أربعَاء الأسبوع الأول بعد القيامة
صلاة المساء
المحتفل المجد للآب والأبن والروح القدُس في بدايتِنا ونهايتِنا ولتفض علينا الرحمةُ والحنانُ في الدنيا والآخرة، يا ربَّنا وإلَهَنا لَكَ المجدُ إلى الأبد. ش آمين.
صلاة البدء وتسبحة الملائكة
*أيها القديم الذي لا يشيخُ، يا مَن جدَّدْتَ الإنسانَ العتيق، إنسانَ المعصية والخطيئة، ألبسنا الانسانَ الجديد، إنسانَ الفداء والخلاص، وقد أبدعتهُ خليقةً جديدة، وجعلته عُضوًا في جسمك، ودعوتَه إلى رجاء قيامتك، ووعدتَه بوراثةِ ملكوتك، حتى نسبّحك ونمجدك الآن وإلى الأبد. ش آمين.
المحتفل السَّلام للبيعَةِ ولِبَنيها.
* المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر.
** سبحوا الرب يا جميعَ الأمم، وامدحوُه يا جميع الشعوب،
* لأنّ رحمتَهُ قد عظُمت علينا، وصِدقُ الربِّ يدوم إلى الأبد.
** المجد للآب والإبن والروح القدُس من الآن وإلى أبد الأبدين، وعلى الأرضِ السلامُ
والرجاء الصالح لبني البشر.
الصلاة الأولى ومزمور اليوم
*ارحمنا اللهم واعضدنا
ك حقَّقتَ فينا أيّها المسيح، ما تَعِدُنا به قيامتُك، وتدعونا إليه نعمتك، من إنسان جديد على مثالك، وقوّةٍ للغلبة نستمدُّها منك، ووحدة في الإيمان أنتَ صورتُها، ومحبّةٍ للقريب بذلتَ بها نفسك، ومجدٍ في السماء هو رجاؤك، حتى نسبّحك إلى الأبد.
ش آمين.
اللازمة : لا أموت بل أحيا وأحدِّثُ بأعمال الرب.
*إعترفوا للربِّ لأنَّه صالحٌ، لأنَّ إلى الأبد رحمته.
**ليقُل إسرائيلُ: **ليقُل إسرائيلُ: إنَّ إلى الأبد رحمته.
*ليقل بيت هرون: إنّ إلى الأبد رحمته.
**ليقُل المتّقون للربِّ: إنّ إلى الأبد رحمته.
*من الضيق دعوتُ الربّ فاستجابَ الربُّ لي بالرُحب.
**الربّ معي، لا أخاف. وماذا يصنعُ بي البشر.
*الربّ معي بينَ ناصريَّ فأرى خيبةَ مُبغضيَّ.
**الاعتصامُ بالربِّ خيرٌ من الاتّكال على البشر.
*الاعتصامُ بالربّ خيرٌ من الاتّكال على العظماء.
**أحاطتْ بي جميعُ الأمم، باسم الربِّ أدمّرهم.
*أحاطوا بي ثمّ أحاطوا بي، باسم الربّ أدمّرهم.
**لقد دفعتني لكي أسقُطَ لكنَّ الربَّ نصرني. الربّ عزّي وتسبيحي. قد كان لي خلاصاً.
*صوت ترنيمٍ وخلاصٍ في أخبيةِ الصدّيقين. يمين الربّ صنعتْ ببأسٍ.
**يمين الربّ ارتفعت. يمين الربّ صنعتْ ببأسٍ. لا أموت بل أحيا وأحدِّثُ بأعمال الربّ.
*الحجر الذي رذله البنّاؤون هو صار رأساً للزاوية. من عند الرب كان هذا وهو عجيبٌ في أعيننا.
**هذا هو اليوم الذي صنعه الربّ، فلنبتهج ونتهلَّلْ فيه.
*اعترفوا للربِّ لأنّه صالحٌ، لأنّ إلى الأبد رحمته.
الكلّ المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.
الصلاة الثانية ومزامير المساء
ارحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا
بموتك، أيها المسيح، انفصلتْ نفسُك عن جسك في وَحدة أقنومك، وبقيامتك أعدتَ نفسَك إلى جسدك، وبذلك جمعت فيك إلى واحدٍ أبناءَ الله المتفرِّقين، الأحياء منهم والأموات، القريبين والبعيدين، تحقيقًا لجسَدك السرّي، صورةً لملكوت الله، حياةً لكنيستك، وحدةً لجماعةِ القديسين. هبْنا أنْ نثبُتَ في وحدتِك، في حقيقتها وفي ظاهرها، أمام الله والناس، وأنْ نكونَ أعضاءً حيّةً في جسمك، وأغصانًا مثمرةً في كرمتك، وخرافاً وديعةً في رعيّتك، حتى نسبّحك ونمجّدك بفمٍ واحدٍ وقلبٍ واجد الآنَ وإلى الأبد.
ش آمين.
مزامير المساء
مزمور 140 ( 1-4)
* يا ربِّ إليك صرختُ، أسرع إليَّ، أصِخْ لصوتي حين أصرخُ إليك.
** لتقم صلاتي كالبخور أمامك، ورفعُ كفَّيَّ كتقدمةِ المساء.
* إجعَلْ يا ربِّ حارِسًا لفمي، رقيبًا على بابِ شفتَيَّ!
** لا تُمِل قلبي إلى أمر السوء، إلى الإنغماس في جرائم النِّفاق، مع الرجال الفاعلينَ الإثم:
حاشا لي أن آكُل من مُستلَذًّاتِهِم.
