الصلاة الأولى ومزمور اليوم

*ارحمنا اللهم واعضدنا

ك أيُّها الصالحُ الذي وَعدَ الصالحينَ بخيورِه السماوية، امنَحْنا خيورَ فَعَلةِ الساعة العاشرة، التي وعَدتَ بها في إنجيلك مَنْ يؤمنونَ ويَعتَرفونَ بكَ باستقامة، وضُمَّنا إلى المدعوِّينَ إلى وليمتِك الروحانيَّةِ ورتِّبنا مِنْ عَنْ يَمينك الإلهيّة، فَنخرجَ إلى لِقائِك بوجوهٍ مُسفِرة، وحُلَلٍ نقيَّةٍ نيِّرة، وأعمالٍ صالحةٍ بهيَّة، وَنقبلَ مِنكَ السعادةَ التي وعدتَ بها فاعلي الصالحات، وجميعًا نسبِّحُك ونمدَحُك مِن الآنَ وإلى أبد الأَبدين.

ش آمين.

مزمور اليوم (46)

اللازمة

أشيدوا لله أشيدوا. أشيدوا لملِكِنا أشيدوا.

*يا جميعَ الشُّعوب صفِّقوا بالأكفِّ * اهتِفوا للّهِ بصوتِ التَّرنيم.

**فإنَّ الربَّ عليٌّ رهيب * ملكٌ عظيمٌ على جميعِ الأرض.

*يُخضعُ  الشُّعوبَ تحتَنا * والأُممَ تحتَ أقدامِنا. يختارُ لنا ميراثَنا * فخرَ يعقوبَ الذي أحبَّه.

**صعِدَ اللهُ بهتافٍ. الربُّ بصوت بوقٍ. *أشيدوا للهِ أشيدوا. أَشيدوا لملِكنا أشيدوا * فإنَّ اللهَ هو ملكُ الأرضِ كلِّها. أشيدوا بشِعرِ تعليمٍ.

**ملَكَ اللهُ على الأمم. اللهُ استوى على عرشِ قدسِه.

الكل المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى أبد الأبدين. آمين.

الصلاة الثانية ومزامير المساء

ارحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا

يا أغبَطَ المغبوطينَ الذي أعطيتَ شعبَك وصايا عشرًا ووعدتَ في إنجيلِك بالخيورِ فاعلي إرادتك، امنحْنا الخيورَ التي أعدَّها حبُّك للقدِّيسينَ حافظي وصاياك وأرِ عيونَ ضمائرنا جمالَ خيورِك الشهيّ المُفرح فنُسدِّدَ خَطَواتِنا في السبيل القويم المؤدّي إلى السعادة، وَنعدوَ على الطريقِ الصاعد إلى السعادةِ ونشكرَك ونسبِّحَك يا واهبَ الخيورِ ومتمِّم السعادة الآن وإلى الأبد.

  ش   آمين.

مزامير المساء

مزمور 140 ( 1-4)

*        يا ربِّ إليك صرختُ، أسرع إليَّ، أصِخْ لصوتي حين أصرخُ إليك.

**      لتقم صلاتي كالبخور أمامك، ورفعُ كفَّيَّ كتقدمةِ المساء.

*        إجعَلْ يا ربِّ حارِسًا لفمي، رقيبًا على بابِ شفتَيَّ!

**      لا تُمِل قلبي إلى أمر السوء، إلى الإنغماس في جرائم النِّفاق، مع الرجال الفاعلينَ الإثم:

        حاشا لي أن آكُل من مُستلَذًّاتِهِم.

     مزمور 141

*        بصوتي إلى الربِ أصرُخُ، بصوتي إلى الربِ أتَضرَّع.

**      أسكُبُ أمامَهُ شَكواي، أبُثُّ لدَيهِ ضيقي عِندما يُغشى على روحي فيَّ.

*        وأنتَ قد علِمتَ سبيلي، وكيفَ أخفَوا لي فخًّا في الطريق الذي أنا سالكٌ فيه.

**      نظرتُ إلى اليمينِ ورأيتُ، فلم يكُن مَن يعرِفُني.

*        قد باد عنِّي كُلُّ ملجإٍ، ليسَ مَن يسأَلُ عن نفسي. صرختُ إليكَ يا ربِّ قلتُ: أنت معتصَمي ، أنتَ حظِّي في أرض الأحياء.

**      أصغِ إلى صُراخي فقد ذُلِّلتُ جداًّ، أنقذني من مضطهديَّ لأنًّهم قوُوا عليَّ.

*        أخرج مِن الحبسِ نفسي، لكَي أعترِف لإسمِكَ.

**      يُحيطُ بي إكليلُّ مِنَ الصدِّيقين، حين تُكافِئُني.

     مزمور 118 (105-112)

*        كلمتُكَ مصباحٌ لخُطاي ونورٌ لسبيلي، أقسمتُ وسأُنجِزُ أن أحفظَ أحكامً عدلِك.

**      لقد عُنِّيتُ إلى الغاية، أَحيني يا ربِّ بحسب كلمتِك بتطوعُّاتِ فمي ارتضِ يا ربِّ، وعلمني أحكامك.

*        نفسي في كفِّي كلّ حين، وأنا لم أنسىَ شريعتك نصَبَ المُنافقونَ ًفخًّا عليَّ، وأنا لم أضِلًّ عن أوامرك.

