رتبـــــــــــة
الخطبـــــــة والإكـــلـــيـل
بحسب طقس الكنيسة الانطاكيّة
السريانيّة المارونيّة
إعداد اللجنة البطريركيّة للشؤون الطقسيّة
بكركي – 2004
سجل التفويضات
عدد 1460/2004
مرسوم بطريركي
عملاً بتوجيهات المجمع المسكونيّ الفاتيكانيّ الثاني – دستور في الليتورجيا المقدّسة التي حرصت كنيستنا المارونيّة على اتّباعها، فأعادت النظر في بعض كتبها الطقسيّة،
وبناءً على القانون 656 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقيّة، الذي يأمر باستعمال الكتب الممهورة بالموافقة الكنسيّة فقط في الاحتفالات الطقسيّة،
وتقيّداً بالمبدأ الذي نصّ عليه دستور “الليتورجيا المقدّسة” في مجال الاصلاح الطقسيّ، والقائل بوجوب “السهر على أن تنبعث الصيغ الجديدة من صيغ كانت موجودة، وذلك لتطوّر عضويّ نوعاً ما” (عدد 23)،
نأمر باستعمال كتاب رتبة “الخطبة والإكليل” الذي أعدّته اللجنة البطريركيّة للشؤون الطقسيّة، وأقرّه مجمع أساقفة كنيستنا، دون اي كتاب آخر، في جميع كنائسنا المارونيّة الواقعة ضمن حدود أراضي البطريركيّة المارونيّة وفي بلدان الانتشار، وذلك ابتداءً من عيد الميلاد المجيد في 25 كانون الأول 2004، ولمدة خمس سنوات على سبيل الاختبار.
صدر عن كرسينا في بكركي في عيد ارتفاع الصليب المقدّس، 14 ايلول 2004.
الكاردينال نصر الله بطرس صفير
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق
مقدِّمة
الرتبة المستعملة، حالياً، في كنيستنا المارونيّة للخطبة والإكليل صدرت عن البطريركية المارونيّة سنة 1942، بعناية المرحوم الخورأسقف مخايل الرجّي في كتاب “الطقوس لخدمة الأسرار المقدّسة”. وقد سبقت هذه الرتبة رتب مختلفة، منها ما هو قديم بحسب تقليد الكنيسة الانطاكيّة السريانيّة المارونيّة، ومنها ما هو نَقْلٌ عن الرتب الطقسيّة اللاتينيّة.
ولقد سعى الخورأسقف الرّجي الى استعادة طقسنا الانطاكيّ أصالته بالاستناد الى المخطوطات المارونيّة في أماكن عديدة، أهمّها مكتبة الكرسيّ البطريركيّ في بكركي. وقد نشر سيادة المطران فرنسيس البيسريّ اقدم مخطوط فيها ( رقم 20) عن الخطبة والإكليل يرقي الى سنة 1306، وثانٍ (رقم 13) يرقى الى القرن الثامن عشر، والمخطوط الفاتيكاني السريانيّ (رقم 52) الذي يرقى الى القرن السادس عشر.
في تجديد هذه الرتبة، أخذت اللجنة البطريركية للشؤون الطقسيّة على عاتقها إعادة النظر على اساس التقليد الأنطاكي السريانيّ من جهة، والتجديد الرعويّ ليشارك الشعب في صلوات تحمل أماني ومعاني هذه الأيام الحاضرة من جهة أخرى. لذلك، قامت عدة مشاريع لإصلاح هذه الرتبة، قد تكون قاربت العشرة، عرضناها على العارفين وعلى سادة الأساقفة وعلى كهنة الرعايا، بعد كل ذلك، وافق المجمع البطريركيّ برئاسة غبطة أبينا السيّد البطريرك على الرتبة التي نقدّمها، اليوم، على سبيل الاختبار لمدة خمس سنوات.
يمكننا القول، بأننا توصّلنا الى رتبة تُرضي الجميع، لما فيها من عراقة وأصالة وارتباط بالتقليد ولما تفتح من نوافذ جديدة، تُشرك الشعب في الصلوات والتراتيل، وتبعده عن الجوّ العالميّ السائد حالياً في احتفالنا بهذه الرتبة.
كما، ولقد سعينا الى اشراك العروسين في الصلاة، فلا يكتفيان بكلمة واحدة فقط هي “نعم”، بل يتلوان معاً عهداً مشتركاً أمام الله والناس، طالبين من الشعب ان يصلّي من أجلهما، فيهتف الشعب: كيرياليسون، ثلاث مرّات. كما أدخلنا نشيد “قديشات” بالسريانية على لسان الشعب، وقد اصبح نشيداً مارونياً مميزاً يساهم في وحدة الموارنة في العالم كله، وفي كلّ المناسبات الطقسية.
وتحمل الرتبة في طيّاتها حركات رمزية معبّرة عن معنى العهد المتبادل والحب المبنيّ على العطاء، وعلى معنى السرّ.
فقد جعلنا العروسين يتبادلان وضع الخواتم، كما أعدنا الى الأكاليل الحركة التي تذكر باستدعاء الروح القدس. وأعطينا لكتاب الانجيل أهميّة كبرى إذ جعلناه شاهداً على زواج العروسين، يقسمان العهد عليه، ويحملانه هدية الى بيتهما الجديد كما، وإنّنا تركنا إمكانية زياح إيقونة العذراء في الختام، إذا شاؤوا، مع اتّخاذ هذه الأيقونة بركة مقدّسة الى بيتهما.
هكذا اصبح بإمكان العروسين أن يأخذا معهما هديّة الى البيت الجديد:
- كتاب الانجيل
ب-الأكاليل، إذا شاؤوا.
- كتاب رتبة الاكليل، وقد سجّل الزواج عليه.
- إيقونة العذراء مريم.
كلّ هذا، لنُعطي الزواج ما يستحقّ من عناية رعويّة وأهمّيّة كنسيّة. فالرتبة كانت معروفة باسم “الصلاة” و”البركة”، و “مباركة الأكاليل والعروسين”. لكن وللأسف، لقد فقدت كلّ هذه المعاني وأصبحت “فوضى” يغلب عليها الطابع الفولكلوري العالميّ: من عرض الأشخاص والأزياء الى التصوير والأضواء والمظاهر الدنيويّة الخارجيّة.
لذا، وجب أن نقدّم أولاً بُنية الرتبة، ثمّ معانيها الليتورجيّة والاهوتيّة.
أولاً: بنية الرتبة
1-رتبة الخطبة
من المعروف أن رتبة الخطبة، بحدّ ذاتها، لم تعد في نظر الناس ذات أهميّة كبيرة، لأنّها تقتصر على لبس المحابس فقط. إنّما في التقليد الشرقي القديم، كانت الخطبة إلزاميّة ومتبوعة بالزواج فيما بعد. وقد تبدّل معناها في بعض البلدان، فاصبحت الخطبة كأنها زواج يسمح بالحياة المشتركة قبل الزواج.
الخطبة في مفهومنا الكنسيّ المارونيّ هي “رتبة مباركة الخواتم” لعهد رسميّ بالزواج فيما بعد. ولذلك، فقد اثبتنا هذا المعنى المبنيّ على العهد. وهي تُقام عادة في بيت الخطيبة، بحسب التنسيق التالي:
- صلاة البدء والمزمور
- تبادل الرضى وبركة الخطبة
- تبريك الخاتمين وتسليمهما لهما
- الختام.
2-رتبة الإكليل
البنية الجديدة لرتبة الإكليل لا تختلف كثيراً عن بُنية الرتبة القديمة، وهي بحسب التنسيق التالي:
- صلوات البدء والمزمور
- صلاة الغفران
- قديشات آلوهو وصلاتها
- الرسالة
- الانجيل والعظة
- الطلبات
- قبول الرضى والعهد ومباركته
- تبريك الخاتمين وتسليمهما للعروسين
- تبريك الاكليلين والتكليل
- نشيد التكليل
- رفع الاكليلين
- البركة الختامية
- القدّاس أو زيّاح إيقونة العذراء مريم
ثانياً: معانيها الليتورجيّة واللاهوتيّة
مقدّمة: هذه الرتبة الجديدة للاكليل لا تختلف كثيراً، من حيث المبنى والمعنى، عن الرتبة السابقة. ولكنّك تجد نفسك في بيت قديم قد رُمّم وحُدّث، وأُدخِلت عليه بعض العناصر الجديدة، فأصبح ينعم بجلال القديم وجمال الحديث معاً، فتشعر بالدفء والسعادة، وترتاح الى السكن فيه.
في سياق الاستعداد للزواج، يجب تكريس وقتٍ كافٍ لشرح الرتبة مسبقاً، وربّما لتهيئة الإشبينين للاشتراك في القراءات.
كما من الضروري أن يُنبّه المصوّرون والمزيّنون لكي يحافظوا على الهدوء والخشوع، بعيداً عن البهرجة العالمية. وعلى الكاهن والجوقة والشعب أن يهتمّوا بالصلوات والأناشيد.
- الصلوات: اختُصرَت مع الحفاظ على المعاني اللاهوتيّة العميقة لسرّ الزواج بعيدة عن التطويل والملل.
- الأناشيد: أُدخلت الأناشيد التقليدية، مترجمةً عن الأصل السريانيّ، إنّما ترك المجال واسعاً لاختيارِها بحسب المناسبة الطقسيّة أو بحسب الاحتفال ذاته. هذا، وقد أضيفَ ملحق خاصّ بالمزامير والأناشيد.
- القراءات: اثبتت القراءات التي تُعطي المعنى الكامل لسرّ الزواج، وهو سرّ المحبّة بين الرجل والمرأة، كما هو سر المحبّة بين المسيح والكنيسة. وتُرك المجال لاختيار قراءات أخرى من العهد الجديد، بحسب المناسبة.