مزمور 141
* بصوتي إلى الربِ أصرُخُ، بصوتي إلى الربِ أتَضرَّع.
** أسكُبُ أمامَهُ شَكواي، أبُثُّ لدَيهِ ضيقي عِندما يُغشى على روحي فيَّ.
* وأنتَ قد علِمتَ سبيلي، وكيفَ أخفَوا لي فخًّا في الطريق الذي أنا سالكٌ فيه.
** نظرتُ إلى اليمينِ ورأيتُ، فلم يكُن مَن يعرِفُني.
* قد باد عنِّي كُلُّ ملجإٍ، ليسَ مَن يسأَلُ عن نفسي. صرختُ إليكَ يا ربِّ قلتُ: أنت معتصَمي ، أنتَ حظِّي في أرض الأحياء.
** أصغِ إلى صُراخي فقد ذُلِّلتُ جداًّ، أنقذني من مضطهديَّ لأنًّهم قوُوا عليَّ.
* أخرج مِن الحبسِ نفسي، لكَي أعترِف لإسمِكَ.
** يُحيطُ بي إكليلُّ مِنَ الصدِّيقين، حين تُكافِئُني.
مزمور 118 (105-112)
* كلمتُكَ مصباحٌ لخُطاي ونورٌ لسبيلي، أقسمتُ وسأُنجِزُ أن أحفظَ أحكامً عدلِك.
** لقد عُنِّيتُ إلى الغاية، أَحيني يا ربِّ بحسب كلمتِك بتطوعُّاتِ فمي ارتضِ يا ربِّ، وعلمني أحكامك.
* نفسي في كفِّي كلّ حين، وأنا لم أنسىَ شريعتك نصَبَ المُنافقونَ ًفخًّا عليَّ، وأنا لم أضِلًّ عن أوامرك.
** ورثتُ شهاداتِك إلى الأبد لأنها سرورُ قلبي أملت قلبي لأقضي رُسومكَ، فإنّ ثَوابَها إلى الأبد.
مزمور 116
* سبَّحوا الربَّ يا جميع الأمم وامدحوهُ يا جميع الشُّعوب،
** لأنّ رحمتَهُ قد عظُمتْ علينا وصِدقَ الربِّ يدومُ ألى الأبد.
الكل المجدُ للآب والأبن الروح القدُس من الآن وألى أبد الأبدين . آمين. هلِّلويا.
الفروميون والسدر
ك لِنَرفَعنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى الابن الوحيد الذي بتجسُّده جمَعَ بينَ الله والإنسان في أقنومه الواحد، وصالحَهما المصالحةَ الأبديّة، وبموته افتدى الإنسانَ الخاطئَ من الموت الأبدي وأحياهُ بحياتِه الإلهيّة، وبقيامته جمعَ أبناءَ الله المتفرِّقينَ إلى واحد وجعلهم جسدَهُ السري. الصالحُ الذي لهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا المساء وفي كلّ أيّام حياتنا الآنَ وإلى أبدِ الآبدين. ش آمين.
ك إنّنا إذْ نّعَيِّدُ في هذه الأيامِ قيامتَكَ المجيدة، نرفعُ إليكَ أنظارَنا يا مَن شئت أنْ ترفعنا إليك. لقد أفضتَ أنعامَك وخيورك على البشر وبسطتَ أنوارَك في الأرض، ليعرفَك الجميعُ أنَّك أنتَ الحقُّ والنور. على الصليب محوتَ بدمِك صكَّ الغفران وبقيامتك منحتنا الحياة الحقيقيّة. لقد فرَّحتَنا يا ربّ ووضعتَ الرجاء في قلوبنا فلكَ الشكرُ ولك المدحُ والسجود. والآنَ، هَبْنا أن نُتمَّ فرَحك وفرَحنا بأن نكونَ على رأي واحدٍ ومحبّةٍ واحدة، وعلى اتّفاقِ الأنفُسِ واتّحاد الأفكار، في وَحدةٍ أعطيتَنا أنتَ في وحدتك مع الآب مثالُها، فاجعلْنا ألاّ نقسِمَ ثوبَك غيرَ المخيط بانقساماتنا، ولا نمزِّقَ جسدَك السرّي بتمزيقنا وَحدة أبنائك، ونسعى إلى إحلالِ محبّتك بين الاخوة، وبسطِ سلامِك في بيعتِك، وجمعِ المتفرقين من أبناءِ الله إلى واحد، حتى نمجِّدك بنفسٍ واحدة وفمٍ واحد، مع أبيك وروحك، إلى الأبد.
ش آمين.
اللحن
*أُدنوا إلى هذا الحجرِ الحيِّ المرذولِ من الناس المختارِ من الله، فإنّه قد صارَ رأساً للزاوية وحجرَ عناءٍ للذين يعثرون بالكلمة.
**صار رأسًا للكنيسة التي هي جَسَدُهُ وملءَ الذي يملأُ الجميعَ في كلِّ شيء.
الصلاة
ك يا رئيسَ الأحبار، الكاهنَ العظيم، الذي قدمَ ذبيحةَ نفسِه مرَّةً واحدةً على الصليب، ويقدِّمُها كلَّ يومٍ مراراً على هياكلنا، خبزاً من السماء لجسده السري، رباطَ الوحدة بين أبناء الله المتفرقين، عربون القيامة المجيدة والحياة الأبدية، هَبْنا أن يكونَ لنا جسدُك ودمُك قوامَ الوحدة فيك، وزَرعاً في أجسادِنا للقيامة والحياة. حتى نسبّحك مع أبيكَ وروحِكَ الآنَ وإلى الأبد. ش آمين.