**      ورثتُ شهاداتِك إلى الأبد لأنها سرورُ قلبي أملت قلبي لأقضي رُسومكَ، فإنّ ثَوابَها إلى الأبد.

مزمور 116

*        سبَّحوا الربَّ يا جميع الأمم وامدحوهُ يا جميع الشُّعوب،

**      لأنّ رحمتَهُ قد عظُمتْ علينا وصِدقَ الربِّ يدومُ ألى الأبد.

الكل المجدُ للآب والأبن الروح القدُس من الآن وألى أبد الأبدين . آمين. هلِّلويا.

الفروميون والسدر

ك لِنَرفَعنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ تسبحةً لجلالك، وحمدًا لسيادتِك، ولأجل بنيانِ الكنيسة، وغُفرانِ ذنوبِ شَعبِك، وذكرًا لِوالدتِك والصالحينَ الذين أرضَوك، الأنبياءِ والرسلِ والشهداءِ والمعترفينَ والأبرار والكهنةِ والصدِّيقينَ والرهبانِ والمتوحِّدينَ والناذرينَ والمتبتِّلينَ، وموتانا وجميع الموتى المؤمنينَ، وَلكَ المجدُ أيها الصالحُ في هذا المساء وفي كلّ أيّام حياتنا من الآنَ وإلى أبدِ الآبدين. ش آمين.

ك يا ربَّنا، يا مَنِ استوى في أعلى السماوات، إنّنا نَحمَدُك نحنُ الغارقينَ في التراب، وجميعُ حواسِّنا وأعضائنا تُمجِّدُ رحماتِك الفائضةَ علينا، فقَدْ جِئتَ وسِرتَ بيننا ودَلَلْتَنا على طريقٍ نَسلكُه إلى السماء.

نَسجُدُ يا ربِّ ليمينك القدُّوسة التي فَتحتْ لنا بابَ الفردوس بعد أن أخرجنا الشرّيرُ بغَيرَتِه مِنْ جَنَّةِ عدن، وبما أّنَّنا أعجَزُ من أن نُسبِّحَكَ، فَلْتسبِّحْكَ عَنَّا أجواقُ المَلائكة القدّيسين وقد أهَّلْتنا لأنْ نشترِكَ في تَهاليلهم السماوية، وَلتُسبِّحْكَ عنّا أُمُّكَ القدِّيسةُ التي وَلَدَتْكَ وحَمَلَتْكَ على ذِراعَيها، أنتَ يا حاملَ العالم، ليُسبِّحْك عنَّا الرُسُلُ الذينَ تعذَّبوا بينَ الأمم، والأنبياءُ الذينَ اضطدهم الشعبُ الهائج، ليُسبِّحْك عنّا الشهداءُ الذين  شَهدوا على صِحَّةِ الإيمانِ بكَ بتَقطيعِ أوصالهم في أيَّام الشدّة.

ونحنُ في بؤسِنا نَرفَعُ إليكَ المجدَ توبةً عنْ خطايانا، كي ترأَفَ بنا جودتُكَ الحانية على البشر يومَ تأْتي في ظهورِك المجيد، وتُشفِقَ عَلَينا يومَ الدين الذي لا يتبرَّر فيه قُدَّامَك بَشَر،

واذكرْ، يا ربُّ، برحمتِك، جميعَ الراقدين في التراب الذينَ وُسموا بوَسم عِمادِك وأخذوا جَسدكَ المقدَّسَ ودَمَك الغافِر عُربونًا أبَديًّا، ونحنُ وهم نَرفَعُ إليكَ المجدَ والحمدَ مِنَ الآنَ وإلى الأبد.

ش آمين.

اللحن

*طابَ لكَ، يا محبَّ البشر، عَرفُ بخورِ هَرون فَمَنَعتَ الوباءَ عنِ الشعب،

**فَلْتكنْ صلواتُنا (عطورنا) لرضى رحمتِك ومشيئة جلالِك ولغُفرانِ الذُنوب، ولذِكرِ والدتِك، والموتى المؤمنينَ بك.

الصلاة

ك نَعَمْ، أيُّها الربّ الإله، تَقبَّلْ هذه الصلوات (العطورَ) التي قدَّمناها لكَ مع جميع الآباء الذينَ حَسَنوا لكَ مُنذُ الأبد، ولتكن لرِضى لاهوتِك ولغفران ذنوبِنا وخطايانا، ولذكر الموتى. وأهِّلنا، إذا ما فاحَ فينا عَرفُ حُبِّك العذب، لأنْ نَشكرَك ونُسبِّحَكَ، يا عرفًا لا يَنفُذُ مِنَ الساجدينَ له مِنَ الآنَ وإلى الأبد.ش آمين.

مزمور القراءات

*تَباركَ المسيح الذي يَفتَحُ بابَه لِمن يبكي ذَنبَه وَينالُ مِنَ الديَّانِ أَجرَهُ ويُصبحُ صُنوًا لسُكانِ العلاء.

**في الثالِثَةِ دَخَل الأَنبياءُ وفي السادسةِ الرسلُ وفي التاسعةِ الشهداءُ وفي الحاديةَ عَشَرة دَخَلَ اللُّصُ وأَصبحَ صُنوًا لسكَّان العلاء.