- صورة العهد: يُجيب العروسان تعبيراً عن رضاهما بكلمة “نعم”. وأضيف الى هذا الجواب المعبّر والمختصر “صورة العهد” يتلوها العروسان أمام الله والكنيسة، وفيها يَعِدان بأن يظلاّ أمينَين لهذا العهد، ويطلبان الصلاة من أجلهما. فيُجيب الشعب ثلاث مرات: كيرياليسون.
- مباركة العهد: الصلاة الأساسيّة، التي يبارك بها الكاهن العهد الزوجيّ، تركّزت على معانٍ لاهوتيَّة عميقة مرتبطة بالتدبير الخلاصيّ الشامل، وأصبحت تذكّر بسرّ المسيح الأوحد على الصليب وفي الافخارستيا.
أمّا وضع اليد اليُمنى من قِبَل العروسَين على الانجيل ومباركة المحتفل لزواجهما بالصليب، فتعطينا المعنى الكامل للزواج بكونه سرّ المحبة والعطاء، سرّ الفرح والتبشير، سرّ الخلق بإيلاد البنين كما ورد في الكتاب المقدّس.
- الخاتمان: إن تبريك الخاتمين وإعطاءَهما للعروسين علامة ظاهرة للعهد بينهما، “فيفرحان ويرتّلان المجد”!
- الإكليلان: بعد أن ينال العروسان البركة ويلبسا خاتم العهد، يقبلان إكليل المجد والكرامة على رأسيهما، وهو يرمز الى مباركة الربّ لزواجهما، والسلطان الذي يوليهما إياه في عمل الخلق الالهيّ.
- القدّاس: ليس إلزامياً، ولكن إذا سمحَت الظروف، هو يكمّل رتبة التكليل ويختمها بخاتم قربانيّ أبديّ.
- الزيّاح: ليس إلزاميّاً ولا هو من صلب الرتبة، ولكنّه يعبّر عن حضور العذراء والعائلة المقدّسة في عائلة العروسين الجديدة. ومن العادات الحلوة أن “نزيّح إيقونة العذراء“، لذلك يحسنُ بالعروسين أن يحملا هذه الإيقونة الى بيتهما الجديد، لتبقى معهما وتباركهما.
وهكذا، يتعاهد العروسان، أمام مذبح الربّ، على حياة عائليّة مباركة؛ ويتقبّلان من الكنيسة البركة والقوّة.
وبهذا تتحوّل رتبة الإكليل من حفلة عالمية، يطغى عليها طابع التذكارات الاجتماعيّة العابرة، وعرض الأزياء، والصور السريعة، الى رتبة صلاةٍ وبركةٍ وعطاءٍ وتقدمةِ ذات، وعهدٍ ومشاركةٍ في سرِّ المسيح، الذي بذل نفسه من أجلنا؛ لأنّ سرّ الزواج هو سرّ محبةٍ وعطاءٍ، وهو صورة تقدمة الربّ يسوع على الصليب وفي القربان فوق المذبح!
لذا، نأمل من كهنة الرعايا والمحتفلين أن يُعطوا الوقت الكافي والعناية الكاملة للاحتفال بهذه الرتبة مع العروسَين والإشبينَين والأهل والحضور والجوقة والمعاونين، لتكون الرتبة فرصة صلاة وتبشير ومشاركة.
كما أننا اخترنا عدداً وافراً من المزامير والأناشيد المناسبة حتى لا ينقاد رؤساء الجوقات الى اختيار ترانيم غير كنسية وغير موافقة.
نشكر جميع الذين اشتركوا في اعداد هذه الرتبة، ولا سيما أعضاء اللجنة البطريركية للشؤون الطقسيّة، وقد أعادوا ترتيب وتنسيق هذه الرتبة أكثر من عشر مرات، حتى أتت، بقدر الامكان، جديرة بتمجيد الله وتقديس المؤمنين.
عيد ارتفاع الصليب المقدّس، 14 أيلول 2004.
+ بطرس الجميّل
مطران قبرس
ورئيس اللجنة البطريركية للشؤون الطقسيّة
أولاً
رتبة الخطبة
(يُحتفل عادة برتبة الخطبة في بيت الخطيبة. تُهيّأ مائدة عليها غطاء أبيض، ويوضع الصليب والانجيل وصينية عليها الخاتمان، وتضاء شمعتان. يلبس المحتفل البطرشيل ويبدأ الصلاة).
وقوف
صلوات البدء
المحتفل: ألمجد للآب والابن والروح القدس، من الآن والى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: أيُّها الربُّ يسوع، يا من اخترت البيعة وخَطَبتَها بِنعمتك، بارك هذه الخطبة التي يعقدها الآن …. و … إحفظهُما بأمانِكَ وسلامِكَ، ولتكن خطبتهما بداية طريقٍ تقودُهما الى عهد الزواج المقدَّس والوحدةِ في الحياة، يا ربّنا وإلهنا لك المجدُ ولأبيكَ وروحكَ القدّوس، الآن والى الأبد.
الشعب: آمين. جلوس
الشعب: (يرتل المزمور أو يتلوه بين جوقين)
من المزمور 36
*يا رب الى السماء محبّتك والى الغيوم أمانتك.
**عدلك مثلُ الجبال وأحكامكَ غَمرٌ عظيمٌ.
**الّلهمَّ ما اثمَنَ محبَّتَك! إنَّ بني البشرِ بظلِّ جناحَيكَ يعتصمون.
**يرتوونَ من فيضِ بيتِكَ، لأنَّ عندكَ يُنبوعَ الحياة، وبنورِكَ نُعايِنُ النور.
*/** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدُسِ
من الآنَ والى أبدِ الآبِدين.
تبادل الرضى
وقوف
المحتفل: ايها الابن الحبيب… أتريدُ ان تعقدَ هذه الخطبة على … بِرِضاكَ الكامِل؟
الخطيب: نعم، يا أبانا.
المحتفل: وأنتِ ايَّتُها الإبنةُ المؤمِنة… أتريدينَ أنَ تعقُدي هذه الخطبةَ على … بِرِضاكِ الكامِل؟
الخِطّيبة: نعم، يا أبانا.
بركة الخطبة
المحتفل: (يضم الخطيبان يُمنَيهما ويضعانِهِما على كتاب الإنجيل، ويغطّيهما المحتفل ببطرشيله، ويضع يُمناه فوقهما، قائلاً):
باسمِكَ ايُّها الآبُ الضابِطُ الكلّ، وباسم ابنِكَ الحبيب ربِّنا يسوعَ المسيح، وباسمِ روحِكَ الحَيِّ القدّوسِ نُبارِكُ + خِطبَةَ … و…؛ فليَملُكْ عليهِما أمانَكَ وسلامَكَ، بِشفاعَةِ أمِّ اللهِ مريمَ وجميعِ القدّيسين.
تبريك الخاتمين
المحتفل: (يُبارك الخاتَمين، قائلاً):
ايُّها الآبُ الخالِقُ والصانِعُ الكُلَّ، يا مَن بِنِعمتِكَ جعلتَ الخاتَمَ رمزاً للخِطبَةِ والأمانة. أُبسُطِ الآنَ يمينَكَ القديرةَ وبارِك + هَذينِ الخاتَمَينِ اللذَينِ نُعطيهِما لولديك… و… علامةً لِخِطبَتِهِما وسوراً لجَسَدَيْهِما. قدِّسهُما، ولتُشرِقُ عليهِما نِعمَتُكَ، فيفرَحا ويُرَتِّلا المجدَ والشُكرَ لكَ ولابنِكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآنَ والى الأبد.
الشعب: آمين.
تسليم الخاتم للخطّيب والخطّيبة
المحتفل: أُبسُطْ يا ربَّنا يسوعَ المسيحِ يمينَ رحمَتِكَ وامنَحْ، معَ هذَينِ الخاتَمَينِ، النعمَةَ والبركَةَ للخطّيب… والخطّيبة… قدِّسهُما واحرُسهُما بِعنايتِكَ الإلهيَّةِ جميعَ ايامِ حياتِهِما، الى الأبد.
(يُلبِس المحتفل الخطّيب خاتمه والخطّيبة خاتمها، بإصبع اليمين، ويبارك الخطّيبين).
صلاة الختام
المحتفل: أيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ بارك+ بنعمتِكَ الخطّيبين … و…، والأهلَ والأصدِقاءَ والحاضرينَ جميعاً، وأفِضْ عليهِم مواهِبَكَ السماويَّةَ، ومعهم نرفعُ المجدَ إليكَ وال أبيكَ وروحِكَ القدّوس، الآنَ والى الأبد.
الشعب: آمين.
توقيع السجلّ
(يُسجّل الكاهن المحتفل عقد الخطبة في السجلّ الخاصّ بذلك ويوقّع عليه، بينما ينشد الشعب نشيداً يُناسِب المقام. راجع صفحة المزامير والتراتيل صفحة 71).
ثانياً
رُتية الإكليل
خدمَةُ الكلِمَة
(يدخل العروسان الى الكنيسة مع إشبينهما، والشعب ينشد نشيد الدخول، ثمّ يقفان مع إشبينهما امام باب الدرابزين. يستقبل المحتفل العروسين وإشبينيهما، ثمّ ينتقل مع المعاونين الى يمين المذبح حيث يحتفلون بخدمة الكلمة).
وقوف
صلوات البدء
المحتفل: المجدُ للآب والابنِ والروحِ القُدُس، من الآن والى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: اهِّلنا، أيُّها الربُّ الاله، لأنْ نبدأ بتمجيدِكَ وننتهيَ بشُكرِكَ، فَنُقَرِّبَ لكَ في قيامِنا أمامَكَ السجودَ الواجِبِ لسيادَتِكَ، لكي نتمنطَقَ بأمانِكَ ونتبارَكَ بسلامِكَ، ويُحفَظَ ابناؤُكَ هؤلاء، لا سيَّما العروسان… و…، ويحتموا بصليبِكَ، يا ربَّنا وإلهنا لكَ المجدُ الى الأبد.