مزمور القراءات
*تبارك الله أبو ربّنا يسوع المسيح الذي ولَدنا ثانيةً لرجاءٍ حيّ بقيامةِ يسوع من بين الأموات.
**هاتِ إصبَعك يا توما وعاينْ يديَّ وكُن مؤمناً لا غير مؤمن.
*المسيحُ ماتَ مرَّةً من أجل الخطايا، ليقرِّبنا إلى الله تقدمةً طاهرةً لا لوم فيها ولا عيب.
السنكسار ـ القراءات
*قراءة من رسالة القديس بطرس الثانية (1/1-11)
1 سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله الى الذين نالوا معنا ايمانا ثمينا مساويا لنا ببر الهنا والمخلص يسوع المسيح.
2 لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا
3 كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة
4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.
5 ولهذا عينه وانتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة وفي الفضيلة معرفة
6 وفي المعرفة تعففا وفي التعفف صبرا وفي الصبر تقوى
7 وفي التقوى مودة اخوية وفي المودة الاخوية محبة.
8 لان هذه اذا كانت فيكم وكثرت تصيّركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح.
9 لان الذي ليس عنده هذه هو اعمى قصير البصر قد نسي تطهير خطاياه السالفة.
10 لذلك بالاكثر اجتهدوا ايها الاخوة ان تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين. لانكم اذا فعلتم ذلك لن تزلّوا ابدا.
11 لانه هكذا يقدم لكم بسعة دخول الى ملكوت ربنا ومخلّصنا يسوع المسيح الابدي
الباعوت
*أيّها الابنُ الذي خلَّصً بقيامَته البيعةَ مِنَ الضَلال
إِسمَعْ طِلبَتَنا وتَرَأَّف علينا.
**يا أمانًا أمَّنَ سُكّان الأرض وسكّان السماء،
أمِّن بيعتك واحفَظ بنيها بصليب النور.
*انطفأَ خبرُ الموتِ بكرازةِ القيامة. قيامةُ الابنِ عتقَتِ الشعوبَ من الضلال. تباركَ المقتولُ الذي أعطانا الحياةَ بقتله.
**أيّتُها الطوباوية المجدليَّةُ ، لا تخافي! من يقدِرُ أنْ يحملَ في حضنِه اللهيبَ ولا ينكشفُ أمرُه! من يقدرُ أنْ يسرِقَ جبَّارَ العالمين! إنّه قامَ من القبرِ وانتصرَ على الموت.
*دخلَ سمعانُ القبرَ فرأى الأكفانَ موضوعةً على حِدَة، المنديلَ ملفوفًا، ودخلَ يوحنّا بعده فرأى وآمن.
إلتقى يسوعُ بالتلميذين على طريق عمَّاوسَ وكان يفسِّرُ لهما الكتب، وباركَ الخبز وكَسره فَعرفاه وآمنا به.
**المجد للآب الذي أنقَذَنا من الظلمة وأشرَقَ علينا النور، والسجودُ للابن الذي أشرقَ في الظلام وكان لنا الحقَّ والطريق، والشكرُ للروحِ الذي يُعزّينا ويُثبِّتُنا في الحقّ،
للثالوث الإله الواحد المجد والسجودُ والشكرُ إلى الأبد.
*تضرعُ إليك عنّا مريم العذراء أمّك
وجوقُ الأنبياء والرُسْلِ والشُهَداء
بطلباتِهم ارأَفْ بالضُعفاء وافتقد المرضى
إرحم الموتى ونحن الخطأة إصفَحْ عن خطايانا.
**عظِّمْ يا ربّ ذِكرَ أمِّكَ وقدّيسيكَ
وبشفاعتهم سامحنا وموتانا
بطِلباتِ أمِّكَ وأنبيائك والرسلِ والشُهداء
احفَظِ الأحياءَ وارحَم الموتى بعَطفِك.
ختام صلاة المساء
المحتفل فلنشكر الثالوث الأقدس الممجد ولنسجد له ونسبِّحْهُ الآب والابن والروح القُدُس، آمين.
ش يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم.
قُدُّوسٌ أنت يا الله، قُدُّوسٌ أنت أيها القوي، قُدُّوسٌ أنت يا من لا يموت إرحمنا، يا ربُّ ارحمنا، يا ربُّ اغفر لنا وارحمنا ، يا ربُّ استجبنا وارحمنا، يا ربُّ اقبل خدمتَنا وصلواتنا، يا ربُّ تعال وارحمنا.
ش أبانا الذي في السّماوات، ليتقدس إسمك، ليأتِ ملكوتُك، لتكُن مشيئتُك كما في السماء كذلك على الأرض، أعطِنا خُبزنا كفافَ يَومِنا، واغفر لنا ذُنوبَنا وخطايانا، كما نحنُ نِغفرُ لِمن أخطأ وأساء إلينا، ولا تُدخلنا في التجربة، لكن نجِّنا من الشِّرير، لأنَّ لكَ المُلكَ والقُوَّة والمجد إلى الأبد. آمين.
صلاة
المحتفل لكَ النَّهارُ يا ربِّ، ولك اللِّيل، وقد أقمتَ الضِّياءَ والشمَّس، وبقوَّتِك تُديرُ الأوقاتَ فتتوالى بانتظام. لقد أزلت النهارَ، يا رب، بإرادتك وأتيت بالمساء فيَقومِ سُلطانُ اللَّيل بأمرك. أللَّهُمَّ، كن لنا النهارَ العظيمَ الذي لا يتبدَّل، في المساء الداجي . أشعَّ نورَكَ في قُلوبنا، وفي اللَّيالي الحالكة أنرنا بمعرفةِ حقِّك، فنُسبِّحك بلا انقطاعٍ طوالَ أيَّام حياتنا، أيُّها الآبُ والإبنُ والروحُ القُدُس، لك المجدُ وعلينا الرَحمة، الآنَ وكلَّ آنٍ إلى أبد الأبدين. ش آمين.