*توبوا يا مُذنبونَ توبوا ما دامَ للتوبة مَجالٌ، فَتَدخلوا يومَ الدين مع الأبرارِ جَنَّةَ الأنوار

السنكسار ـ القراءات

*قراءة من إنجيل القديس مرقس (12/1-27)


1 وابتدأ يقول لهم بأمثال: إنسان غرس كرما وأحاطه بسياج، وحفر حوض معصرة، وبنى برجا، وسلمه إلى كرامين وسافر
2 ثم أرسل إلى الكرامين في الوقت عبدا ليأخذ من الكرامين من ثمر الكرم
3 فأخذوه وجلدوه وأرسلوه فارغا
4 ثم أرسل إليهم أيضا عبدا آخر، فرجموه وشجوه وأرسلوه مهانا
5 ثم أرسل أيضا آخر، فقتلوه. ثم آخرين كثيرين، فجلدوا منهم بعضا وقتلوا بعضا
6 فإذ كان له أيضا ابن واحد حبيب إليه، أرسله أيضا إليهم أخيرا، قائلا: إنهم يهابون ابني
7 ولكن أولئك الكرامين قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث هلموا نقتله فيكون لنا الميراث
8 فأخذوه وقتلوه وأخرجوه خارج الكرم
9 فماذا يفعل صاحب الكرم؟ يأتي ويهلك الكرامين، ويعطي الكرم إلى آخرين
10 أما قرأتم هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار رأس الزاوية
11 من قبل الرب كان هذا ، وهو عجيب في أعيننا
12 فطلبوا أن يمسكوه، ولكنهم خافوا من الجمع، لأنهم عرفوا أنه قال المثل عليهم. فتركوه ومضوا
13 ثم أرسلوا إليه قوما من الفريسيين والهيرودسيين لكي يصطادوه بكلمة
14 فلما جاءوا قالوا له : يا معلم، نعلم أنك صادق ولا تبالي بأحد، لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس، بل بالحق تعلم طريق الله. أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا ؟ نعطي أم لا نعطي
15 فعلم رياءهم، وقال لهم: لماذا تجربونني؟ ايتوني بدينار لأنظره
16 فأتوا به. فقال لهم : لمن هذه الصورة والكتابة؟ فقالوا له: لقيصر
17 فأجاب يسوع وقال لهم : أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فتعجبوا منه
18 وجاء إليه قوم من الصدوقيين، الذين يقولون ليس قيامة، وسألوه قائلين
19 يا معلم، كتب لنا موسى: إن مات لأحد أخ، وترك امرأة ولم يخلف أولادا، أن يأخذ أخوه امرأته، ويقيم نسلا لأخيه
20 فكان سبعة إخوة. أخذ الأول امرأة ومات، ولم يترك نسلا
21 فأخذها الثاني ومات ، ولم يترك هو أيضا نسلا. وهكذا الثالث
22 فأخذها السبعة، ولم يتركوا نسلا. وآخر الكل ماتت المرأة أيضا
23 ففي القيامة، متى قاموا، لمن منهم تكون زوجة؟ لأنها كانت زوجة للسبعة
24 فأجاب يسوع وقال لهم : أليس لهذا تضلون، إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله
25 لأنهم متى قاموا من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون، بل يكونون كملائكة في السماوات
26 وأما من جهة الأموات إنهم يقومون: أفما قرأتم في كتاب موسى، في أمر العليقة، كيف كلمه الله قائلا: أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب
27 ليس هو إله أموات بل إله أحياء. فأنتم إذا تضلون كثيرا    

الباعوت

*يا سيِّدَ الأمسيّةِ ومُنظِّمَ الأوقات

إستجِبْ طِلبَتَنا وارحمْنا.

**يا أمانًا أمَّنَ سُكَّانَ الأرضِ وسُكّانَ السماء،

أمِّنْ بيعتَك واحفَظْ بنيها بصليب النور.

*إنَّ لَفي المساءِ عبرةً لو عَرَفَ الكونُ أن يَعي مِنَ النهارِ إِنْ نظرتَ إليه تَعلَمْ أنَّ الكونَ عابرٌلأنَّه هو ينقضي ويزول ما به مِن نور.

**لكَ المجدُ يا مَنْ تدومُ عجائبُهُ مِنْ كلِّ قلبٍ وذهنٍ ولسان وإيَّاك نَحمَدُ على أعمالِك وعجائِبِكَ وأحكامِك.

*تَضرَعُ إليكَ عَنّا مريمُ العذراء أمّك

وجَوْقُ الأنبياء والرُسُلِ والشُهداء

بطلباتِهم ارْأفْ بالضُعَفاء وافتقدِ المرضى

إرحَمِ الموتى ونحنُ الخطأةَ إِصْفَحْ عن خطايانا

**عَظِّمْ يا ربّ ذِكرَ أمِّكَ وقدِّيسيكَ

وبشَفاعَتِهم سامحْنا وموتانا

بطِلباتِ أمِّكَ وأنبيائِك والرُسُلِ والشُهَداء

احفَظِ الأحياءَ وارْحَمِ الموتى بعَطفِك

ختام صلاة المساء

المحتفل  فلنشكر الثالوث الأقدس الممجد ولنسجد له ونسبِّحْهُ الآب والابن والروح القُدُس، آمين.

ش  يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم.

    قُدُّوسٌ أنت يا الله، قُدُّوسٌ أنت أيها القوي، قُدُّوسٌ أنت يا من لا يموت إرحمنا، يا ربُّ ارحمنا، يا ربُّ اغفر لنا وارحمنا ، يا ربُّ استجبنا وارحمنا، يا ربُّ اقبل خدمتَنا وصلواتنا، يا ربُّ تعال وارحمنا.

ش أبانا الذي في السّماوات، ليتقدس إسمك، ليأتِ ملكوتُك، لتكُن مشيئتُك كما في السماء كذلك على الأرض، أعطِنا خُبزنا كفافَ يَومِنا، واغفر لنا ذُنوبَنا وخطايانا، كما نحنُ نِغفرُ لِمن أخطأ وأساء إلينا، ولا تُدخلنا في التجربة، لكن نجِّنا من الشِّرير، لأنَّ لكَ المُلكَ والقُوَّة والمجد إلى الأبد. آمين.