الشعب: آمين.
من المزمور 128 (127)
جلوس
الشعب: (بين جوقين)
* طوبى لكلِّ مَن يتّقي الرب ويسلُكُ في طُرقِهِ.
** إذا أكلتَ أيُّها الانسانُ من تعبِ يديكَ، فلكَ الهناءُ والخير.
* مِثلَ كرمةٍ مثمِرَةٍ تكونُ امرأَتُك في جوانِبِ بيتِكَ.
** ومِثلَ أغراسِ الزيتونِ يكونُ بَنوكَ حولَ مائدَتِكَ.
* هكذا يُبارِكُ الربَّ الذينَ يتَّقونَهُ.
*/** المجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدُسِ من الآن والى أبدِ الآبدين.
صلاة الغفران
وقوف
المحتفل: (يضع البخور قائلاً):
لمجدِ الثالوثِ الأقدَسِ وإكرامِهِ.
(عند “صلاة الغفران” يضع المحتفل بخوراً كالعادة، ثم يكلّف شماساً أو كاهناً ليقوم بالتبخير. وفي حال عدم وجود شماس أو كاهن للقيام بالتبخير، يبخّر المحتفل نفسُه، ويكلّف من يتلو “صلاة الغفران”.
يبخّر الصليب ثلاثاً: في الوسط واليمين واليسار، والمذبح والمائدة والأكاليل والمحتفل والمعاونين والشعب، وعند الانتهاء من التبخير يجلس الشعب).
المحتفل: لنرفعنَّ التسبيحَ والمجدَ والإكرامَ الى العريسِ السماويِّ، الذي خطبَ البيعَةَ ابنةَ الشعوبِ بحبِّهِ، وطهَّرَها وقدَّسها بصليبِهِ، فجعلَها له عروساً مجيدة، ودعا الى عُرسِها الأنبياءَ والرُّسُلَ والشُّهداءَ والقدّيسين. الصالح الذي له المجدُ والإكرامُ على هذا التكليلِ المباركِ وكلَّ ايامِ حياتِنا الى الأبد.
الشعب: آمين.
المحتفل: ايُّها الربُّ الإلهُ الخالِقُ والمُتقِنُ الكلّ، يا مَن بيدَيكَ المقدَّستَيْنِ أخذتَ تُراباً من الأرضِ وجبلتَ آدَمَ على صورةِ عظَمَتِكَ البهيَّة، وكوَّنتَ أُمَّنا حوّاءَ بمراحِمِكَ الأزليَّة من ضلعهِ، ثمَّ، قلتَ لهُما: إنميا واكثُرا واملأا الأرض؛ يا مَن بارَكتَ الآباءَ الأوَّلين، الأبرارَ والصدّيقين، الذين تزوَّجوا بروحِ البرارَة، فتبارَكَ نسلُهُم وكَثُرَ، وكانَ مِنهُم الأبرارُ والكهنًَةُ والمُلوكُ والأنبياءُ والرسُلُ والشهداءُ والقدّيسون.
نسألُكَ، الآن،أيُّها الربُّ المحبُّ البشر، أن تُبارِكَ هذَينِ العروسين… و… ، ثبِّتهُما في الرَّجاءِ والحبِّ والإيمان. ليَكُنْ زواجُهُما ميموناً، وامنَحْهُما ثمارَ البِرِّ وأبناءَ البركة. أعضُدهما وأغنِهِما بكلِّ الخيرات. إحفظهُما في تقواكَ لسنسنَ طويلة. ولتَحِلَّ علَيهِما يمينِكَ، وليَحفَظهُما صليبُكَ الحيّ، ولتُحِطْ بِهِما الملائِكَةُ القدّيسون فنرفَعَ معهُما المجدَ والشُكرَ إليكَ والى روحِكَ الحَيِّ القدّوسِ، الآنَ والى الأبد.
الشعب: آمين. جلوس
لحن: فيوستو
(يرتلون هذه الترتيلة أو غيرها من المزامير والتراتيل الواردة في الملحق صفحة 71)
هللويا، ربِّ احفظْ كنيستَكْ فهي العروس المُثلى
قّدِّم لها نِعمَتَكْ كي تبقى الوجهَ الأغلى
فيكَ تُضحي مسرورةْ أنتَ الختنُ المحبوبُ
يُلبِسْها ابهى صورَة روحُ التقوى المحجوبُ
المحتفل: مباركٌ أنتَ يا ربَّنا يسوعَ المسيح، يا من فرَّحتَ العروسينِ في وليمَةِ قانا الجليلْ. إقبَل هذا البخورَ ةبارِك العروسَين … و… وإشبينَيهِما والمدعوّيينَ كافَّةً، الرجالَ والأطفالَ والأنسِباءَ والعذارى، كما باركتَ الأبرارَ وبنيهِم، ونرفَعَ إليكَ المجدَ يا ربَّنا وإلهَنا، الآنَ والى الأبَد.
الشعب: آمين وقوف
قديشات آلوهو
المحتفل والجوق الأول: قديشات آلوهو، قديشات حيلتونو، قديشات لومويوتو. (3 مرات)
الجوق الثاني: إتراحام علينْ (3 مرات)
تتبدّل هذه اللازمة مع الزمن الطقسي:
زمن الميلاد: مشيحو دتليد من بت داويد. إتراحام علينْ (3 مرات)
زمن الدنح: مشيحو دتعمد من يوحنُن. إتراحام علينْ (3 مرات)
زمن القيامة: مشيحو دقُم من بيت ميتي. إتراحام علينْ (3 مرات)
الجماعة: ايُّها الربُّ القدّوس الذي لا يموت، قدّس أفكارنا ونقِّ ضمائرنا فنسبّحَكَ تسبيحاً نقياً، ونصغي الى كُتُبِكَ المقدَّسة. لك المجدُ الى الأبد.
جلوس
مزمور القراءات: رمرمين
(أو ترتيلة أخرى مشابهة، صفحة 73)
الجوق الثاني:
ربِّ، صُنْ بالصليبِ العَروسَيْنِ، الاشبينَيْنْ
بالكهنوتِ الحبيبِ بارِكهُم ملءَ القلبَيْنْ
المحتفل والجوق الأول:
في الحقولِ والمُدْنِ الخِصْبُ مِلءُ العَينَيْنْ
بارِكْ بالحُبِّ المُغني العَروسَيْنِ، الاشبينَيْنْ
الجماعة:
ربِّ يا مَنْ تَقَبَّلْ قِدماً خِدمَةَ الأبرارْ
يا حنونُ تقبَّلْ واستجِبْنا كالأبرارْ
القراءات
(راجع ملحق القراءات لاختيار قراءة من ثلاث صفحة 45)
الارشاد
المحتفل: (الارشاد – يمكن للمحتفل الاستعانة بالإرشاد المكتوب صفحة 57)
جلوس
بعد الارشاد: الطلبات
الشماس: أيضاً وأيضاً ودائماً الى الربِّ فلنطلُبْ:
لأجلِ أمانِ وسلامِ البيعةِ المقدَّسةِ وجميعِ ينيها، الى الربِّ فلنطلُبْ!
الشعب: يا ربُّ ارحَم.
الشماس: لأجلِ هذا التكليل ليتبارَكَ ويتقدَّسَ بِحلولِ الروحِ القُدُسِ، الى الربِّ فلنطلُبْ!
الشعب: يا ربُّ ارحَم.
الشماس: لأجلِ العروسَين …. و … ليمنَحهما الربُّ مواهِبَ روحِهِ القدّوس، ويثبِّتهُما على الايمانِ والرجاءِ والمحبَّة، فيعيشا في تفاهمٍ ووفاقٍ ومحبّة، الى الربِّ فلنطلُبْ!
الشعب: يا ربُّ ارحَم.
الشماس: لأجلِ جميعِ العائلاتِ لتحيا على مثالِ العائلةِ المقدَّسةِ في الناصرة، وتشهدَ للإنجيلِ المقدَّسِ في حياتِها اليوميَّة والعائليَّة، الى الربِّ فلنطلُبْ!
الشعب: يا ربُّ ارحَم. وقوف
المحتفل: (يتوجه المحتفل من عن يمين المذبح، الى المائدة الموضوعة في الخورس خلف الدرابزين، ويقف العروسان تجاهه، بينما يرتل الجميع):
الجميع: هللويا
وُسعَ الكونِ ما كانَ ولن يكونا
كالعروسِ بيعة الفادي الأمينَةْ
جمالُها مِلءُ الجمالِ
عريسُها كلُّ الكمالِ
أمضى فادينا العهدَ بالدمِّ القاني
والبيعَةْ تشدو المجدا طولَ الأزمانِ
هللويا وُسعُ الأكوانِ
(أو ترتيلة أخرى موافقة من التراتيل في الملحق صفحة 71)
الرضى المتبادل ثم العهد ومباركة الزواج والتكليل
المحتفل: (متوجهاً الى العريس):
ايُّها الابنُ الحبيب…، أتريدُ أمَةَ الله هذه … الواقفة هنا، زوجةً لكَ، بحسبِ تعاليم الكنيسةِ المقدّسة؟
العريس: نعم، يا ابانا.
المحتفل: (متوجهاً الى العروس):
وأنتِ أيَّتها الابنة المؤمنة…، اتريدين عبدَ الله هذا… الواقف هنا، زوجاً لكِ، بحسب تعاليم الكنيسة المقدّسة؟
العروس: نعم، يا أبانا.
المحتفل: أعلِنا عهدَكُما هذا أمام اللهِ والكنيسة الحاضرة.