المحتفل لنِشكُرِ الله على جميع نِعَمِهِ التي أنعَمَ علينا بها في هذا النهارِ الذي مضى بأمانٍ وسلام. لِنفْـتكِر فيما تعدَّيناهُ من وصايا اللهِ ووَصايا بيعتِه: بالفِكر، أو بالقَولِ، أو بالفعِل، أو بالإهمال. وَلنَنْدَم عليه من صميمِ القلب، ونطلُبْ منً اللهِ المُسامَحةَ والغُفران.
( هنا يفحص كلٌّ ضميره برهة نادماً على خطاياه)
ش يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، يا ربُّ ارحَم، المجدُ لكَ، المجدُ لكَ، المجدُ لكَ، اللَّهمَّ الآبُ الذي في السّماوات احفَظنا باسمكَ الحيَّ القدُّوس من الشِّرير، ولا تُدخِلْنا التَّجربَةَ، لأنَّ رجانا كلَّ ساعةٍ عليكَ، وإيَّاك نَدعو يا ربَّنا وإلهنا لك المجدُ إلى ألأبد. آمين.
المحتفل أيُّها الرَّبُّ رًبُّنا فلتَكُن خِدمتُنا الضعيفةُ لرِضاك، وصلواتُنا لِحمدِكَ، وتضرُّعاتُنا لِوَقارك. فلتأْتِ مراحِمُك وحنانُكَ وعونُك ونِعَمُكَ ومحبَّتُكَ الإلهيَّةُ الكامِلةُ ولتَحِلَّ غزيرةً علينا نحن الضُّعفاءَ الخطأَة في العالمَين اللَّذين خلقتهُما بِنعمتِك يا ربَّنا وإلهنا لكَ المجدُ إلى الأبد. ش آمين.
المحتفل السلام لجميعكم. ش ومع روحِكَ يا أبانا.
المحتفل اللَّهمَّ اغفرْ لشَعبِكَ وارحَم رعيَّتَك، بصلواتِ أمِّك والقدَّيسينَ الذينَ اعترفوا بك، بصلواتِ الأنبياء، والرُّسُل، والشُّهداء، والمُعترِفين، والأبرار، والكهنة، والآباءِ القِدّيسين، والرُّعاةِ الحقيقيين، والمعلِّمينَ المُستقيمي الإيمان، وبصلوات مار …….. بابا روما، ومار ….. بطرس بطريركِنا ، ومار ….مطرانِنا، فَليُبارِكِ الله، ويُسامِح، ويُقدِّس ، ويُطهِّر، ويحفظ كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ اشتركوا معنا في هذه الخدمةِ الروحيَّة، ولتفضِ الرحمةُ علينا وعليكم، أيُّها الإخوةُ جميعاً، على هذا المكان، وعلى سُكَّانهِ المؤمنين، وليجعَل راحةً طيِّبةً للموتى المؤمنينَ الذينَ انتقلوا منه، ويحفظْ بصليبهِ الظافِر الأحياءَ المؤمنينَ الساكنين فيه، ولتَظهر علينا وعلى عبيدك الساجدينَ لكَ الذين أحنوا رؤوسَهم قدّامك رحمةُ الثالوثِ الأقدس والمُمجَّد، الآبِ والإبنِ والروحِ القدس لهُ المجدُ في كلِّ وقتٍ و كلِّ زمانٍ إلى الأبد. ش آمين.
المحتفل فَليَغفِرِ اللهُ خطاياكم، ويترُك لكم زلاَّتِكم ويُخلِّصكم من قوّةِ العدو، ويمنحْكُم الحلَّ من كلِّ ما خَطِئتُم. امضوا بالسِّلام وصلُّوا عنِّي لأجل المسيح.
صلاة الصباح
المحتفل المجُد للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُسِ في بدايَتِنا ونهايَتِنا وَلْتَفِض عَلَيْنا الرَحمَةُ والحنانُ في الدُنيا والآخِرة، يا ربَّنا وإلَهَنا لَكَ المجدُ إلى الأبد. ش آمين.
صلاة البدء وتسبحة الملائكة
*يا رأسَ الأحبياء، سيّدنا يسوعَ المسيح، بارِكْ في هذا الصباحِ بيعتَك ببركاتِ قيامتِك، حتى تُضيءَ في العالم بنور مجدك، وتُعلنَ على البشر فرحَ خلاصِكَ، يا من تحيا مع الآب والروح إلى الأبد. ش آمين.
المحتفل السلام للبيعة ولبَنيها.
* المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام، والرجاء الصالح لبني البشر.
** سبِّحوا الرب يا جميعَ الأمم، وامدحوُه يا جميع الشعوب،
* لأنّ رحمتَهُ قد عظُمت علينا، وصِدقً الربِّ يدوم إلى الأبد.
** المجد للآب والإبن والروح القدُس من الآن وإلى أبد الأبدين، وعلى الأرضِ السلامُ
والرجاء الصالح لبني البشر.