صلاة

المحتفل لكَ النَّهارُ يا ربِّ، ولك اللِّيل، وقد أقمتَ الضِّياءَ والشمَّس، وبقوَّتِك تُديرُ الأوقاتَ فتتوالى بانتظام. لقد أزلت النهارَ، يا رب، بإرادتك وأتيت بالمساء فيَقومِ سُلطانُ اللَّيل بأمرك. أللَّهُمَّ، كن لنا النهارَ العظيمَ الذي لا يتبدَّل، في المساء الداجي . أشعَّ نورَكَ في قُلوبنا، وفي اللَّيالي الحالكة أنرنا بمعرفةِ حقِّك، فنُسبِّحك بلا انقطاعٍ طوالَ أيَّام حياتنا، أيُّها الآبُ والإبنُ والروحُ القُدُس، لك المجدُ وعلينا الرَحمة، الآنَ وكلَّ آنٍ إلى أبد الأبدين. ش  آمين.

المحتفل  لنِشكُرِ الله على جميع نِعَمِهِ التي أنعَمَ علينا بها في هذا النهارِ الذي مضى بأمانٍ وسلام. لِنفْـتكِر فيما تعدَّيناهُ من وصايا اللهِ ووَصايا بيعتِه: بالفِكر، أو بالقَولِ، أو بالفعِل، أو بالإهمال. وَلنَنْدَم عليه من صميمِ القلب، ونطلُبْ منً اللهِ المُسامَحةَ والغُفران.

( هنا يفحص كلٌّ ضميره برهة نادماً على خطاياه)

ش  يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، المجدُ لكَ، المجدُ لكَ، المجدُ لكَ، اللَّهمَّ الآبُ الذي في السّماوات احفَظنا باسمكَ الحيَّ القدُّوس من الشِّرير، ولا تُدخِلْنا التَّجربَةَ، لأنَّ رجانا كلَّ ساعةٍ عليكَ، وإيَّاك نَدعو يا ربَّنا وإلهنا لك المجدُ إلى ألأبد. آمين.

المحتفل  أيُّها الرَّبُّ رًبُّنا فلتَكُن خِدمتُنا الضعيفةُ لرِضاك، وصلواتُنا لِحمدِكَ، وتضرُّعاتُنا لِوَقارك. فلتأْتِ مراحِمُك وحنانُكَ وعونُك ونِعَمُكَ ومحبَّتُكَ الإلهيَّةُ الكامِلةُ ولتَحِلَّ غزيرةً علينا نحن الضُّعفاءَ الخطأَة في العالمَين اللَّذين خلقتهُما بِنعمتِك يا ربَّنا وإلهنا لكَ المجدُ إلى الأبد. ش آمين.

المحتفل  السلام لجميعكم. ش ومع روحِكَ يا أبانا.

المحتفل  اللَّهمَّ اغفرْ لشَعبِكَ وارحَم رعيَّتَك، بصلواتِ أمِّك والقدَّيسينَ الذينَ اعترفوا بك، بصلواتِ الأنبياء، والرُّسُل، والشُّهداء، والمُعترِفين، والأبرار، والكهنة، والآباءِ القِدّيسين، والرُّعاةِ الحقيقيين، والمعلِّمينَ المُستقيمي الإيمان، وبصلوات مار …….. بابا روما، ومار ….. بطرس بطريركِنا ، ومار ….مطرانِنا، فَليُبارِكِ الله، ويُسامِح، ويُقدِّس ، ويُطهِّر، ويحفظ كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ اشتركوا معنا في هذه الخدمةِ الروحيَّة، ولتفضِ الرحمةُ علينا وعليكم، أيُّها الإخوةُ جميعاً، على هذا المكان، وعلى سُكَّانهِ المؤمنين، وليجعَل راحةً طيِّبةً للموتى المؤمنينَ الذينَ انتقلوا منه، ويحفظْ بصليبهِ الظافِر الأحياءَ المؤمنينَ الساكنين فيه، ولتَظهر علينا وعلى عبيدك الساجدينَ لكَ الذين أحنوا رؤوسَهم قدّامك رحمةُ الثالوثِ الأقدس والمُمجَّد، الآبِ والإبنِ والروحِ القدس لهُ المجدُ في كلِّ وقتٍ و كلِّ زمانٍ إلى الأبد. ش آمين.

المحتفل فَليَغفِرِ اللهُ خطاياكم، ويترُك لكم زلاَّتِكم ويُخلِّصكم من قوّةِ العدو، ويمنحْكُم الحلَّ من كلِّ ما خَطِئتُم. امضوا بالسِّلام وصلُّوا عنِّي لأجل المسيح.

 

صلاة الصباح

المحتفل المجُد للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُسِ في بدايَتِنا ونهايَتِنا وَلْتَفِض عَلَيْنا الرَحمَةُ والحنانُ في الدُنيا والآخِرة، يا ربَّنا وإلَهَنا لَكَ المجدُ إلى الأبد.  ش آمين.

صلاة البدء وتسبحة الملائكة

*أَلِّف، يا ربِّ، أصواتَ تسابيحنا وأنغامَ تهاليلنا، في هذا الصباح، بأنغامِ الأجواقِ السماويّة، فنَرفَعَ إليكَ مَعَهم مجدًا صافيًا، في ذلك الصباح الروحاني الذي لا مساءَ لهُ إلى أبد الأَبِدين.

 ش   آمين.

المحتفل  السلام للبيعة ولبَنيها.

*        المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر.