العروسان: (يضم العروسان يمينهما، ويضعانهما على الانجيل المقدّس ويُعلنان):
نحنُ الواقفَين هنا أمامَ اللهِ وأمامَ هذا المذبحِ المقدَّسِ والصليبِ والانجيلِ الطاهِر، وأمامَ الكنيسة وأمامَكَ يا أبانا، نًعلِنُ عهدَنا هذا، ونَعِدُ بأن نكونَ أمينَينِ لهُ مدى حياتِنا، ونسألُ اللهَ أن يُعيننا ويُبارِكَنا، لكي نَفيَ بوَعدِنا هذا؛ ونطلُبُ منكَ يا أبانا، ومن جميعِ المُشارِكينَ مَعَنا، أن تُصَلّوا منْ أجلِنا.
الشعب: كيرياليسون (ثلاث مرات).
المحتفل: (يُغطي يُمنى العروسين بذيلِ بطرشيله، فوق الانجيل المقدّس، ويضعُ صليبَ اليد فوق البطرشيل، ويقول):
باسمِ الثالوثِ الأقدَسِ، الآبِ والابنِ والروحِ المُحيي، نَسِمُ ونختِمُ + هذينِ العروسَين. ونحنُ بالسُلطانِ المُعطى لنا، وبصلواتِ والِدَةِ اللهِ مَريَم والأنبياءِ والرُسُلِ والشُهداءِ والقديس (شفيع الكنيسة) وجميعِ القدّيسين، نبارِكُ زواجَ ابننا… على ابنَتِنا…. بيدِ اللهِ وكَلِمَتِهِ، وبذلِكَ العهدِ الذي قامَتْ به السماءُ والأرضُ والجبالُ والتِلالُ والبَحرُ واليَبَس، على أن لا فِراقَ لأحدِهِما عن الآخر، طَوالَ ايّامِ حياتِهما.
الشعب: آمين.
مباركة الخاتَمَين وتسليمِهما للعروسَين
المحتفل: (يُبارِك الخاتَمين، قائلاً):
أيُّها الآبُ الخالِقُ والصانِعُ الكُلَّ، يا مًَن بِنعمَتِكَ جعلتَ الخاتَمَ رَمزاً للأمانةِ المتبادَلَة، أُبسُطِ الآنَ يَمينِكَ القديرَة، وبارِك +هَذَينِ الخاتَمَينِ اللذَينِ نُعطيهِما لولَدَيكَ … و… علامةً لِزَواجِهِما وسوراً لجسَدَيهِما. قدِّسهُما، ولتُشرِقْ علَيهِما نِعمَتُكَ، فيفرحا ويُرتِّلا المجدَ والشُكرَ لكَ ولابنِكَ وروحِكَ القُدّوس، الآنَ والى الأبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يُلبِس المحتفِل العريس خاتمَهُ، والعروس خاتمها، بإصبَعِ يدِ الشمال ويُبارِك العروسَين):
لِتَحُلَّ علَيكُما، أيُّها العروسان، يمينُ رَبِّنا يسوع المسيحِ معَ خاتَمِ زواجِكُما. + ولتَفِضْ علَيكُما بركَةُ نِعمَتِهِ التي تُغني جميع المحتاجين. وليَكُنْ هذا الخاتَمُ سوراً لكما، وعلامةَ الاتِّحادِ والحبِّ بينَكُما طَوالَ ايّامِ حياتِكُما، يا ربَّنا وإلهنا لكَ المجدُ الى الأبد.
الشعب: آمين. جلوس
مباركة الإكليلَينِ والتَكليل
مباركة الإكليليَين
المحتفِل: ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس، من الآنَ والى الأبَد.
الشعب: آمين.
المحتفل: اللهُ الذي كَلَّلَ الأرضَ بالزهورِ المتنوِّعة، الربُّ الذي زيَّنَ السماواتِ بالنيِّراتِ المُختلِفَةِ، ووضَعَ فيها الشمسَ والقمَرَ والكواكِبَ الكثيرة، الربُّ الذي أحاطَ البحرَ بالأرضِ، كإكليلٍ لها؛ اللهُ الذي كَلَّلَ الملوكَ والكهَنَةَ والأنبياءَ والرُّسُلَ والشُهداءَ والقدّيسينَ، هوَ، يَبسُطُ يَمينَهُ المملوءَةَ مراحِم، ويُبارِك + هَذَينِ الإكليلَينِ ببرَكَتِهِ السماويَّة، بصلواتِ والِدَةِ اللهِ مريمَ وجميعِ القدّيسين.
الشعب: آمين.
تكليل العريس
المحتفل: (يرفرفُ بالإكليل ثلاثاً فوق رأس العريس، قائلاً):
يُكَلِّلُكَ الربُّ بإكليلِ البرارَةِ، ويُزَيِّنُكَ بمواهِبِ الروحِ القُدُسِ.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يضعُ الإكليل على رأسِ العريس، ثمّ يبسط يدهُ مع الصليب فوقَ رأسِهِ، قائلاً):
الربُّ الإلهُ الذي كلَّلَ الآباءَ القدّيسينَ بإكليلِ البرِّ وكَلَّلَ الملوكَ وعظَّمَهُم، هو يَرفُقُ بِكَ + ايُّها العريس …، ويمينُهُ المملوءَةُ مراحِمَ تُكَلِّلُكَ. وبِما أنَّكَ قصَدتَ الى البيعَةِ المُقدَّسةِ، تَطلُبُ منها البركةَ والمعونَةَ، فليُعطِكَ الربُّ مراحِمَ نِعمَتِهِ، ويحفَظْكَ ويُبارِكْكَ، لِتحيا بالسَعادَةِ جميعَ أيامِ حياتِكَ.
الشعب: آمين.
تكليل العروس
المحتفل: (يرفرفُ بالإكليل ثلاثاً فوق رأس العروس، قائلاً):
يُكَلِّلُكِ الربُّ بإكليلِ البرارَةِ، ويُزَيِّنُكِ بمواهِبِ الروحِ القُدُسِ.
الشعب: آمين.
المحتفل: (يضعُ الإكليل على رأسِ العروس، ثمّ يبسط يدهُ مع الصليب فوقَ رأسِها، قائلاً):
الله الذي كَلَّلَ جميعَ النِساءِ القِدّيساتِ، هو يُبارِكُك + ايَّتها العروس … بيَمينِهِ الإلهيَّة، ويُفيضُ عَليكِ المراحِم، ويُبَجِّلُكِ بإكليلِ المجدِ، فتكونينَ كرمةً مباركةً في البيعةِ المُقدَّسةِ، تُثمِرُ ثِماراً روحانيَّة، وليُعطِكِ الربُّ الإلهُ أن تظلّي بفرَحٍ معَ زوجِكِ، فيسودَ الأمانُ والحُبُّ بينكُما، وأن تَلِدي البنينَ المبارَكينَ الذينَ يُرضونَ الله، بصلواتِ والدةِ اللهِ مريم وجميعِ القدّيسين.
الشعب: آمين.
البركة للإشبينَين
المحتفل: (يتوجّه الى الاشبينَين قائلاً):
أايُّها الملكُ الذي إكليلُهُ لا يُنزَع وسُلطانُهُ لا يزول ولا يتغيَّر، ومُلكُهُ يَثبُتُ الى الأبدِ؛ بارِك + بنِعمَتِكَ وحُنوِّ لاهوتِكَ هَذَين الإشبينَين الشاهِدَينِ على هذا التَكْليل، إحفَظهُما بصَليبِكَ الظافِر، وساعِدهُما في كلّ شيء، فيستحقّا منكَ المكافأةَ الصالِحَةَ، عندما يُدعى كلُّ إنسانٍ الى أمامِ عدَلِكَ، ويَخرُجا للقائِكَ بالفَرَحِ ومِصباحاهُما مُضيئانِ بأعمالِ البِرّ، يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المجدُ والشكرُ الى الأبَد.
الشعب: آمين.
نشيد التكليل
لحن: مار افرام
يا مسيحاً قد اشرَق منْ مريمَ بِكراً حَقّ
مِنْ زَرْعِ داودَ بانْ في جسدِ ابْنِ الإنسانْ
إخترتَ البيعَهْ، ربِّ خِطّيبَةً بالحُبِّ
نالَتْ مَهرَها الطاهِر جِسماً ودَماً غافِرْ
أغنِ، رَبِّ، عَبدَيكَ منْ خيراتِ كَفَّيكَ
بارِكْ بيتاً قد شاداهْ بالإيمانِ يا ابنَ اللهْ
بالبوقِ والمِزمارِ والدُفِّ والقيثارِ
أطلِقوا الأناشيدَا لِلثالوثِ تمجيدا
آبٌ، إبنٌ، روحٌ حَقّ ثالوثٌ حَيٌّ مُطلَقْ
لائِقٌ بِهِ الشُكران طولَ الدَهْرِ والأزمانْ
جلوس
(أو أي ترتيلة أخرى موافقة من ملحق التراتيل صفحة 71)
رفعُ الإكليلَين
المحتفل: (يمسك المحتفل بالصليب فوق رأس العريس ويباركه قائلاً):
اللهُ الذي مسكِنُهُ في السمواتِ وسُلطانُهُ في كلِّ الأرضِ، هو يبارِكًكَ + أيُّها العريس… ويُكثِرُ جناكَ مِنْ تعبِ يديكَ، وليَكُن بيتُكَ حَصيناً، ولتَكُنْ إمرأتُكَ كريمَةً في عينيكَ، ومِثلَ عمودِ النارِ داخِلَ بيتِكَ، فتفرَحَ بخيراتِكَ جميعَ ايامِ حياتِكَ وتتمتَّعَ بِثِمارِ اتعابِكَ، وينتَصِبَ بنوكَ أمامَكَ كأرزِ لُبنانَ الطَيِّبِ الشَذا، وليوفِّرِ اللهُ غِناكَ من المُقتنياتِ ومنْ كُلِّ ما تُنبِتُهُ الأرضُ من خيراتٍ، فتُفَرِّجَ كُربَةَ مَنْ يَدنونَ مِنْكَ، وتَسلُكَ في طريقِ الحقِّ جميعَ أيامِ حياتِكَ. وهُنا وهُناكَ ترفَعُ إليهِ المجدَ والشُكرَ الى الأبَد. (يرفع الاكليل عن رأس العريس).