الصلاة الأولى ومزمور اليوم
*ارحمنا اللهم واعضدنا
ك أيها المسيحُ الحي، رأسَ الزاوة في بناء البيعة، وحجَرَ العثار للعاثرين بالكلمة، الذي على نور قيامته سقط الحُرّاسُ خائفينَ وآمَنَ الرُسُلُ فَرحين، وأمامَ كُتُبِ أنبيائه انفتحتْ بصائرُ تلاميذه وانفلقتْ بصائرُ صالبيه، كُنْ لنا بموتك وقيامتِك لا حجرَ عثارٍ وصخرةَ شَك، بل سببَ إيمان وعُربونَ رجاء، لنسبِّحَك الآن وإلى الأبد. ش آمين.
اللازمة : لِيَقُم اللهَ فيتشتَّتَ أعداؤه ويهرُبَ مُبغضوه مِن وجهِه.
*لِيَقُم اللهُ فيتشتَّتَ أعداؤه ويهربَ مبغضوه من وجهه.
**كما يتبدَّدُ الدخانُ بدِّدهم. كما يذوبُ الشمعُ أمامَ النارِ ليهلِكَ المنافقونَ أمامَ الله.
*وليفرح الصدِّيقونَ ويتهلَّلوا أمامَ الله، وليُسَرُّوا فرحاً.
**رنِّموا لله. أشيدوا لاسمه. مهِّدوا للراكبِ في البراري. الكائنُ اسمُه، فتهلَّلوا أمامَه.
*إنَّ الله أبو اليتامى وقاضي الأرامل في محلِّ قدسه.
**الله هو المُسكِنُ الوُحَداءَ بيتاً، المخرجُ الأسرى إلى مراتِعَ، أما العاقّونَ فسكنوا الرمضاءَ.
*اللهمَّ عند خروجك قدّامَ شعبكَ، عندَ بروزِكَ في القفر.
**رَجَفَتِ الأرضُ، قطرتِ السماءُ من وجهِ إله سيناءَ، من وجه الله إلَهِ إسرائيل.
*مَطَرَ نِعَمٍ أَنزلتَ يا الله، وميراثَك في إِعبائِه أنتَ أيَّدته.
الكلّ المجد للآب والابن والروح القدس، من الآن وإلى أبد الآبدين. آمين.
الصلاة الثانية ونشيد النور
ارحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا
فرِّحنا، أيها المسيحُ، بفرحِ قيامتِكَ، بعد أن اشتكْنا بحزنِ موتك، وليكُنْ فرحُنا اليومَ وحُزنُنا بالأمس عُنوانَ شُكرِنا لك ومَدحِنا إياك ورجائنا فيك، ولترتفع من كنائسِ شعبك وأديرةِ رهبانِك وراهباتِك التراتيلُ والتسابيحُ إليكَ وإلى أبيك وروحِك الآن وإلى الأبد. ش آمين.
نشيد النور
الكل نورُ الأبرار وبَهجَةُ القُلوب السَّليمة،
يسوع المسيحُ ربُّنا، أشرقَ علينا مِن لَدُنْ أبيه.
جاءَ وأخرجَنا من الظُّلمَة وبنورهِ البَهيِّ أنارَنا.
* طلع النَّهارُ على البشر وتبدّدَ سُلطانُ الظَّلام،
طلعَ علينا من نورِه نورٌ وأنارَ العُيون الدّاجية.
** لاحَ على الأرضِ مجدُه فأنارَ اللُّججً السّحيقَة،
الموتُ بادَ والظلامُ انقشَع وتكسَّرَتْ أبوابُ مَثوى الأموات
* جميعُ البرايا استنارَتْ وقد كانًت منذُ القديمِ داجيَة،
الرَّاقدونَ في التُراب قاموا وهلَّلوا لأنَهُ أتاهُمْ مُخلّص.
** خلاصاً صنعَ ومنحنا الحياة وصعِدَ إلى أبيه تَعالى.
وسيأتي في مجدِهِ العظيم ويُنيرُ عُيونًا رَنتْ إليه.
* ملِكُنا آتٍ في مجدٍ عظيم: لنُضىءْ سُرْجَنا ونخرُج إليه،
لِنفرحَنَّ به كما فرَح بنا لأنَّه سيُفرحُنا ببهاء ضيائه.
** لِنرفعنَّ المجدَ لجلالِه ونَحْمَدَنَّ أباهُ تعالى
فقد رأفَ بنا وأرسَلَهُ إلينا وأتانا رجاءً وخلاصاً
* يومَ يأتي على غير تَوقّع يخرُجُ الأبرارُ
ويُضيءُ المَصابيحَ كلُّ مَن تعِبَ وجاهدَ واستعدَّ.
** يفرَحُ فرحةَ الأبرار والصدِّيقين ملائكةُ السماء وحُرَّاسُها
يُسبِّحونَ معًا ويُهللِّون وعلى رُؤسِهِمِ الأكِلَّة.
* أيّها الإخوةُ هُبُّوا واستعِدّوُا فَنشكُرْ لَمَليكِنا ومُنقِذنا:
إنَّه يأتي في مجدٍ عظيم وبنوره البهيِّ يُبهِجُنا.
الصلاة الثالثة ومزامير الصباح
*ارحمنا اللهم واعضدنا
هَبْنا، أيّها المسيح، أن نكرِّمَ اليومَ قبرَكَ وقد خرجت منهُ حيًّا، كما كرَّمْنا بالأمس صليبَك وقد عُلِّقتَ عليه ميتًا. فأنتَ بموتِك مصدرُ الحياة وبحياتِك مقدِّسُ الموت. والحياةُ لنا هي أنتَ والموتُ ربحٌ، ولأجلك نموتُ ونَحيا إلى أنْ ندخُلَ الحياةَ التي لا تموتُ فنمجّدكَ فيها ونسبِّحك إلى الأبد. ش آمين.