**      سبِّحوا الرب يا جميعَ الأمم، وامدحوُه يا جميع الشعوب،

 *       لأنّ رحمتَهُ قد عظُمت علينا، وصِدقً الربِّ يدوم إلى الأبد.

**    المجد للآب والإبن والروح القدُس من الآن وإلى أبد الأبدين، وعلى الأرضِ السلامُ

    والرجاء الصالح لبني البشر. 

الصلاة الأولى ومزمور اليوم

*ارحمنا اللهم واعضدنا

ك أيُّها القدّوسُ، مُقدِّسُ القدِّيسينَ، الذينَ يُباركونَه بالروح، قَدِّسنا فنُباركَكَ بالقداسة، لأن عَلَيكَ اتكالنا وأيّاكَ ندعو يا ربَّنا وإلهنا لكَ المجدُ مِنَ الآنَ وإلى أبد الأَبدين.

  ش  آمين.

مزمور اليوم (47)

اللازمة

إنَّ اللهَ هو إلَهُنا مدى الدهر وإلى الأبد.

* ألرّبُّ  عظيمٌ ومسبَّحٌ جدًّا * في مدينةِ إلهِنا جبلِ قُدسه، الجميلِ الذروةِ بهجةِ الأرضِ كلِّها * جبلِ صهيونَ أَقاصي الشمالِ * قريةِ الملكِ العظيم.

**اللهُ في قصورِها يُعرَفُ ملجأً. هوذا الملوكُ قد توافقوا وعَبَروا معًا. رأَوا فبُهتوا وفزعوا وولَّوْا.

*كما سمعنا كذلك رأينا في مدينةِ ربِّ الجنود * في مدينةِ إلهِنا. إنَّ اللهَ يثبِّتُها إلى الأبد.

**اللهمَّ قد ذكرنا رحمتَك * في داخلِ هيكلِك. تسبحتُك يا أَللَّهُ مثلُ  اسمِك * في أَقاصي الأرض * ويمينُك مملوءَةٌ عدلاً.

*يفرحُ جبلُ  صهيونَ * وتبتهجُ بناتُ يهوذا لأجلِ أحكامِك. طوفوا بصهيون ودوروا حولَها. عدُّوا بروجَها.

**إنَّ اللهَ هو إلهُنا مدى الدهرِ وإلى الأَبدِ * وهوَ يُرشِدُنا إلى الممات.

الكل المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.

الصلاة الثانية ونشيد النور

ارحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا

فرِّحنا، أيها المسيحُ، بفرحِ قيامتِكَ، بعد أن اشتكْنا بحزنِ موتك، وليكُنْ فرحُنا اليومَ وحُزنُنا بالأمس عُنوانَ شُكرِناالمجدُ لكَ يا باري النور ومُبدِّدَ الظَلام ومُفرِّحَ البرايا، اخلُقْ فينا يا ربُّ أَعمالَ النور وبَدِّدْ مِنَّا ظَلامَ الخطيئة وَفرِّحْنا بأنوارِ نِعمتِك المجيدةِ لأنَّ عَليكَ اتكالَنا وإيَّاكَ نَدعو يا ربَّنا وإلَهنا لكَ المجدُ إلى الأبد.

 ش  آمين.

نشيد النور

الكل      نورُ الأبرار                          وبَهجَةُ القُلوب السَّليمة،

يسوع المسيحُ ربُّنا،                     أشرقَ علينا مِن لَدُنْ أبيه.

جاءَ وأخرجَنا من الظُّلمَة                وبنورهِ البَهيِّ أنارَنا.

*        طلع النَّهارُ على البشر               وتبدّدَ سُلطانُ الظَّلام،

طلعَ علينا من نورِه نورٌ                 وأنارَ العُيون الدّاجية.

**      لاحَ على الأرضِ مجدُه               فأنارَ اللُّججً السّحيقَة،

الموتُ بادَ والظلامُ انقشَع              وتكسَّرَتْ أبوابُ مَثوى الأموات

*        جميعُ البرايا استنارَتْ                وقد كانًت منذُ القديمِ داجيَة،

الرَّاقدونَ في التُراب قاموا                وهلَّلوا لأنَهُ أتاهُمْ مُخلّص.

**      خلاصاً صنعَ ومنحنا الحياة            وصعِدَ إلى أبيه تَعالى.

وسيأتي في مجدِهِ العظيم               ويُنيرُ عُيونًا رَنتْ إليه.

*        ملِكُنا آتٍ في مجدٍ عظيم:              لنُضىءْ سُرْجَنا ونخرُج إليه،

لِنفرحَنَّ به كما فرَح بنا                 لأنَّه سيُفرحُنا ببهاء ضيائه.

**      لِنرفعنَّ المجدَ لجلالِه                   ونَحْمَدَنَّ أباهُ تعالى

          فقد رأفَ بنا وأرسَلَهُ إلينا                وأتانا رجاءً وخلاصاً

*        يومَ يأتي على غير تَوقّع               يخرُجُ الأبرارُ

ويُضيءُ المَصابيحَ                      كلُّ مَن تعِبَ وجاهدَ واستعدَّ.

**      يفرَحُ فرحةَ الأبرار والصدِّيقين          ملائكةُ السماء وحُرَّاسُها

يُسبِّحونَ معًا ويُهللِّون                  وعلى رُؤسِهِمِ الأكِلَّة.

*        أيّها الإخوةُ هُبُّوا واستعِدّوُا             فَنشكُرْ لَمَليكِنا ومُنقِذنا:

إنَّه يأتي في مجدٍ عظيم                وبنوره البهيِّ يُبهِجُنا.