الشعب: آمين.
المحتفل: (يمسك المحتفل بالصليب فوق رأس العروس ويباركها قائلاً):
اللهُ الذي فَرَّحَ الصِدِّيقينَ بِثِمارِ بِرِّهِم، وابهَجَ الأبرارَ بأجيالِهِم، وملأَ البَرايا بِكُلِّ المَحاسِن، هوَ يُغنيكِ + ايَّتُها العروس … بالأعمالِ الصالِحَة، ويُوَطِّدُ فيكِ حَقَّهُ، فتلِدينَ بنينَ يُرضونَهُ، ويُضيءُ مِصباحُكَ أمامَهُ في يومِ مجيئهِ، وتكونينَ معَ زوجِكِ والِدَينِ صالِحَينِ تَدَّخِرانِ الخَيراتِ والمسَرّاتِ لأولادِكما، بصلواتِ والدةِ اللهِ مَريَمَ وجميعِ القدّيسين. (يرفع الإكليل عن رأس العروس).
الشعب: آمين.
المحتفل: (يبارك المحتفل الجميع قائلاً):
اللهُ الذي أرسَلَ ابنَهُ الوحيدَ ربِّنا يسوعَ المسيح، فتجَسَّدَ وخَلَّصَ الشُعوبَ كافّةً بِصليبِهِ، هو يُبارِكُ العريسَ… والعروسَ… معَ إشبينَيهِما وأهلِهِما، ويَحفَظُ هذا الجمعَ الحاضِرَ بصليبِهِ الظافِر، فيعيشَ العروسانِ حياتَهُما الزوجيَّةَ بالبرارة، وَيبلُغانِ، في العالَمِ الذي لا يزولُ، ميناءَ الحياةِ الأبديَّة.
الشعب: آمين.
البركة الختاميّة
وقوف
المحتفل: فَلْيُرافِقكُم اللهُ من هَيكَلِهِ المقدَّس، وَيَحفَظْ أجسادَكُم ونُفُوسَكُم، وليَكُن لكم سوراً يُنَجّيكُم طَوالَ أيّامِ حياتِكُم. ولتَصحَبكُم جميعاً بَرَكةُ الثالوثِ الأقدَسِ الآبِ + والابنِ + والروحِ القدس + الإلهِ الواحِدِ، لهُ المجدُ الى الأبد.
الشعب: آمين.
نشيد الختام
(راجع ملحق التراتيل صفحة 71)
توقيع السجلّ والتهنئة
(يوقّع العروسان وإشبينَيهما أسماءَهُم على السجلّ الكنسيّ، ويوقّع المحتفِل. وفي الخِتام يُهنّئ المحتفِل العروسَين والإشبينَين والأهل، إذ يقبّلون الصليب الذي يحمله بيده؛ ثمّ، يخرج العروسان مع الاشبينين والأهل من الكنيسة، على أصوات الأناشيد).
الاشتراك في القداس الإلهيّ
(إذا شاء المحتفل بالاتفاق مع العروسَين الاحتفال بالقدّاس الإلهيّ، يتابع القدّاس من عند قسم “ما قبل النافور”، برتبة الصعود الى المذبح).
زيّاح ايقونة العذراء مريم
(إذا شاء المحتفل والعروسان الاحتفال بزيّاح إيقونة العذراء مريم، يصير الزياح على النحو التالي:
توضع إيقونة العذراء مريم وتبخَّر، ثم يُسلّمها المحتفل الى العروسَين، فيحملانِها بزيّاح في الكنيسة، ويدوران بها دورة واحدة في الكنيسة. وعند الانتهاء، يسلّمان بركة الإيقونة الى المحتفل فيعطي بها البركة، ثمّ يقدّمها الى العروسين، ليأخذاها معهما الى بيتهما الجديد.)
القسم الثالث
ملحقات
الملحق الأول
القراءات
ارشادات عامّة
- يختار القارئ قراءة واحدة من العهد الجديد
- ويختار المحتفل قراءة واحدة من الانجيل.
أولاً: قراءات الرسائل
قراءة أولى
القارئ: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول الى أهلِ أفسُس (5/18-33) وبارك يا سيِّد.
المحتفل: ألمجدُ لسيّد بولس والرسل. ولتحلّ مراحِمُ الله على القارئ والسامعين وعلى هذه الرعيّة وابنائها الى الأبد.
القارئ: يا إخوتي، إمتلِئوا من الرّوح، مُرنّمينَ ومُرَتِّلين للربِّ في قلوبِكُم، شاكرينَ دوماً للهِ الآبِ على كلِّ شيء، خاضعينَ بعضُكم لبعضٍ بمخافةِ المسيح.
أيَّتُها النساء، إخضَعنَ لأزواجِكُنَّ كما للربّ، لأنَّ الرجلَ هو رأسُ المرأة، كما أن المسيحَ هوَ رأسُ الكنيسةِ، وهو مخلّصُ الجسد. وكما تخضعُ الكنيسةُ للمسيحِ فلتخضَعِ النساءُ لأزواجِهِنَّ في كلِّ شيء.
أيُّها الرجالُ، احِبّوا نساءَكم كما المسيحُ ايضاً احبَّ كنيستَه، فبذَلَ نفسَهُ عنها، لكي يُقَدِّسَها مُطَهِّراً إيّاها بغسلِ الماءِ والكلمة، حتّى يَزُفَّها الى نفسِهِ كنيسةً مجيدةً، لا وصمَةَ فيها ولا تجعُّد، أو ما يُشبِهُ ذلك، بل لِتكونَ مقدّسَةً لا عيبَ فيها. كذلِكَ على الرجالِ أيضاً أن يُحِبّوا نِساءَهُم حُبَّهُم لأجسادِهِم. فالذي يُحِبُّ أمرأتَهُ يُحِبُّ نفسَهُ. فما من أحدٍ ابغَضَ جسدَهُ البتّة، بل هو يغذّيهِ ويحنو عليه، كما يُغَذّي المسيحُ الكنيسةَ ويحنو عليها، لأننا أعضاءُ جسدِهِ من لحمِهِ وعِظامِهِ. فلِذلِكَ يترُك الرجل اباهُ وأمَّه، ويلزَم امرأتَهُ، فيصيرُ الاثنانِ جسداً واحِداً. إنّ هذا السِرَّ لعظيم. وإنّي اقولُ هذا بالنظَرِ الى المسيحِ والكنيسة. هكذا أنتم ايضاً، فليُحِبَّ كلُّ واحدٍ منكم إمرأتَهُ حُبَّهُ لِنَفسِهِ، ولتَحتَرِمِ المرأةُ زوجَها.
والتسبيح لله دائماً.
قراءة ثانية
القارئ: فصلٌ من رسالة القدّيس بولس الرسول الأولى الى أهلِ قورنتس (1 قور 13/1-10+13) وبارك يا سيِّد.
المحتفل: ألمجدُ لسيّد بولس والرسل. ولتحلّ مراحِمُ الله على القارئ والسامعين وعلى هذه الرعيّة وابنائها الى الأبد.
القارئ: يا إخوتي، لو كنتُ أنطِقُ بألسِنَةِ الناسِ والملائِكة، ولم تكُن فيَّ المحبَّة، فإنَّما أنا نُحاسٌ يَطِنُّ، أو صَنجٌ يَرِنّ. ولو كانت ليَ النُبوؤَة، وكنتُ أعلَمُ جميعَ الأسرارِ والعِلمِ كُلَّهُ، ولو كانَ ليَ الإيمانُ كُلُّهُ حتى أنقُلَ الجبال، ولمْ تَكُنْ فيَّ المحبَّة، فلَستُ بشيء. ولو بَذَلتُ جميعَ أموالي لإطعامِ المساكين، واسلَمتُ جسدي لأُحرَق، ولم تَكُن فيَّ المحبَّة، فلا أنتَفِعُ شيئاً. المحبَّة تتأنَّى وتَرْفُق. المحبَّةُ لا تحسُد، ولا تتباهى، ولا تنتفِخ، ولا تأتي قباحَة، ولا تلتمِس ما هو لها، ولا تحتَدُّ، ولا تظُنُّ السوء، ولا تفرَحُ بالظُلمِ، بل تفرَحُ بالحقّ، وتحتمِلُ كلَّ شيء، وتُصَدِّقُ كلَّ شيء، وترجو كلَّ شيء، وتَصبِرُ على كلِّ شيء. ألمحبَّةُ لا تسقُطُ ابداً. أمّا النُبؤاتُ فستَبطُل، والألسِنَةُ تزول، والعِلمُ يُبطَل. فأنَّا نعلَمُ عِلماً ناقِصاً، ونتنبّأُ تنبّؤاً ناقصاً، فمتى جاءً الكامِلُ يُبطِلُ الناقِص. والذي يثبُتُ الآنَ هوَ الإيمانُ والرجاءُ والمحبَّة. هذه الثلاثةُ وأعظمَهُنَّ المحبَّة.
والتسبيح لله دائماً.
قراءة ثالثة
القارئ: فصلٌ من رسالة القدّيس يوحنا الأولى (1 يو 4/7-16) وبارك يا سيِّد.
المحتفل: ألمجدُ لسيّد بولس والرسل. ولتحلّ مراحِمُ الله على القارئ والسامعين وعلى هذه الرعيّة وابنائها الى الأبد.