مزامير الصباح
مزمور 148
* هَلِّلويا. سبِّحوا الربَّ منَ السماوات، سبِّحوه في الأعالي، سبِّحوهُ يا جميعَ ملائكتِه، سبِّحوهُ يا جميعَ جُنوده.
** سبِّحيهِ أيتُّها الشمسُ والقمر، سبِّحيهِ يا جميعَ كواكِبِ النُّور، سبِّحيهِ يا سماءَ السماوات، ويا أيَّتُها المياهُ التي فوقَ السماوات.
* لِتُسبِّحْ هذهِ اسمَ الرب، فإنَّهُ هو أمرَ فخُلِقَت، وأقامَها إلى الدَّهر والأبد، جعلَ لها رَسمًا فلا تتعدَّاه.
** سبِّحي الربَّ من الأرض، أيَّتُها التًّنانينُ وَجميعَ الغمار، النارُ والبَرَد، الثَّلجُ والضبَّاب، الريحُ العاصٍفةُ المُمْضِيَةُ كلِمتَه.
* الجِبالُ وجميعَ التِّلال، الشَّجرُ المُثمِرُ وجميعَ الأرز، الوُحوشُ وجميعَ الشُّعوب، الرؤساءُ وجميعَ البهائم، الدباباتُ والطُّيورُ ذاتُ الأجنحة.
** ملوكُ الأرضِ وجميعَ الشُّعوب ، الرؤساء وجميعَ قُضاةِ الأرض، الأحداثُ والعُذارى، الشُّيوخُ مع الصِّبيان.
* لِيُسبِّحْ هولاءِ اسمَ الرب، فإنَّ اسمَهُ وحدَهُ عالٍ، وجلالَهُ فوقَ الأرضِ والسَّماوات، وقد أعلى قَرنًا لشعبِه.
** لِيكُنِ التَّسبيحُ في أفواه جميع أصفيائهِ، بني إسرائيلَ الشعبِ المُقرَّب إليه. هَلِّلويا.
مزمور 149 (1-6)
* هلِّلويا. رنِّموا للرَّبِّ تَرنيمًا جديدًا، أقيموا تَسبِحتَهُ في مَجمَعِ الأصفياء، لِيفرحْ إسرائيلُ بِصانِعِه لِيَبتَهِجْ بنو صِهيونَ بِملِكِهِم.
** لِيُسبِّحوا اسمَهُ بالرَّقص، لِيُشيدوا لهُ بالدُّفِّ والكِنَّارة، فإنَّ الربَّ يرضى عن شعبه، يُجمِّلُ الوُدَعاءَ بخلاصِه.
* يبتهِجُ الأصفياءُ في المجد، يُرنمونَ على أسِرَّتِهِم: تَعظيمُ اللهِ في أفواهِهِم. هلِّلويا.
مزمور150
** هَلِّلويا. سبِّحوا الله في قُدسِهِ، سبِّحوهُ في جَلَدِ عِزَّتِه، سبِّحوهُ لأجلِ جَبَروتِهِ، سبِّحوهُ بِحسبِ كَثرةِ عظَمتِه.
* سبِّحوهُ بصوتِ البوق، سبِّحوهُ بالعود والكِنَّارَة، سبِّحوهُ بالدُّفِّ والرقص، سبِّحوهُ بالأوتارِ والمِزْمار.
** سبِّحوهُ بِصنُوجِ السّماع، سبِّحوهُ بصنوجِ التَّهليل، كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحِ الرَّبَّ. هلِّلويا
مزمور 116
* سبِّحوا الرَّبَّ يا جميعَ الأمَم، وامدَحوهُ يا جميعَ الشُّعوب،
** لأنَّ رَحمتَهُ قد عظُمَت علينا، وصِدقَ الرَّبِّ يدومُ إلى الأبَد.
الكل المجدُ للآبِ والإبنِ والروحِ القُدُس، منَ الآنَ وإلى أبدِ الأبدين. آمين. هلِّلويا.
الفروميون والسدر
ك لِنَرفَعنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى الرعي الصالح الذي راحَ يبحثُ عن الخراف الضالَّةِ في أسافِل الأرض وبينَ براثِنِ الموت، فبذَلَ نفسَه عنها، وماتَ دونَها، وبموتِه أتاها بالحياة، وبالحياة الأوفر، الصالحُ الذي لهُ المجدُ والإِكرامُ في هذا الصباح وفي كلّ أيّام حياتنا الآنَ وإلى أبدِ الآبدين. ش آمين.
ك دخلتَ، أيُّها المسيحُ، حظيرةَ الخراف مِنْ بابِها الذي هو تجسُّدك، كما دخلتَ القيامةَ من بابِها الذي هو صليبُك، وكما دخلتَ الحياةَ من بابها الذي هو موتُك، لأنّك أنتَ هو البابُ، وأنتَ القيامة، وأنتَ هو الحياة. ومَنْ دَخَلَ بك يخلُص، فيدخُلَ ويخرُجَ بحريةِ الأبناء، ويجدَ له فيك المرعى الوافر.