الصلاة الثالثة ومزامير الصباح

*ارحمنا اللهم واعضدنا

 أَمِّنْ يا ربِّ أقطارَ المسكونةِ، ولاشِ الفِتنَ والحروبَ مِنَ العالَم كلِّهِ واحْفَظِ الكنائسَ والأديار واجمعْها في وَحدةِ الإيمانِ المستقيم وكُنْ وليًّ ومدبِّرًا على شَعبِك الذي اقتنيتَه بِدَمِك الثمين، حتى إذا نَعِمْنا بأمانِك وسلامِك الذي يَشيعُ مِنْهُ نُصعِدُ المجدَ والحمدَ مِنَ الآنَ وإلى الأبد.   ش    آمين.

مزامير الصباح

مزمور 148

*        هَلِّلويا. سبِّحوا الربَّ منَ السماوات، سبِّحوه في الأعالي، سبِّحوهُ يا جميعَ ملائكتِه، سبِّحوهُ يا جميعَ جُنوده.

**      سبِّحيهِ أيتُّها الشمسُ والقمر، سبِّحيهِ يا جميعَ كواكِبِ النُّور، سبِّحيهِ يا سماءَ السماوات، ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السماوات.

*        لِتُسبِّحْ هذهِ اسمَ الرب، فإنَّهُ هو أمرَ فخُلِقَت، وأقامَها إلى الدَّهر والأبد، جعلَ لها رَسمًا فلا تتعدَّاه.

**      سبِّحي الربَّ من الأرض، أيَّتُها التًّنانينُ وَجميعَ الغمار، النارُ والبَرَد، الثَّلجُ والضبَّاب، الريحُ العاصٍفةُ المُمْضِيَةُ كلِمتَه.

*        الجِبالُ وجميعَ التِّلال، الشَّجرُ المُثمِرُ وجميعَ الأرز، الوُحوشُ وجميعَ الشُّعوب، الرؤساءُ وجميعَ البهائم، الدباباتُ والطُّيورُ ذاتُ الأجنحة.

**      ملوكُ الأرضِ وجميعَ الشُّعوب ، الرؤساء وجميعَ قُضاةِ الأرض، الأحداثُ والعُذارى، الشُّيوخُ مع الصِّبيان.

*        لِيُسبِّحْ هولاءِ اسمَ الرب، فإنَّ اسمَهُ وحدَهُ عالٍ، وجلالَهُ فوقَ الأرضِ والسَّماوات، وقد أعلى قَرنًا لشعبِه.

**      لِيكُنِ التَّسبيحُ في أفواه جميع أصفيائهِ، بني إسرائيلَ الشعبِ المُقرَّب إليه. هَلِّلويا.

مزمور 149 (1-6)

*        هلِّلويا. رنِّموا للرَّبِّ تَرنيمًا جديدًا، أقيموا تَسبِحتَهُ في مَجمَعِ الأصفياء، لِيفرحْ إسرائيلُ بِصانِعِه لِيَبتَهِجْ بنو صِهيونَ بِملِكِهِم.

**      لِيُسبِّحوا اسمَهُ بالرَّقص، لِيُشيدوا لهُ بالدُّفِّ والكِنَّارة، فإنَّ الربَّ يرضى عن شعبه، يُجمِّلُ الوُدَعاءَ بخلاصِه.

*        يبتهِجُ الأصفياءُ في المجد، يُرنمونَ على أسِرَّتِهِم: تَعظيمُ اللهِ في أفواهِهِم. هلِّلويا.

مزمور150

**      هَلِّلويا. سبِّحوا الله في قُدسِهِ، سبِّحوهُ في جَلَدِ عِزَّتِه، سبِّحوهُ لأجلِ جَبَروتِهِ، سبِّحوهُ بِحسبِ كَثرةِ عظَمتِه.

*        سبِّحوهُ بصوتِ البوق، سبِّحوهُ بالعود والكِنَّارَة، سبِّحوهُ بالدُّفِّ والرقص، سبِّحوهُ بالأوتارِ والمِزْمار.

**      سبِّحوهُ بِصنُوجِ السّماع، سبِّحوهُ بصنوجِ التَّهليل، كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ الرَّبَّ. هلِّلويا

مزمور 116

*        سبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأمَم، وامدَحوهُ يا جميعَ الشُّعوب،

**      لأنَّ رَحمتَهُ قد عظُمَت علينا، وصِدقَ الرَّبِّ يدومُ إلى الأبَد.

الكل      المجدُ للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُس، منَ الآنَ وإلى أبدِ الأبدين. آمين. هلِّلويا.

الفروميون والسدر

ك لِنَرفَعنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى العَرفِ الطيِّبِ الذي يَفوحُ مِنْ بهاء اللاهوتِ الأسمى، والبلسم الشافي الذي يُطهِّرُ أدناسَ الناس، إلى ذلك الذي يُعلَمُ بالإدراكِ واحدًا ويُعرَفُ بالإيمان ثالوثًا، ويُسبَّحُ ويُمجَّدُ؛ الصالحُ الذي لهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا الصباح وفي كلّ أيّام حياتنا من الآنَ وإلى أبدِ الآبدين.

 ش آمين.

ك المجدُ لَكَ أيُّها المسيحُ، نورُ الحقِّ وشَمسُ البرِّ، يا مَنْ حَلَلت في البيعةِ فاستنارتْ، وفي الأرضِ فابتهجتْ، يا مَنْ دَنا مِنكَ الخطأة فَتَبرَّروا، والضالونَ فاهتَدَوا، يا من التقاكَ العُميانُ فرأوا، والهائمونَ في الظُلُمات فاستناروا، وسَمِعَ الراقدونَ صوتَك فقاموا، والسجناءُ والأسرى فعُتقوا، والمُشتَّتونَ فاجتمعُوا.