القارئ: ايُّها الأحبّاء، فلنُحِبَّ بَعضُنا بعضاً، لأنَّ المحبَّةَ من الله. وكُلُّ مَن يُحِبُّ هوَ مولودٌ منَ اللهَ، ويَعرِفُ الله. ومَن لا يُحِبُّ لمْ يعرِفِ الله، لأنَّ اللهَ محبَّة. وبهذا ظهَرَتْ محبَّةُ اللهِ لنا، أنَّ اللهَ أرسَلَ ابنهُ الوحيدَ الى العالم، لِنَحيا بِه. بهذا تكونُ المحبَّة، لا بأنَّنا نحنُ احببنا الله، بل بأنَّ اللهَ نفسَهُ أحبَّنا، وأرسَلَ ابنهُ كفّارَةً لخطايانا. ايّها الأحبّاء، إذا كان اللهُ قد أحبَّنا هكذا، فعلينا نحنُ أيضاً أن نُحِبَّ بعضُنا بعضاً. اللهُ ما رآهُ أحد. إن كنّا نُحِبُّ بعضُنا بعضاً فاللهُ يُقيمُ فينا، وتكونُ محبَّتُهُ فينا كاملةً. بهذا نعرِفُ أنَّنا نثبُتُ فيهِ وهوَ فينا، بأنَّهُ أعطانا من روحِهِ. ونحنُ رأينا، ونشهَدُ أنَّ الآبَ أرسَلَ الابنَ مُخَلِّصاً للعالم. فمَنْ يعتَرِفُ أنَّ يسوعَ هوَ ابنُ الله يُقيمُ الله فيه، وهوَ في الله. ونحنُ عرَفنا محبَّةَ اللهِ لنا، وآمَنّا بها. اللهُ محبَّة، ومَنْ يثبُتْ في المحبَّة يتبُتُ في اللهِ، واللهُ يثبُتُ فيه.
والتسبيح لله دائماً.
ثانياً: قراءات الإنجيل
وقوف
قراءة أولى
1-الشعب: هللويا وهللويا
المرتّل: إسمَعي يا ابنتي وانظُري وانسي شَعبَكِ وبيتَ أبيكِ، فيشتَهيَ الملِكُ جَمالَكِ (مز:45:11-12)
الشعب: هللويا.
المحتفل: السلام لجميعِكم.
الشعب: ومع روحك.
المحتفل: من إنجيلِ ربِّنا يسوعَ المسيحِ للقدّيس متّى (19/3-6) الذي بشَّرَ العالَمَ بالحياة. فلنُصغِ الى بشارةِ الحياةِ والخلاصِ لنفوسِنا.
الشمّاس: كونوا في السكوت ايُّها السامِعون، لأنَّ الانجيلَ المقدَّس يُتلى الآنَ عليكم، فاسمَعوا ومجّدوا واشكروا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قالَ متّى الرَسول: ودَنا من يسوعَ فِرِّيسيُّونَ يُجرِّبونَهُ قائلين: “هلْ يَحِلُّ للرَجُلِ أنْ يُطَلِّقَ امرأَتَهُ لِكُلِّ عِلَّة؟” فأجابَ وقالَ لَهُم: “أما قرأتُم أنَّ الذي خَلَقَ مِنَ البدءِ، ذَكَراً وأُنثى خَلَقَهُما؟ وقال: مِنْ أجلِ هذا يترُكُ الرَجُلُ أباهُ وأُمَّهُ ويَتَّحِدُ بامرأتِهِ، فيَصيرُ الإثنانِ جَسداً واحِداً. فما هُما بَعْدُ اثنَينِ بلْ جَسَدٌ واحِد. وما جَمَعَهُ الله لا يُفَرِّقُهُ إنسان”.
حقّاً والأمانُ لجميعكم.
الشعب: للمسيحِ يسوعَ التسبيحُ والبركات، مِنْ أجلِ كلامِهِ الحيّ لنا.
قراءة ثانية
2-الشعب: هللويا وهللويا
المرتّل: إسمَعي يا ابنتي وانظُري وانسي شَعبَكِ وبيتَ أبيكِ، فيشتَهيَ الملِكُ جَمالَكِ (مز:45:11-12)
الشعب: هللويا.
المحتفل: السلام لجميعِكم.
الشعب: ومع روحك.
المحتفل: من إنجيلِ ربِّنا يسوعَ المسيحِ للقدّيس مرقُس (مر 2/18-22) الذي بشَّرَ العالَمَ بالحياة. فلنُصغِ الى بشارةِ الحياةِ والخلاصِ لنفوسِنا.
الشمّاس: كونوا في السكوت ايُّها السامِعون، لأنَّ الانجيلَ المقدَّس يُتلى الآنَ عليكم، فاسمَعوا ومجّدوا واشكروا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قالَ مرقُسَ البشير: كانَ تلاميذُ يوحنّا والفَرّيسيّونَ صائِمينَ. فجاؤوا وقالوا لِيَسوع: “لماذا تلاميذُ يُحَنّا وتلاميذُ الفرِّيسيّينَ يصومونَ، وتلاميذُكَ لا يصومون؟”. فقالَ لهُم يَسوع: “هَلْ يستَطيعُ بَنو العُرْسِ أنْ يَصوموا والعريسُ مَعَهُم؟ ما دامَ العَريسُ مَعَهُم لا يستطيعونَ أنْ يصوموا. ولكِنْ ستأتي ايامٌ يكونُ فيها العريسُ قدْ رُفِعَ مِنْ بينِهِم، فحينئذٍ في ذلِكَ اليَومِ يَصومونَ. لا أحدَ يَضَعُ رُقعَةً جديدةً في ثوبٍ بالٍ، وإلاّ فالجديدُ يأخُذُ مِلأَهُ منَ البالي، فيَصيرُ الخِرْقُ أسوأ. ولا أحدَ يَضَعُ خمرَةً جديدةً في زِقاقٍ عَتيقَة، وألاَّ فالخَمرَةُ تشُقُّ الزِقاق، فَتُتلَفُ الخَمرَةُ والزِقاقُ معاً. بلْ تُوضَعُ الخَمرَةُ الجديدَةُ في زِقاقٍ جديدةٍ”.
حقّاً والأمانُ لجميعكم.
الشعب: للمسيحِ يسوعَ التسبيحُ والبركات، مِنْ أجلِ كلامِهِ الحيّ لنا.
قراءَة ثالثة
3-الشعب: هللويا وهللويا
المرتّل: إسمَعي يا ابنتي وانظُري وانسي شَعبَكِ وبيتَ أبيكِ، فيشتَهيَ الملِكُ جَمالَكِ (مز:45:11-12)
الشعب: هللويا.
المحتفل: السلام لجميعِكم.
الشعب: ومع روحك.
المحتفل: من إنجيلِ ربِّنا يسوعَ المسيحِ للقدّيس يوحنا (يو2/1-11) الذي بشَّرَ العالَمَ بالحياة. فلنُصغِ الى بشارةِ الحياةِ والخلاصِ لنفوسِنا.
الشمّاس: كونوا في السكوت ايُّها السامِعون، لأنَّ الانجيلَ المقدَّس يُتلى الآنَ عليكم، فاسمَعوا ومجّدوا واشكروا كلمة الله الحيّ.
المحتفل: قالَ يوحنا الرسول: في اليومِ الثالِثِ، كانَ عُرسٌ في قانا الجَليل، وكانتْ أُمُّ يسوعَ هُناك. ودُعِيَ أيضاً يسوعُ وتلاميذُهُ الى العُرْس. ونَفَدَ الخَمْر، فقالتْ ليَسوعَ أُمُّهُ: “ليْسَ لَدَيْهِم خَمْر”. فقالَ لها يسوع: “ما لي ولَكِ، يا امرَأَة؟ لمْ تأتِ ساعتي بَعْد!”. فقالَتْ أُمُّهُ للخَدَم: “مهما يَقُل لكُم فافعَلوه!” وكانَ هُناكَ سِتَّةُ أجرانٍ منْ حَجَر، مُعَدَّةٌ لِتطهير اليهود، يسَعُ كُلٌّ مِنها من ثمانينَ الى مِئةٍ وعِشرينَ ليتراً، فقالَ يسوعُ للخَدَم: “إملأوا الأجرانَ ماءً”. فمَلأوها الى فوق. قالَ لهم: “إستَقوا الآنَ، وقدِّموا لِرَئيسِ الوَليمَة”. فقدَّموا. وذاقَ الرئيسُ الماءَ الذي صارَ خمراً – وكانَ لا يعْلَمُ مِن أينَ هُوَ، والخَدَمُ الذينَ استقوا يعلَمونَ – فدعا إليهِ العريسَ وقالَ له: “كُلُّ إنسانٍ يُقَدِّمُ الخمرَ الجيِّدَ أوَّلاً، حتى إذا سَكِرَ المَدعُوّون، يُقّدِّمُ الأقَلَّ جُودَة، أمّا أنتَ فقدْ أبقَيْتَ الخَمْرَ الجَيِّدَ الى الآن!” تِلْكَ كانَتْ أُولى آياتِ يسوع، صَنَعَها في قانا الجَليل، فأظهَرَ مَجْدَهُ، وآمَنَ بِهِ تلاميذُهُ.
حقّاً والأمانُ لجميعكم.
الشعب: للمسيحِ يسوعَ التسبيحُ والبركات، مِنْ أجلِ كلامِهِ الحيّ لنا.