ها خرافُك، أيها المسيح، تسعى إليك من كلّ الأطراف، وقد عَرفَتْ صوتَك عندما دعوتَها بأسمائها في عمادِ روحك، وحزِنَتْ لموتك عندما بذلتَ نفسك فداءً عنها، وفرحَتْ لقيامتِكَ وقدْ وهبْتَها بها حياةً أوفر. وهي تطلُبُ منك أنْ تقيمَ عليها رعاةً يَرعَونَها باسمك وعلى مثالك، وتحفظَها مِنَ الأُجراءِ الذين يَهرُبونَ من الذئب ويتركونَه ويخطُفُها ويبدِّدُها، وتقيَها من الغُرَباءِ الذين يأتونَها منَ الباب، ولا يعرِفونَها بأسمائها، ولا يُهمُّهُم أمرُها، ونسألُك أنْ تجمعَ شملَ المتفرِّقين وتعود بالضّالّين إلى الحظيرة، فتكونَ رعيَّةً واحدةً وراع واحد، في ملكوتِك على الأرض، وفي ملكوتك في السماء، إلى أبد الآبدين. ش آمين.
اللحن
*دُفن في القبر كحَبَّةِ حِنطةٍ في الأرض، ولذلك أتى بثمرٍ كثير، تباركَ الذي بموته أحيانا وبقيامته غَلبْنا الموت.
**المجد لك يا ميتاً غَلبَ الموتَ وقامَ منه فماتَ به المائتون على رجاء القيامةِ والحياة.
الصلاة
ك إقبل، أيها المسيح، عِطرَ هذه الصلوات، رائحةَ ذبيحة قلوبنا النادمةِ التائبة. هَبْنا بها غفرانَ الذنوب، وأقمْنا من موت الخطيئة، وانصُرْنا على تجاربِ العدو، وامنحنا حياةً في مرضاتِك، حتى نبلُغَ بها ملكوتَك فنمجّدَك معَ ملائكتِك وقدّيسيكَ إلى الأبد. ش آمين.
مزمور القراءات
*قامَ المسيحُ في اليومِ الثالث من القبر كما قال، وكلُّ مَنْ آمَنَ به وإنْ ماتَ فسيقومُ في الدين على مثاله.
**سمعتْ صهيونُ ففرِحتْ وابتهجتْ من أجل أحكامِك يا ربّ.
*لم يبقَ مبدعُ الحياةِ طويلاً في قبضة الموت، ولم يدُبَّ الفسادُ إلى الذي حَبلتْ به مريمُ من الروحِ القدس.
الكتاب المقدس – آباء الكنيسة
*قراءة من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (5/21-42)
21 فلما سمعوا دخلوا الهيكل نحو الصبح وجعلوا يعلّمون. ثم جاء رئيس الكهنة والذين معه ودعوا المجمع وكل مشيخة بني اسرائيل فارسلوا الى الحبس ليؤتى بهم.
22 ولكن الخدام لما جاءوا لم يجدوهم في السجن فرجعوا واخبروا
23 قائلين اننا وجدنا الحبس مغلقا بكل حرص والحراس واقفين خارجا امام الابواب ولكن لما فتحنا لم نجد في الداخل احدا
24 فلما سمع الكاهن وقائد جند الهيكل ورؤساء الكهنة هذه الاقوال ارتابوا من جهتهم ما عسى ان يصير هذا.
25 ثم جاء واحد واخبرهم قائلا هوذا الرجال الذين وضعتموهم في السجن هم في الهيكل واقفين يعلّمون الشعب.
26 حينئذ مضى قائد الجند مع الخدام فاحضرهم لا بعنف لانهم كانوا يخافون الشعب لئلا يرجموا.
27 فلما احضروهم اوقفوهم في المجمع. فسألهم رئيس الكهنة
28 قائلا أما اوصيناكم وصية ان لا تعلّموا بهذا الاسم. وها انتم قد ملأتم اورشليم بتعليمكم وتريدون ان تجلبوا علينا دم هذا الانسان.
29 فاجاب بطرس والرسل وقالوا ينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس.
30 اله آبائنا اقام يسوع الذي انتم قتلتموه معلقين اياه على خشبة.
31 هذا رفّعه الله بيمينه رئيسا ومخلّصا ليعطي اسرائيل التوبة وغفران الخطايا.
32 ونحن شهود له بهذه الامور والروح القدس ايضا الذي اعطاه الله للذين يطيعونه
33 فلما سمعوا حنقوا وجعلوا يتشاورون ان يقتلوهم.
34 فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل معلّم للناموس مكرم عند جميع الشعب وامر ان يخرج الرسل قليلا.
35 ثم قال لهم. ايها الرجال الاسرائيليون احترزوا لانفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما انتم مزمعون ان تفعلوا.
36 لانه قبل هذه الايام قام ثوداس قائلا عن نفسه انه شيء. الذي التصق به عدد من الرجال نحو اربع مئة. الذي قتل وجميع الذين انقادوا اليه تبددوا وصاروا لا شيء.
37 بعد هذا قام يهوذا الجليلي في ايام الاكتتاب وازاغ وراءه شعبا غفيرا. فذاك ايضا هلك وجميع الذين انقادوا اليه تشتتوا.
38 والآن اقول لكم تنحوا عن هؤلاء الناس واتركوهم. لانه ان كان هذا الرأي او هذا العمل من الناس فسوف ينتقض.
39 وان كان من الله فلا تقدرون ان تنقضوه. لئلا توجدوا محاربين لله ايضا.
40 فانقادوا اليه. ودعوا الرسل وجلدوهم واوصوهم ان لا يتكلموا باسم يسوع ثم اطلقوهم
41 واما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع لانهم حسبوا مستاهلين ان يهانوا من اجل اسمه.
42 وكانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل وفي البيوت معلّمين ومبشرين بيسوع المسيح
*قراءة من القديس يوحنا فم الذهب.
ليكن فرحنا روحيًّا.