أنتَ النورُ الذي لا يأْفُلُ، والنهارُ الذي لا يَغرُب والصباحُ الذي ليسَ لَهُ مساء،

لِتسْتنِرْ يا ربُّ بصائرُنا بنورِكَ، وليكُنْ لَنا مَطلَعُ صَباحِكَ فاتحةَ كلِّ خير، وَلْتتقيَّدْ ضمائرنا بحُبِّك، وكما أنعمتَ عَلَيْنا بحنوِّك أن نَتحرَّرَ مِنْ ظُلْمَةِ الليل ونَبْلُغَ إلى نورِ النهار، أَنْعِمْ علينا أن نُبدِّدَ كالدُخان بقوَّة كلمَتك المُلِمَّاتِ التي تَنقضُّ علينا، وأنْ نَفْضَحَ بحكمةٍ منك حِيَلَ المحّال الذي يتلبَّسُ بمَلاكِ النور، ولا تَدَعْنا نعودُ إلى أَعمال الظُلمة أو يَميلُ نَظَرُنا عَن نورِك البهيّ. سدِّدْ خُطانا على سُنَّة ناموسِك، فَنبْلغَ بمَنِّكَ إلى ذلكَ الصباح العظيم الذي يَنعَمُ به الأبرارُ والصدِّيقونَ، ومَعَ جَميع القدِّيسينَ، في ديار الأحياءِ نُرتِّلُ أنغامًا صافية، لجودتِك ولأبيكَ السرمديّ الخفيّ وروحِك المجيدِ القدّوس إلى أبد الأَبدين.

ش آمين.

اللحن

*لِتَكُنْ يا ربُّ صَلواتُنا (عطورنا) لِرِضاك وتبريرِنا ولذكرِ أُمِّكَ في الأرض والسماء،

**ولذكرِ القدّيسينَ الذينَ أحبُّوكَ وحَفِظوا وصاياك ولذكرِ الأمواتِ الذينَ رَقَدوا واستراحوا على رجاك ومُنَّ عَلَينا مِنْ جودك بالصفحِ والغفران.

الصلاة

ك إقبَلْ بحنوّك أيُّها الربّ العطوف، هذه الصلوات (العطورَ) التي قدَّمناها لكَ لإرضائك، واستجبْنا نحنُ عبيدَك الساجدينَ لجلالِك، واسمعْ صلواتنا وتوسّلاتِنا، وأنعمْ بالعون مِنْ لَدُنْكَ عَلينا وعلى مَنْ يستَغيثونَ باسمكَ القدّوس، لأنَّكَ مُخلِّصُ الجميع وإليكَ نرفَعُ المجدَ والحمدَ مِنَ الآنَ وإلى الأبد.

ش آمين.

مزمور القراءات

*في صُبحِكَ العظيم يومَ تأتي وملائكةُ العَلاء مَعَك لِيفْصِلوا الأبرارَ عَنِ الأشرار في ذلك الصُبحِ أرِنا يا ربُّ عَطفَك.

**يومَ تأتي قواتُ جبرائيلَ وقوات ميخائيل ليفصِلوا الأبرارَ عنِ الأشرار في ذلك الصبح أرِنا يا ربُّ عَطْفَك.

*ها قد دنا يومُ ربِّنا أَشْعِلوا الأنوار حتى تدخُلوا يومَ الثوابِ جَنَّةَ الأنوار.

الكتاب المقدس – آباء الكنيسة

قراءة من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنتس (1/12-23)


12 لأن فخرنا هو هذا: شهادة ضميرنا أننا في بساطة وإخلاص الله، لا في حكمة جسدية بل في نعمة الله، تصرفنا في العالم، ولاسيما من نحوكم
13 فإننا لا نكتب إليكم بشيء آخر سوى ما تقرأون أو تعرفون. وأنا أرجو أنكم ستعرفون إلى النهاية أيضا
14 كما عرفتمونا أيضا بعض المعرفة أننا فخركم، كما أنكم أيضا فخرنا في يوم الرب يسوع
15 وبهذه الثقة كنت أشاء أن آتي إليكم أولا، لتكون لكم نعمة ثانية
16 وأن أمر بكم إلى مكدونية، وآتي أيضا من مكدونية إليكم، وأشيع منكم إلى اليهودية
17 فإذ أنا عازم على هذا، ألعلي استعملت الخفة؟ أم أعزم على ما أعزم بحسب الجسد، كي يكون عندي نعم نعم ولا لا
18 لكن أمين هو الله إن كلامنا لكم لم يكن نعم ولا
19 لأن ابن الله يسوع المسيح، الذي كرز به بينكم بواسطتنا، أنا وسلوانس وتيموثاوس، لم يكن نعم ولا، بل قد كان فيه نعم
20 لأن مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم وفيه الآمين، لمجد الله، بواسطتنا
21 ولكن الذي يثبتنا معكم في المسيح، وقد مسحنا، هو الله
22 الذي ختمنا أيضا، وأعطى عربون الروح في قلوبنا
23 ولكني أستشهد الله على نفسي، أني إشفاقا عليكم لم آت إلى كورنثوس

*قراءة من القديس يوحنا فم الذهب.

اغفروا بعضكم لبعض.

“هكذا سيعاملُكم أبوكم السماوي إنْ لم يعفُ كلٌّ منكم عن أخيه من صميمِ قلبِه”.