الملحق الثاني
إرشاد العروسَيْن
أيّها العروسان،
أولاً- هو الله يدعوكما الى الزواج المقدّس، مثل العروسَيْن الأوّلين في بدء سفر التكوين، ويبارككما لتتعاونا وتكونا جسداً وروحاً واحداً وتنقلا الحياة البشرية (تك 1/28؛ 2/18 و 42) وتعيشا في شركة حبّ وعطاء (الكنيسة في عالم اليوم، 48)، برباط من الوحدة والأمانة لا ينفصِم (مجموعة قوانين الكنائس الشرقية، ق 776 بند 1)، وبذلك تكونان على صورة الله الثالوث القدّوس، فيتجلّى فيكما سرّ حبّه وعنايته، ويجعل زواجكما سرّاً خلاصياً ينقل إليكما نعمته المبرّرة والشافية، ويساعدكما على القيام بواجباتكما الزوجية والعائلية، وحفظ الأمانة والتضحية المتبادلة، وعيش المسامحة والغفران، في سبيل خيركما الشخصيّ، وإنجاب الأولاد وتربيتهم وفق الايمان المستقيم، والقِيَم الروحيّة والانسانيّة والخلقيّة والاجتمايّة.
ثانياً- وأنتما تتعهّدان بملء حرّيتكما على قبول دعوة الله لكما الى الزواج، والزواج عهد مقدّس على صورة عهد الله مع شعبه القديم، والمسيح مع كنيسته الجديدة، تخضعان لما سنّ الله للزواج من شرائع موحاة ومكتوبة في الطبيعة البشرية، وما رتّبت له الكنيسة من قوانين وقواعد؛ وأنتما تلتزمان بإسعاد الواحد الآخر في الاحترام المتبادل وهبة الذات والتعاضد والتكامل والإكرام؛ وتخدمان سرّ الحبّ المسكوب في قلبيكما من قلب الله مجّاناً، وتعيشان قدسيّة هذا الحبّ الزوجيّ العفيف، والأبوّة والأمومة المسؤولتين بإنجاب الأولاد والسهر على نموّهم بالقامة والنعمة والحكمة أمام الله والناس (لو 2/52)، وتدركان أنّ “لا سلطة إلا من الله” (روم 13/1). وعلى هذا الأساس تبنيان كنيسة مصغّرة للايمان ومعبداً للصلاة، ومدرسة طبيعيّة للقيَم الحضاريّة، وتؤلّفان خليّة صالحة للمجتمع والوطن.
ثالثاً- أنتما ترتبطان بالعهد الزوجي، من خلال عقد قانونيّ يوليكما حقوقاً متساوية، ويقيّدكما بموجبات شخصيّة متبادلة. فالارادة الواعية والحرّة، التي تتبادلان بها الرضى الزوجيّ، تقتضي منكما التزاماً ثابتاً مدى الحياة، ينعشه الحبّ الزوجي المقدّس، وتعضده النعمة الإلهية. ويتجدّد هذا الالتزام كلّ يوم بالحوار السليم والصلاة معاً والتقدّم المتواتر من سرّ التوبة والمصالحة، والمشاركة في ذبيحة القدّاس والاغتذاء من جسد الربّ ودمه، وتقديم أعمالكما اليومية، بأفراحِها وآلامِها، قرابين روحيّة لله.
رابعاً- كل هذه المبادئ الروحيّة والخلقيّة تجدان رموزها في هذا الاحتفال: فكلام الله في القراءات هو نور لحياتكما الزوجيّة والعائليّة؛ وكلمة “نعم” هي تعبير عن رضاكما الزوجيّ المتبادَل؛ وضم يدكما اليُمنى على الانجيل هو علامة حسّيّة لتعاونكما واتّكالكما على الله؛ والخاتمان هما رمز لأمانتكما الزوجيّة ووحدة زواجكما؛ والبركة باسم الثالوث وبالصليب هي ضمانة لحلول النعمة الالهيّة التي تبرّركما وتجعلكما جسداً وروحاً واحداً؛ والإكليل هو إشارة الى كرامة الحبّ الزوجيّ وشرف الزواج؛ والاشبينان هما شاهدان رسميّان باسم الكنيسة والمجتمع للعهد الزوجيّ الذي به تلتزمان. ونحن، مع هذه الجماعة الحاضرة من الأهل والمعارف والأصدقاء، نصلّي معكما الى الله، ونستشفع أمّنا مريم العذراء، ومار يوسف البتول، لكي يكون زواجكما مباركاً، وحياتكما سعيدة باسم الآب والابن والروح القدس. آمين.
الملحق الثالث
زيّاح ايقونة العذراء مريم
وتراتيل مريمية
زيّاح
(يبخّر الكاهن ايقونة العذراء بينما ينشد الشماس:)
الشماس:
يا أمّ اللّه يا حنونة يا كنزَ الرحمة والمعونة
إنتِ ملجانا وعليكِ رجانا
تشفّعي فينا يا عذرا وتحنّني على موتانا
(يحمل العروسان أيقونة العذراء ويسيران بدورةٍ في الكنيسة والجميع ينشدون):
وإن كان جسمكِ بعيداً منّا أيّتها البتولُ أمُّنا
صلواتكِ هي تصحَبُنا وتكونُ معنا وتَحْفَظُنا
بِجاه مَنْ شرَّفَكِ على العالمين حين ظهر منكِ ظهوراً مُبينْ
أطلبي منهُ للخاطئين المراحم لدهر الداهرين
أنتِ أمُّنا ورجانا أنتِ فخرُنا وملجانا
عند ابنكِ إشفعي فينا ليغفر برأفته خطايانا
لا تُهملينا يا حنونة يا مملوءةً كلَّ نعمة
بل خلّصي عبيدكِ أجمعين لنشكركِ لدهرِ الداهرين
(يعطي المحتفل البركة بأيقونة العذراء ويسلّمها للعروسين وينشدون الختام):
تراتيل للعذراء مريم
- نشيد العذراء (لوقا 1/46-55)
تعظّم نفسي الرب وتبتهجُ روحي بالله مخلّصي
لأنّه نظَرَ إلى تواضع أَمَتِهِ فها منذُ الآن تطوّبُني جميعُ الأجيال
لأنّ القديرَ صنَعَ بيَ عظائم واسمُهُ قدّوسٌ
ورحمتُه إلى أجيالٍ وأجيالٍ للذين يتّقونَهُ
صنَعَ عزٌّا بساعده وشتَّتَ المتكبّرين بأفكارِ قلوبهِم
حطّ المقتدرين عن الكراسي ورفعَ المتواضعين
أشبعَ الجياعَ خيراً والأغنياءَ أرسلَهم فارغين
عضدَ إسرائيلَ فتاهُ فذكَرَ رحمتَه
كما كلّم آباءنا لإبراهيمَ ونسلِهِ إلى الأبد
- لحن: حْدَو زَدِيقِهْ
هيا معي من لبنان من واديه من وكر النسر الشاهق
هيا معي من لبنان من أفياء الأرز التيّاه العابق
هللويا بكر لبنان!
مَن هذهِ تقدَمُ مِن لبنانَ مِنْ غاباتِ الأطيابِ
ورأسَها تدعَمُ يُمنى الابنِ الرَبِّ الحَيِّ الوَهّابِ
هللويا، يا مريمُ!
- كُلُّكِ جميلَةٌ
كلُّكِ جميلة وما بك معاب اختارك اللّه الآب
اماً لابنه يسوعَ الوهَّاب
لقد قدَّسكِ العليُّ مسكناً ليحلَّ في حشاكِ زمناً
يا خيرَ من رآهُ في الابداع حسناً
فمَن رُمْتِه يا بتولُ عبدا لن يُدركَه الهلاكُ أبدا
بل منكِ يحوزُ انعاماً ورُشدا
صِرتِ بابَ الخلاصِ والنجا لِمَن وافى نحوَكِ والتجا
يا أمَّ اللهِ لا تقطعي لنا رَجا
- يا مريم سلطانة الجبال والبحار
يا مريمُ سلطانةَ الجبالِ والبحارِ، وملكةَ لبنانِنا العزيز، الذي أوتيتِ مجدَه وشئتِ أن يكونَ لكِ رمزاً. يا عذراءُ ضارعتْ نقاوتُها ثلجَ لبنان، وفاحَ عرفُ طهرِها كعرفِ زهورِ لبنان. وتسامتْ مرتفعة، كالأرزِ في لبنان. نسألُكِ أن ترمقي بنظرِكِ الوالدي، جميعَ بنيكِ، وتبسطي يديكِ الطاهرين، وتباركيهم. آمين.