أستحلفُكم ألا تشوِّهوا هذا العيد، بل ليتناسَبْ شعورُنا مع ما تُفيض علينا نعمةُ المسيح من فضل. لا نستسلمنَّ للإكثار من الأكل والشرب، بل لنهتمَّ بأنْ نُدركَ حَسَناتِ إلهٍ يُبدي نحوَنا حبًّا عميقًا، مقدِّرين سخاءَ ربِّ الجميع الذي يُكرِّمُ على السواء الفقراءَ والأغنياءَ، والعبيدَ والأحرار، فيَبذلُ عطاياه للجميع بدونِ استثناء. وخيرُ وسيلةٍ لمعرفتها، هيَ أنْ نعيشَ حياةً تُرضيه، باليقظة والانتباه. في الاحتفالاتِ التي نقيم، لا حاجةَ إلى الجا ووَفرة النفقات، بل إلى إرادةٍ مستقيمةٍ وقلبٍ نقي. لا فائدةَ ماديَّةً لنا من هذه، فكلُّ شيء هو روحي: سَماعُ كلمة الله والصلواتِ العادية، وبركاتُ الكهنةِ، والاشتراكُ في الأسرار المقدّسة، والسلامُ والاتفاق. وأخيراً كلُّ المواهبِ الروحية التي تنمُّ عن سخاءِ الله. فلنحتفلْ إذن بفرحٍ بقيامة المسيح. أجلْ لقد قامَ ومَعَهُ أقامَ العالم. لقد قامَ بعد أنْ سَحَقَ قيودَ الموتِ، وأقامنا بعد أنْ كَسَرَ قيودَ ذنوبنا. خطئَ آدم فمات، ولم يَخطأ يسوعُ المسيح ومات: أمرٌ غريبٌ، عجيب! لماذا ماتَ المسيح وهو لم يخطأ؟ ليستطيعَ مَنْ خَطئَ فمات، أن ينجوَ من قيودِ الموت، بمنْ ماتَ دونَ أنْ يخطأ. وكثيرًا ما نرى هذا لدى المديونين: يُودَعُ السجنَ إنسانٌ مديونٌ لا يستطيعُ أنْ يدفع، فيأتي آخرُ ليسَ مديونًا، ولكن باستطاعتِه الدفع، فيدفَعُ عنه ويُنقذه. وهذا ما حَدَثَ تمامًا بالنسبةِ إلى آدمَ ويسوعَ المسيح. كانَ آدمُ مديونًا بالموت وأسيرًا للشيطان، فجاءَ المسيحُ إلى العالم، لا مديونًا ولا معتقلاً وكابدَ الموتَ عن المعتقَل ليُنقذَه من قيود الموت.
(العظة الثانية)
ختام صلاة الصباح
التسبحة
* المجدُ لله في الأعالي ، وعلى الأرضِ السلامُ والرجاءَ لبني البشر
** إياكَ نسبَّحُ إياك نبارك، لك نسجُدُ، إياك نمجِّدُ ، إياك نشكُرُ من أجلِ مجدك العظيم، أيُّها الربُّ الخالق، أيُّها الملكُ السّماوي اللهُ الابُ الضابطُ الكلّ.
* أيهُّا الربُّ الإله الإبنُ الوحيدُ يسوعُ المسيح، يا أيُّها الروحُ القدُس.
** أيُّها الربُّ الإله، يا حملَ الله، يا ابنَ الآبِ وكلِمتَه .
* أيُّها الحاملُ خطيئَةَ العالم ارحمنا، أيُّها الحاملُ خطيئةَ العالم أصِغ ْ إلينا واقبل تَضَرُّعَنا.
** أيُّها الجالسُ بالمجدِ عن يمينِ أبيهِ اغفْر وارحمْنا لأنّكَ أنت وحدَك قُدُّوس، أنت وحدَكَ الربُّ يسوعُ المسيح معَ الروحِ القُدُس لمجد الإله الآب. آمين.
* إنّي أباركُك كُلَّ حين وفي كل أيامِ حياتي وأسبِّحُ اسمَكَ القُدُّوسَ والمُباركَ إلى الأبد، هو الذي
هو ويبقى إلى دهر الدهور.
** تبارَكت أيّها الربُّ الضابطُ الكلّ إلهَ آبائنا وتَمَجّدَ اسمُكَ وتعظم بالتسّابيحِ إلى الأبد.
* لكَ المجدُ ، ولكَ التًّسبيحُ، ولكَ التعظيم، يا إلهَ الكُلِّ يا أبا الحقِّ ، مع الإبنِ الوحيدِ والروحِ الحيِّ القُدُّوس،
الكل الآن وكل آن وإلى الأبد، آمين.
صلاة
المحتفل اللَّهمَّ يا مَن كُنتَ قبلَ الدُّهور وتَبقى إلى دهرِ الدّهور، يا مَن تُشِّعُ متمَجِّدًا في الأنوار غيرِ المُدْرَكَة، يا مَن بكلمتِك أطلَعْتَ النورَ المُضيئَ وأظهَرْتَ النهارَ النَّيِّرُ والعينُ المُضيئَةُ التي لا تَطفأْ، إنّنا نُمَجِّدْكَ ونسجُدُ لكَ ونُقدِّمُ لكَ التسَابيحَ في الليلِ والنهار فَاقْبَلها واستجِب لنا مُرسِلاً علينا بَرَكاتِكَ الغزيرة بِرحمَةِ مسيحِكَ الذي لكَ معه المجدُ والوَقارُ والقوَّة، معَ روحك القُدُّوس الآن وكلَّ آنٍ إلى الأبد. ش آمين.