إذا أَنعمنا النظرَ في هذا المثل، نَجِدُ فيه إفادةً عظمى. في الواقع، هل يضاهي غُفراننا لأَمثالِنا غُفرانَ الله لنا؟ نحنُ نعفو عن أمثالِنا من عِباد الله، أما اللهُ عينُه فيعفو عنَّا نحن عبيدَه.

انتبه إلى هذه النقطة: ليس مكتوبًا “إنْ لم تغفِروا للناس زلاتهم” وحسب، بل “إنْ لم يغفرْ كلٌّ منكم لأخيه زلاَّتِه من صميم الفؤاد”. لاحظْ كيف يُريد المسيحُ أَنْ يرتاحَ قلبُنا بالسلام والطمأْنينة، وتبتعدَ روحُنا عن كلِّ قلق، محرَّرةً من الشَهَوات، وإن نُظهِرَ للقريبِ خالِصَ المودَّة. الجدير بالذكر ما قالَه المسيح في ظرفٍ آخر: “إنْ لم تغفِروا للآخرين زلاَّتهم، فلن يغفرَ لكم الآبُ السماوي زلاَّتكم”. فلا نزعمنَّ إذًا أنَّنا نمنُّ على غيرنا بعفونا عنهم، فالإفادةُ هي لنا نحن. وإن أبَينا العفوَ عنهم فلا يلحَقُ بهم أيُّ ضرر، بل بذواتِنا، إذ نهيِّئُ لنا عذاب الجحيم الهائل.

فأرجوكم تفهُّمَ هذه الحقيقة، لكي نتناسى تمامًا ما سبَّبَ لنا الناسُ من ظلمٍ وأَلَم ومشقَّة. لِنتحاشَ الحقد. لنعتبر أنَّ لنا في الغفران مكسبًا أعظم، فضلاً عن طمأْنينةِ النفس التي تَنجَمُ عنه، حينما نمثُلُ أمام الديان الأسمى. فلنعلَم خاصَّةً أنَّنا، بمصالحتنا لمن أساؤوا إلينا ننالُ الغُفرانَ عَنْ خطايانا الشخصية.

(راجع: على مثل العشرة آلاف وزنة، 7)

ختام صلاة الصباح

التسبحة

*        المجدُ لله في الأعالي ، وعلى الأرضِ السلامُ والرجاءَ لبني البشر

**      إياكَ نسبَّحُ إياك نبارك، لك نسجُدُ، إياك نمجِّدُ ، إياك نشكُرُ من أجلِ مجدك العظيم، أيُّها الربُّ الخالق، أيُّها الملكُ السّماوي اللهُ الابُ الضابطُ الكلّ.

*        أيهُّا الربُّ الإله الإبنُ الوحيدُ يسوعُ المسيح، يا أيُّها الروحُ القدُس.

**      أيُّها الربُّ الإله، يا حملَ الله، يا ابنَ الآبِ وكلِمتَه .

*        أيُّها الحاملُ خطيئَةَ العالم ارحمنا، أيُّها الحاملُ خطيئةَ العالم أصِغ ْ إلينا واقبل تَضَرُّعَنا.

**      أيُّها الجالسُ بالمجدِ عن يمينِ أبيهِ اغفْر وارحمْنا لأنّكَ أنت وحدَك قُدُّوس، أنت وحدَكَ الربُّ يسوعُ المسيح معَ الروحِ القُدُس لمجد الإله الآب. آمين.

*        إنّي أباركُك كُلَّ حين وفي كل أيامِ حياتي وأسبِّحُ اسمَكَ القُدُّوسَ والمُباركَ إلى الأبد، هو الذي

هو ويبقى إلى دهر الدهور.

**      تبارَكت أيّها الربُّ الضابطُ الكلّ إلهَ آبائنا وتَمَجّدَ اسمُكَ وتعظم بالتسّابيحِ إلى الأبد.

*        لكَ المجدُ ، ولكَ التًّسبيحُ، ولكَ التعظيم، يا إلهَ الكُلِّ يا أبا الحقِّ ، مع الإبنِ الوحيدِ والروحِ الحيِّ القُدُّوس،

الكل      الآن وكل آن وإلى الأبد، آمين.

صلاة

المحتفل  اللَّهمَّ يا مَن كُنتَ قبلَ الدُّهور وتَبقى إلى دهرِ الدّهور، يا مَن تُشِّعُ متمَجِّدًا في الأنوار غيرِ المُدْرَكَة، يا مَن بكلمتِك أطلَعْتَ النورَ المُضيئَ وأظهَرْتَ النهارَ النَّيِّرُ والعينُ المُضيئَةُ التي لا تَطفأْ، إنّنا نُمَجِّدْكَ ونسجُدُ لكَ ونُقدِّمُ لكَ التسَابيحَ في الليلِ والنهار فَاقْبَلها واستجِب لنا مُرسِلاً علينا بَرَكاتِكَ الغزيرة بِرحمَةِ مسيحِكَ الذي لكَ معه المجدُ والوَقارُ والقوَّة، معَ روحك القُدُّوس الآن وكلَّ آنٍ إلى الأبد. ش آمين.

شاهد أيضاً

ثلاثاء شفاء المخلّع

ثلاثاء شفاء المخلّع صلاة المساء المحتفل  المجد للآب والأبن والروح القدُس في بدايتِنا ونهايتِنا ولتفض علينا الرحمةُ …

إثنين شفاء المخلّع

إثنين شفاء المخلّع صلاة المساء ك المجد للآب والابن والروح القدس في بدايتنا ونهايتنا ولتفض علينا الرحمة …