- من رُبى لبنان
مِن رُبى لبنانَ طيري حَلِّقي في رقيقِ الغيمِ وَشْيَ الزنبقِ
في عبيرِ الوردِ مدَّ الأفقِ يا عروسَ الروحِ أُمَّ المُشفِقِ
حلّقي عَبرَ السماءْ فوقَ عرشٍ مِنْ ضياء
مائجٍ مِلءَ الفضاءْ أُدخُلي خِدرَ العلاءْ
أتْكئي المعبودَ للصَدْرِ النقيّ واسأليهِ الرِفقَ بالكونِ الشقيّ
- يا مريمُ البِكرُ فُقتِ
يا مريمُ البكْرُ فُقْتِ الشمس والقمرا
وكلَّ نجمٍ بأفلاكِ السماءِ سرى
يا أمَّ يسوع يا أمي ويا أملي لا تهمليني متى عني الخطا صدرا
يا نجمة الصبح شعّي في معابدنا ونوّري عقلنا والسمعَ والبصرا
- لحن يَعقوبيتو
الجماعة:
صلّي عنّا أم اللهِ صلّي عنّا يسمعْ صوتَ الحُبِّ يَرضى اللهُ عَنّا
الجوق الأول:
طوبى لك يا مريم أم الفادي طوبى لك هذا الكون لحن شادي
ها طوباك أكبر من كل طوبى تعلو البادي للأنظار والمحجوب
الجوق الثاني:
طوبى لك ان عانقت طفلاً يرضع مَنْ في الغيب فوق الكفِّ الأرضَ يرفع
طوبى لكِ أن رَبَّيتِ باللبانِ كأنفاسِ روحِ القُدسِ في الحَنانِ
الجوق الأول:
ذاك الثديَ الكائناتُ منهُ تشربْ فيضَ النورِ والحياةِ ليسَ ينضَبْ
طوبى لكِ أنْ قبَّلتِ وهجَ الثَغرِ عنهُ وجهُ السرافينَ راحَ يُحجَب
الجماعة:
عظِّم وارفعْ ذِكرا العذرا والقدّيسينْ جُدْ وارحمنا طيّب ذِكرى الموتى. آمين
الملحق الرابع
مزامير وتراتيل
- لحن: رمرِمَيْن (قبل الرسائل)
الجوق الثاني:
فرَّحتًَ المدعوّينَ بالماءِ الخَمرِ الرَيّانْ
فرِّحنا، يا فادينا يومَ تأتينا دَيّانْ
المحتفل والجوق الأول:
يَشكُرُ المؤمنونَ بالماءِ الخمرِ الرَيّان
بالحبِّ يُنشِدونَ يومَ تأتينا دَيّانْ
الجماعة:
ربِّ يا مَن تقبَّل قِدماً خدمةَ الأبرارْ
يا حنونُ تقبَّل واستجبنا كالأبرار
- لحن رمرِمَيْن
الجوق الثاني
جَفَّت خمرةُ الكرمَه ربِّ، في عرسِ قانا
فاضت خمرَةُ النِعمَه مِنكَ، روَّتْ دُنيانا
المحتفل والجوق الأول:
قد لبَّيتَ بالحُبِّ ربِّ، مطلوبُ الأمِّ
طاب العُرسُ بالرَبِّ طابَ العرسُ بالأمِّ
الجماعة:
فرَّحتَ المدعوّينَ بالماءِ الخمرِ الرَيّان
فرِّحنا يا فادينا روِّ عطَشَ الأزمانْ
- لحن عْفِيفو
هللويا المجدُ للربّ!
يا عريساً مدعوّاً للعرسِ في قانا الجليلْ
باركتَ العروسينِ دَفقَ خيرٍ ابهى إكليلْ
هيا الآنَ أُبسُط يُمناكَ
في دُنيانا دَفِّق نُعماكَ
بارِكْ يا ربّ هَذَينِ العروسَين واحفظهُما بالحبّ
واقبل مِنّا الشُكرانَ معَ الآبِ والروحِ القدسِ المُحيي
هللويا وهللويا!
- الشعب: لحن سوغيتو
عُرسٌ ابهى من أعراسِ الآباءِ الأقدَمينا
فيهِ أضحى الماءُ خمراً يُروي روحَ العطشانينا
رَبِّ بارِك هذا التكليلْ واجمَعْ شملَ المُحبّينا
زوِّدنا من روحِ انجيل واحفَظْ جمعَ المؤمِنينا
عُرسُ قانا، عيدَ الأفراحْ جَدِّدْ روحَ الحبِّ فينا
فيكَ نشدو المجدَ الصدّأح معْ أجواقِ العُلويينا
- لحن سوغيتو
أي عرسٍ أيُّ سِرٍّ؟ آيُ حُبٍّ! آيُ طُهرِ!
عرسُ قانا في الجليلِ بَدءُ سِرٍّ في الانجيلِ!
صاغَ اللهُ وَسطَ عدْنِ عروسَينِ رَوعَ حُسنِ
أغفى الحُبُّ مِلءَ البالِ يشدو حيّاً في الأجيالِ
يا يسوعَ عرسِ قانا غَمرَ الحُبِّ في دُنيانا
إجعَل خمرَ تلكَ الكاسِ دماًّ يُروي قلبَ الناسِ
نُعلي المجدَ للثالوثِ الآبِ، الابنِ، الروحِ الحاني
نتلو الشُكرَ عنْ نُعماهُ مِلءَ الكونِ والأزمانِ
- لحن: خِفنِتْ كْمُو زَبْنِينْ
يَسوعُ الهادي ربُّ العِبادِ عَلينا أنعَمْ
بالجسمِ والدَمْ طعاماً فادي
ربِّ في قانا سِرّاً أعطانا المياهَ حوّلْ
خمراً وكَمّلْ فرْحَ الآتينا
بارِكْ يا ربِّ جمعَ الأحبابِ واعطِ العريسَ
وَاعطِ العروسَ ثمارَ الحُبِّ
(7)الروحُ يجمعُنا
الروح يجمعنا هلّلويا الروح يجعلنا أبناء الله
لولا الماءُ ما صار الطحينُ خبزًا لولا الروحُ ما أصبحنا سكنى الله
لولا الزيتُ ما أعطى السراجُ نورًا لولا الروحُ ما فرشنا نورَ الله
لولا الحبُّ ما كان القلبُ حيًّا لولا الروحُ ما عرفنا حبَّ الله
لولا النورُ ما أعطى الوردُ عطرًا لولا الروحُ ما نثرنا عطرَ الله
(8)أنتم ملح الأرض (متى 5/13-16)
انتم ملح الأرض فاذا فسد الملح فأي شيء يملّحه؟
انه لا يصلح الآ لأن يطرح في خارج الدار فيدوسه الناس.
انتم نور العالم، لا تخفى مدينة على جبل ولا يوقد سراج ويوضع تحت المكيال،
بل على المنارة ليضىء لجميع الذين هم في البيت.
ليضىء نوركم هكذا للناس، ليروا أعمالكم الصالحة،
فيمجدوا أباكم الذي في السماوات!.
(9)لا تكن محبّتنا بالكلام (1 يو 3)
لا تكُن محبَّتُنا بالكلام أو باللسان بل بالعملِ والحقّ!
نحنُ نعلَمُ أنا انتقلْنا من الموتِ الى الحياةْ لأنّا نُحِبُّ إخوَتنا.
إذا قالَ أحدٌ: إنّي أُحِبُّ الله، وهوَ لا يُحِبُّ أخاه كانَ كاذِباً، لأنَّ الذي لا يُحِبُّ أخاهُ وهوَ يراهْ لا يستطيعُ أنْ يُحِبَّ اللهَ وهوَ لا يراهْ!
مَن كانت له خيراتُ الدنيا، فرأى بأخيهِ حاجةً، فأغلقَ أحشاءَهُ دونَ أخيهِ، فكيفَ تُقيمُ محبَّةُ اللهِ فيهْ؟
(10) روؤيا يوحنا (من الفصل 19)
إنَّ لإلهِنا الخلاصُ والمَجدُ والقدرة هللويا.
لأنَّ أحكامُهُ حَقٌّ وعَدْلّ. هللويا.
سَبِّحوا إلهَنا، يا جميعَ عِبادِهِ والذينَ يتّقونه مِنْ صِغارهم وكباراهم.6 هللويا
فإن الرب إلهنا القدير قد ملك،
فلنبتهج ونفرح ولنشد بمجده.
لأن عرس الحمل قد حضر وعروسه قد هيأت نفسها،
وأوتيَت أن تلبسَ بزاً بهياً نقياً. هللويا. هللويا.
طوبى لِلمَدعُوِّينَ إلى وَليمةِ عُرسِ الحَمَلِ هللويا. هللويا.
(11) من المزمور 36
يا رب إلى السماء محبتك وإلى الغيوم أمانتك.
عدلك مثل الجبال، وأحكامك غمرٌ عظيمٌ.
اللهم ما أثمن محبتك، إن بني البشر بظلّ جناحيك يعتصمون .
يرتوون من فيض بيتك، لأن عندك ينبوع الحياة، وبنورك نعاين النور.
(12) من المزمور 71
الّلهمَّ اجْعَلْ أَحكامَكْ لِلمَلِكْ وعَدْلَكَ لابْنِ المَلِكْ
فيَحكُمَ لِشَعبِكَ بالعَدْلِ ولِبائِسيك بالإِنصافْ
تُثمِرُ الجبال سَلامًا لِلشَعبِ يَقضي لِبائسي الشَعبِ
ويُخلِّصُ بَني المَسَاكين وَيَحطِمُ الجَائِر.
فَيَخْشَونَكَ ما دامتِ الشَّمسُ والقمرُ
إلى جيل الأجيال
يَنزِلُ كالمطرِ على الجَزَّة كالغيوثِ
التي تسقي الأرض.
يَنبُتُ في أيَّامِهِ الصِّدِّيقُ وَكَثرةُ السَّلام.
إلى أن يَضْمَحِلَّ القَمَر.
(13) على دربك ربّي
على دربِكَ التقَينا ربّي، فبارِكْ حُبَّنا وقدِّسْ زواجنا واجعله سعيداً.
أنتَ النّور والطريق، هديْتَ كِلَينا الى ذات الآخر، أنتَ الحقّ والحياة، قدِّسنا وأحيِنا لنَهتَديَ دائِماً إليكْ.
يا مَنْ جَمَعتَنا باسمِكَ وكُنتَ الثالِثَ بينَنا، نَعِدُكَ ألاَّ فرِّقَ ما جَمَعَتْهُ يداكَ.
شهادة الزواج
شهادة الزواج
اسم الزوج: ……………………. | مِن ………………………………….. |
اسم الزوجة: …………………… | مِن ………………………………….. |
اسم الاشبين: ……………………. | مِن ………………………………….. |
اسم الاشبينة: ……………………. | مِن ………………………………….. |
المحتفِل المكلِّل: ……………………… |
تكلّلا في يوم: …………………… في …………… مِن شهر …………………….
سنة: ………………………….. في كنيسة:…………………………………….
نقلاً عن سجلّ كنيسة: ……………………………………………………………..
رقم: …………….. صفحة: …………………………………………………….
ختم الرعيَّة الاسم والتوقيع